نيوزيمن:
2025-08-02@18:41:14 GMT

مطاعم صنعاء بين خياري الرضوخ للابتزاز أو الإغلاق

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

كشفت مصادر محلية في صنعاء، عن حملات تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على المطاعم السياحية والشعبية، تحت عدة مسميات، الهدف منها ابتزاز الملاك وإجبارهم على دفع الإتاوات.

ومن مبررات الحملات الحوثية التي شهدتها صنعاء الأسبوع الماضي، "الرقابة على الأسعار، وضبط مخالفات، وعدم وجود تصاريح عمل".

وطالت الحملة الحوثية المطاعم الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في أحياء البليلي والجمارك والسنينة ومذبح بمديريات الوحدة ومعين في صنعاء، حيث أفادت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، بأن عناصر الجماعة أغلقوا عدداً من المطاعم ضمن حملة الجباية المباغتة.

ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن مالك مطعم شعبي قالت إنه فضل عدم ذكر اسمه، "أن الحملة لم تستثنِ في فرض الإتاوات أحداً من ملاك المطاعم، وهدفها الإرغام على تقديم الدعم لما تسمى القوة الصاروخية والطيران الحوثي المفخخ، وتمويل جبهات القتال".

ولفت مالك المطعم إلى أن عناصر الجماعة حاولوا إغلاق مطعمه كما فعلوا مع البقية بذات الشارع الكائن فيه مطعمه، لكنه تدارك الموقف والتزم لهم بدفع مبلغ مالي، لكي يحافظ على مصدر دخله.

وأضاف: "نجد أنفسنا كمُلاك المطاعم في صنعاء للأسف أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما رفض المطالب الحوثية المجحفة والتي قد تعرضنا ومصادر عيشنا وأطفالنا للإغلاق وتكبيدنا خسائر فادحة، قد نعجز عن تعويضها في ظل تدهور الظروف وتراجع القدرة الشرائية، وإما الاستجابة القسرية لها، ثم نتحمل فيما بعد تبعاتها".

وأدت حملات الحوثيين إلى ظهور ارتفاعات ملحوظة في أسعار وجبات الطعام التي تقدمها المطاعم في صنعاء، وفق ما أفاد به عدد من الزبائن؛ إذ يحاول الملاك تعويض الإتاوات المدفوعة للجماعة.

وجاءت الحملة الحوثية الأخيرة على الرغم من أن ملاك المطاعم يدفعون بشكل منتظم مبالغ مالية مقابل تصريحات من مكاتب الأشغال، ولصندوق النظافة والتحسين، ومبالغ أخرى كتصاريح اللوحات التي يضعونها على واجهات محالهم، وتلك التي تُدفع بشكل مستمر لدعم الفعاليات والمناسبات ذات المنحى الطائفي.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

الجامعات تحت الحوثي.. إذلال ممنهج وإجبار على الولاء الطائفي

فرضت ميليشيا الحوثي الإرهابية دورات قتالية على الأكاديميين والموظفين في الجامعات الخاصة الخاضعة لسيطرتها في صنعاء، ضمن ما تسميه "التعبئة العامة"، في خطوة أثارت مخاوف من عسكرة القطاع التعليمي واستغلاله لأغراض طائفية.

وقال الصحفي فارس الحميري في منشور له في حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) أن الجامعات الخاضعة لما يسمى بالحارس القضائي بفرض الدورات التدريبية للعاملين في الجامعات الخاصة.

>> «مران».. خنجر الحوثي في خاصرة اليمن

ودشنت ذراع إيران في اليمن المرحلة الثانية من الدورات القتالية بعد أن استكملت المرحلة الأولى والتي شملت سلسلة من الدورات النظرية والعملية ومن ثم الزيارات إلى صعدة لـ إعلان الولاء للجماعة.

وأوضح الحميري أن هذه الدورات تقام تحت مسمى (التعبئة العامة) لكافة الجامعات الخاصة بما فيهم أطباء وإداريين في مستشفى العلوم والتكنولوجيا ومستشفيات أخرى إلى جانب المعلمين في عدد من المدارس الأهلية.

واضاف "كما أقامت لهم دورات عسكرية في معسكراتها حيث يتدرب الأكاديميون والإداريون على أسلحة منها كلانشيكوف وقذائف أرب بي جي ومعدل 12.7 الى جانب عمليات القنص والزحف على الأرض"، مشيرا إلى أن المشرفين الحوثيين يجبرون المشاركين على التصوير ويمنعوهم من الانسحاب من هذه الدورات لأي سبب كان.

وكشف الحميري أن الميليشيات تجبر المشاركين على تأدية التحية خلال زيارة ضريح الحوثي في جبال مران بـ صعدة حيث يتم المبايعة واعلان الولاء لزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.

مقالات مشابهة

  • السعودية تغلق مكاتب لحكومة عدن في الرياض وتمنح الموظفين مهلة للمغادرة
  • صنعاء تشتعل بالاعتقالات.. حملة أمنية تطال موظفين وضباطاً موالين للحوثيين
  • Glovo المغرب تُنهي نزاعها مع مجلس المنافسة وتتعهد بدعم عمال التوصيل
  • هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
  • الجامعات تحت الحوثي.. إذلال ممنهج وإجبار على الولاء الطائفي
  • الحوثي: إسنادنا لغزة مستمر وسنستهدف سفن أي شركة تتعامل مع العدو
  • الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنهب نصب مليار دولار من عائدات التبغ
  • الحوثي: الاحتلال الإسرائيلي لن يوقف إجرامه دون أي موقف
  • كلمة مرتقبة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • الحوثي تكشف أهداف عملياتها الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي