هيئة كهرباء ومياه دبي تفتتح مركز المستقبل لإسعاد المتعاملين في موقعه الجديد في ابن بطوطة مول
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
افتتح معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، “مركز المستقبل لإسعاد المتعاملين (الخدمة الذاتية)” التابع للهيئة في موقعه الجديد في ردهة بلاد فارس ضمن مركز “ابن بطوطة مول” التجاري. ورافق معالي سعيد محمد الطاير المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في الهيئة؛ والمهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة؛ والدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في الهيئة، وعدد من مسؤولي الهيئة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: “نلتزم بترجمة الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة لتحويل حكومة دبي إلى نموذج ذكي بالكامل، وترسيخ مكانة الإمارة بوصفها المدينة الرقمية الأولى عالمياً وعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي. ونستثمر أحدث التقنيات الإحلالية لتعزيز بنيتنا التحتية الرقمية المتطورة وتسريع عجلة التحول الرقمي، للارتقاء بجودة حياة وسعادة جميع المعنيين وتوفير خدمات رقمية متقدمة واستباقية تتخطى توقعاتهم، وتدعم الاستدامة وخفض البصمة الكربونية. وقد وصلت نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 99.21% في النصف الأول من 2024. وفي عام 2023، بلغ مؤشر السعادة اللحظي عن خدمات الهيئة، والذي تتولى قياسه هيئة دبي الرقمية 98.3%، فيما بلغت نسبة سعادة المتعاملين التي يقيسها برنامج دبي للتميز الحكومي 96.7%. وحصلت الهيئة على نسبة 100% في شهادة المعيار العالمي لتجربة المتعاملين الرقمية (IDCXS:2022) عام 2022 – 2023، وذلك من التقييم الأول.”
ويشتمل مركز المستقبل لإسعاد المتعاملين الجديد على أحدث الخدمات والتسهيلات الرقمية المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة، ومنها منصات رقمية متنوعة سهلة الاستخدام وشاشات المحادثة المرئية لتمكين المتعاملين من التفاعل مع موظفي الهيئة وتوسيع معارفهم حول خدمات الهيئة الرقمية؛ وغرف مخصصة للمتعاملين للتفاعل مع موظفي الهيئة عبر شاشات المحادثة المرئية بما يضمن أعلى درجات الخصوصية للمتعاملين؛ موظف الهيئة الافتراضي “رمّاس” المدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي وتقنية “تشات جي بي تي”؛ أجهزة إيداع النقد والشيكات لدفع الفواتير؛ أجهزة اتصالات للدفع الآلي؛ تطبيق الهيئة الذكي على شاشات التلفاز المتوفرة في المركز،؛ قنوات المحادثة مع موظفي الهيئة ومنها خدمة “حياك” للدردشة والمحادثة المرئية والكتابية، خدمة “أشر” للمحادثة الفورية المرئية باستخدام لغة الإشارة لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية، وخدمة المناقشة الفنية للاستفسارات الفنية المتعلقة بالمياه؛ بالإضافة إلى منصة 04 الموحدة لتقديم الاقتراحات والملاحظات والشكاوى؛ وصالة السعادة للمتعاملين حيث تتجلى أبهى صور الضيافة العربية لتفعيل مشاركة المتعاملين في تصميم وتطوير خدمات الهيئة.
يذكر أن مركز المستقبل لإسعاد المتعاملين الجديد يتوافق مع كود دبي للبيئة المؤهلة، بما يضمن وصول أصحاب الهمم إلى جميع الخدمات والمرافق والمعلومات المتوفرة في المركز، على حدٍ سواء مع الآخرين. ويعمل المركز الذي كان سابقاً في ردهة الصين، وفق ساعات عمل المركز التجاري. وتعتمد الهيئة قنوات متعددة للتواصل مع المتعاملين والجمهور بشكل عام، تشمل، الموقع الإلكتروني، والتطبيق الذكي للهيئة، ومركز رعاية المتعاملين وغيرها من القنوات الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خدمات الهیئة فی الهیئة
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني يستهدف البنية الرقمية الإسرائيلية بانتحال هوية جهات رسمية
كشفت شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية "جارديو" عن تعرض منظومة البريد الإلكتروني التابعة لشركة "نتفيجن"، المملوكة حاليًا لشركة الاتصالات "سيلكوم"، لاختراق واسع النطاق.
استغل المهاجمون، الذين يُرجّح أنهم مؤيدون للقضية الفلسطينية، ضعفًا في البنية التقنية القديمة وغير المحدثة للنظام، لتنفيذ حملة تصيّد احتيالي عبر رسائل بريد إلكتروني مزيفة مزودة ببرمجيات خبيثة.
انتحال صفة جهات رسمية
بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، استخدم القراصنة ثغرة تقنية تُعرف باسم "الترحيل المفتوح"، تتيح إرسال رسائل من خلال خوادم الشركة دون الحاجة إلى مصادقة.
ومن خلال هذه الثغرة، أُرسلت آلاف الرسائل الإلكترونية التي بدت وكأنها صادرة عن جهات حكومية إسرائيلية مثل الشرطة، الوزارات، ومصلحة الضرائب، مستخدمين عنوان النطاق الرسمي "gov.il".
الرسائل المزيفة تضمنت مرفقات خبيثة مكّنت القراصنة من السيطرة عن بُعد على أجهزة الضحايا، في وقت فشلت فيه أنظمة الحماية الإلكترونية في التعرف عليها أو تصنيفها كرسائل مشبوهة، ما سمح بوصولها مباشرة إلى صناديق البريد الوارد.
إلى جانب الثغرة المستغلة في الهجوم، حذرت شركة "جارديو" من وجود ثغرتين إضافيتين لا تزالان دون استغلال، لكنهما تشكلان خطرًا حقيقيًا.
الأولى تتيح انتحال نطاقات بريدية خاصة بعملاء "سيلكوم" من الشركات، متجاوزة أنظمة التحقق مثل SPF وDMARC، بينما تتيح الثانية إرسال رسائل بريد إلكتروني دون الحاجة إلى تسجيل الدخول أو التحقق من الهوية، ما قد يُستخدم لتزوير رسائل من مؤسسات مالية أو جهات رسمية.
من جانبها، أكدت "سيلكوم" أنها استجابت بشكل فوري بعد تلقيها الإنذار من "جارديو"، حيث بادرت إلى إغلاق الثغرات وتأمين النظام، لكنها لم تفصح عن عدد المتأثرين أو حجم الأضرار الناتجة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
رغم الإجراءات السريعة، حذر خبراء من أن العديد من أنظمة الاتصالات الإسرائيلية لا تزال عرضة لهجمات مماثلة بسبب اعتمادها على بنى تحتية قديمة تفتقر للتحديثات الأمنية اللازمة.