دخلت إلى قاعه المحكمه سيدة في العقد الثالث من العمر تحمل بيدها حقيبه من الأوراق ترتدى نظارة سوداء لتخفى بها ملامح وجهها المرهقه والحزن الذى تحمله عيونها بسبب فقد زوجها وأطفالها.


قالت الزوجه المكلومه كنت مثل أى فتاة احلم بالبيت الهادىء والأسرة المستقرة والأطفال الذين يضيفون لحياتى المعنى الحقيقي للحياة فور تخرجى تزوجت من شاب من أسرة مرموقه عشت مع زوجى أجمل أيام حياتى فهو طيب القلب رقيق المشاعر أسرته الصغيرة كانت أهم ما يملكه في حياته.


في المقابل كرست حياتى لزوجى كنت احاول اسعادة دائما بالرغم من الخلافات العاديه التى تحدث بين أى زوجين إلا أننى عشقت زوجى وتمنيت الحصول علي رضائه دائما رزقنا الله خلال سنوات زواجنا بثلاثه أطفال اعتبرتهم من نعم الله علينا .

صمتت الزوجه فجأة تنهدت بهدوء وقالت لم أتخيل أن سفينه حياتى ستنقلب رأسا علي عقب أو سيتحول الهدوء إلى كارثه غير متوقعه بكت الزوجه بحرقه وقالت فقدت زوجى فجأة بدون مقدمات حيث عاد إلى عمله وطلب منى أن اتركه ينام قليلا لشعورة ببعض الاعياء قبلته من جبينه وهيأت له الجو المناسب لنوم هادئ مرت الساعات وزوجى لم يستيقظ فقررت ايقاظه لتناول الطعام وبكل أسف اكتشفت أنه لفظ أنفاسه الأخيرة دون أن أشعر.

لن أجد الكلمات التى توصف حالتى بعد فقد زوجى الايام أصبحت كئيبه تمنيت الموت واللحاق بزوجى لدرجه اننى فكرت في الانتحار لكن أطفالى منعونى من تلك الفكرة وتراجعت عنها سريعا.

عام مر علي وفاة زوجى وانا محطمه تماما لم استطع الوقوف علي قدمى قرر ابى مساعدتي في إيجاد فرصه عمل تساعدنى علي نسيان فقدان زوجى وافقت علي مضض وبدأت ادفي الانتظام بعملى ولأن صاحب الشركه كان صديق لوالدى كان يطالبنى بالسفر لبعض الدول للإشراف علي بعض العقود التى كانت تقوم الشركه بعملها رغبه منهم في مساعدتى في الخروج من ازمه وفاه زوجى .

لن أنكر أننى انشغلت بالعمل وبدأت في إستعادة حياتى قليلا لتهب الرياح بما لا تشتهى الأنفس فقد اعترضت والدة زوجى علي عملى وطالبتنى بإحضار الاطفال ليكونوا معها أثناء سفرى اعترضت في بدايه الأمر لكن أسرتى طالبتنى بعدم حرمانها من احفادها

نفذت طلبها وقبل سفرى تركت أطفالى لدى اسرة زوجى لأعود وأكتشف إنهم سافروا بهم الى مكان مجهول لا أعلم عنهم شىء شعرت بأنني اعيش كابوس مفزع بحثت عنهم في كل مكان لكنى فشلت في العثور عليهم وفي النهايه حدثنى قريبا لهم أكد لى أن الأطفال بصحبه جدتهم وأنها ترغب في تربيتهم وبقائهم معها تعويضا لها عن أبنها رفضت بشدة كلامه واكدت له اننى أصر علي ضم أطفالى الى حضانتى مؤكدة له اننى كنت انتظر معاونه أسرة زوجى لى حتى نتمكن من الاهتمام بأبناء زوجى بدلا من تحطيم حياتى.

فشلت مساعى الصلح بيننا حررت محضر ضد أسرة زوجى واقمت دعوى ضم أطفالى إلى حضانتى وكل ما أحلم به عودة أطفالى إلى أحضانى خاصه بعد أن توفي زوجى .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد محكمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

علي الفيل: الفوز على الأهلي «أحلى يوم» في حياتي

أكد على الفيل لاعب مودرن سبورت الحالي وطلائع الجيش وحرس الحدود السابق، على أن تواجد مدير فني وطني مفيد جدًا للكرة المصرية، فكل إنجازاتنا تحققت على أيدي مديرين فنيين وطنيين، وشرف لأي لاعب ارتداء قميص منتخب بلاده وذلك في تصريحات لأحمد المصري عبر برنامج نجوم دوري والمذاع عبر إذاعة أون سبورت إف إم.

وتابع «الفيل»: كابتن حسام حسن قادر على تحقيق إنجازات كبيرة للكرة المصرية، وهو إضافة مهمة للفراعنة، ويستطيع الفوز ببطولة، مضيفًا: الجيل ده محظوظ بتواجد محترفين كثيرين أبرزهم محمد صلاح وعمر مرموش، وأتمنى ارتداء قميص منتخب مصر تحت قيادة كابتن حسام حسن.

وأضاف لاعب حرس الحدود السابق: الكرة المصرية تمتلك مدافعين متميزين، أهمهم محمود حمدي الونش ومحمد عبد المنعم الأبرز خلال السنوات الأخيرة، وأعتقد أن تجربة الاحتراف في الدوري الفرنسي ستفيده كثيرًا وهو قادر على الذهاب بعيدًا في أوروبا لإنه إضافة لأي نادي.

وواصل لاعب طلائع الجيش السابق: مصر لديها مهاجمين مميزين أبرزهم مصطفى محمد زميلي السابق في الفريق العسكري، هو نموذج للمهاجم 9 الكلاسيكي، مضيفًا: مش بقلق من أي مهاجم، لكن مواجهة المهاجم الحريف أصعب من المهاجم القوي.  

وشدد علي الفيل: الاحتراف لغى الانتماء في الكرة المصرية، الكل حاليًا يبحث عن المادة، وبالتالي انتقال لاعبو الزمالك للأهلي والعكس أصبح شيء عادي، مضيفًا: إمام عاشور أفضل لاعب الموسم الماضي، ومواجهتي الأهلي في نهائي كأس مصر ونهائي كأس السوبر هما الأهم في مسيرتي، خسرت الأولى بركلات الترجيح وانتصرت في الثانية وتوجت بالبطولة الوحيدة في مسيرتي "كان أحلى يوم في حياتي".

واختتم: أتمنى نقدم موسم مختلف في مودرن سبورت، وننهي ضمن فرق المربع الذهبي في الدوري من أجل المشاركة القارية، النادي يستحق يكون في حتة كويسة، ومركزين إننا نكسب بطولة الموسم القادم.

طباعة شارك الأهلي مودرن سبورت علي الفيل الزمالك أخبار الرياضة

مقالات مشابهة

  • هدف لـ«الأسرة الحزينة» في ألمانيا!
  • أعيش في ريب من أمري بين واقعنا الهادئ.. وآراء زوجي على المواقع
  • قبيسي: الكلام والتهويل بالحرب للأسف هو كلام داخلي
  • وزير الصحة ينعي ممرض توفى أثناء عمله بمستشفى قفط بـ قنا
  • ميمي جمال: زوجي حسن مصطفى اشتغل عُمرًا كبيرًا ولم يتم تكريمه في حياته
  • علي الفيل: الفوز على الأهلي «أحلى يوم» في حياتي
  • هل كلام الحب بين المخطوبين حرام؟.. الإفتاء تجيب
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوى طالبت بإلغاء منح الجواز الدبلوماسي مدى الحياة للنائب وأسرته
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوى بإلغاء منح الجواز الدبلوماسي مدى الحياة للبرلماني العراقي وأسرته
  • فنانة مصرية ردت بحزم على شائعة انفعال ابنتها عليها: كلام فارغ لا أساس له