سوبر نوفا تعلن انطلاق مشروع "اتحاد 2" لدعم النازحين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "سوبر نوفا" الفرنسية اليوم الأحد 4 أغسطس 2024 ، إطلاق مشروع "اتحاد 2"، وهو مبادرة جديدة تهدف إلى دعم النازحين في مخيمات النزوح في شمال وجنوب قطاع غزة .
ويتم تنفيذ المشروع بتمويل كريم من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، وبالشراكة مع مؤسستي "إنقاذ المستقبل الشبابي" و"مجموعة غزة للثقافة و التنمية".
ويهدف مشروع "اتحاد 2" إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتعزيز التعليم غير الرسمي في المناطق الأكثر احتياجًا(..) كما يشمل المشروع تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة النازحين، بما في ذلك ورش عمل تعليمية، وجلسات دعم نفسي، وأنشطة ترفيهية تهدف إلى بناء الثقة وتعزيز الروح المجتمعية.
وقال الدكتور لؤي نصر، مدير مؤسسة "سوبر نوفا" في فلسطين: "إن مشروع 'اتحاد 2' يمثل خطوة مهمة نحو تقديم الدعم الفعّال للنازحين في قطاع غزة".
وعبر نصر عن امتنانة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية على تمويلها الكريم، وللشركاء الاستراتيجيين ، على دعمهم المتواصل.
وأضاف :" نأمل في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة التحديات التي يواجهونها."
وتابع مدير مؤسسة سوبر نوفا : "سيعمل فريقنا على توفير بيئة تعليمية داعمة وموارد نفسية تساعد الشباب والأطفال في المخيمات على تجاوز الصعوبات وتعزيز تطلعاتهم المستقبلية(..) نحن ملتزمون بتقديم الدعم اللازم لتحقيق التأثير الإيجابي وبناء مستقبل أفضل للنازحين."
وأكد أن المؤسسات بدات بتنفيذ الأنشطة المقررة ، مع التركيز على تلبية احتياجات المجتمع وتوفير بيئة محفزة وآمنة للأطفال والشباب في المخيمات.
ويُتوقع أن يسهم "اتحاد 2" بشكل كبير في تحسين الأوضاع المعيشية وتعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي للنازحين في القطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اتحاد 2
إقرأ أيضاً:
كتائب محمد الضيف تعلن انطلاق عملياتها من الجولان ضد إسرائيل.. والاحتلال يحمّل الشرع المسؤولية
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت مجموعة مسلحة فلسطينية جديدة تُطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف"، عن انطلاق عملياتها العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي من مرتفعات الجولان السوري المحتل، في أول ظهور ميداني لها .
وفي بيان تأسيسي نُشر أمس، أكدت الكتائب أنها انطلقت وفاءً للقائد العسكري الراحل محمد الضيف، القائد العام السابق لكتائب عز الدين القسام، الذي استشهد في يناير 2025 خلال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وجاء في البيان:"من قلب فلسطين المحتلة نعلن تأسيس كتائب الشهيد محمد الضيف، وفاءً للدماء الطاهرة وامتداداً لطريق المقاومة المستمر. نحن جيل وُلد تحت القصف وشبّ على صوت البنادق، لن نقبل بالذل أو الخنوع".
وأضافت الكتائب أنها "ليست حزباً ولا تنظيماً تقليدياً، بل فعل ثوري مقاوم ينبض في كل شارع ومخيم وزقاق، ويمتد من غزة إلى الضفة، ومن القدس إلى الداخل الفلسطيني المحتل".
وفي رسالة مباشرة إلى إسرائيل، توعد البيان بأن مقاتلي الكتائب سيكونون "سيفاً مسلطاً على رقابكم أينما كنتم، سنقاتلكم بكل ما نملك".
وختم بيان الفصيل الجديد بالقول: "إلى كل أراضينا السليبة، صوتنا واحد: لا صمت بعد اليوم.. والميدان لنا".
من جهتها ، أصدرت الخارجية السورية، الأربعاء، بيانا حول إعلان تل أبيب سقوط مقذوفين أطلقا من سوريا، في مناطق غير مأهولة بإسرائيل.
وقالت الخارجية السورية في بيان: "ندين بشدة القصف الإسرائيلي لقرى وبلدات في محافظة درعا مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة".
وأضاف البيان: "نؤكد أننا لم نتثبت بعد من الأنباء المتداولة عن القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي".
وأشار البيان إلى وجود "أطراف قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة".
وشدد على أن سوريا "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
ودعا البيان "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد قال اليوم الأربعاء: "نعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل. الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن".
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف جنوب سوريا الثلاثاء بعدما أعلن أن مقذوفين اطلقا من البلد المذكور في اتجاه الاراضي الإسرائيلية سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار.
وذكر الجيش في بيان أنه "قبل وقت قصير، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي جنوب سوريا بعد إطلاق مقذوفين في اتجاه أراضي إسرائيل".
ووفق الجيش فإنه "إثر إطلاق صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم في الساعة 21:36، تم رصد مقذوفين يعبران من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية قبل أن يسقطا في مناطق غير مأهولة".
وتقع حاسبين ورمات ماغشيميم في جنوب هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في 1967 وأعلنت ضمها في 1981.
ونقل الإعلام الإسرائيلي أن واقعة الثلاثاء هي الأولى التي تحصل منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الفائت.