بيان شديد اللهجة للسفير أحمد عبدالله الحسني بخصوص احداث مليونية عشال
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اصدر السفير والقيادي في الحراك الجنوبي احمد عبدالله الحسني بيانا شديد اللهجة بخصوص احداث مليونية عشال.
وقال الحسني في بيان ان حصل يوم امس ٣ أغسطس ٢٠٢٤ في عدن من اذلال المواطنين و اجبارهم على السير مسافات طويلة و حصار ساحة العروض و نشر المصفحات و سيارات الأطقم المسلحة و اغلاق المعابر ثم تتويجها باطلاق النار و قتل و إصابة عدد من المشاركين في التظاهرة السلمية اعاد الى الاذهان ما كان يفعله نظام عفاش.
وجاء في البيان
*بسم الله الرحمن الرحيم*
الموضوع
*بيان حول ما آلت إليه الأوضاع في بلادنا*
تمر البلاد بحالة غير مقبولة من عدم الامن و أنتشار الجرائم من خطف و اعتقال و قتل و اخفاء قسري و تعدي على أملاك الناس و أعراضهم.
و عندما بلغ الامر حدا لا يطاق تداعى ابناء الجنوب الاحرار الى وقفة وطنية جادة و اتبعوا مسارا مدنيا حضاريا و قدموا الى عاصمتهم للتضاهر والاعتصام معبرين عن رفضهم للوضع القائم ومطالبين بحقهم المشروع في الكشف عن الحقيقة و إعادة المختطفين و المخفيين الى اهلهم.
و المفروض ان تكون سلطات الامر الواقع ملبية لمطالبهم ، لكن ما حصل يوم امس ٣ أغسطس ٢٠٢٤ في عدن من اذلال المواطنين و اجبارهم على السير مسافات طويلة و حصار ساحة العروض و نشر المصفحات و سيارات الأطقم المسلحة و اغلاق المعابر ثم تتويجها باطلاق النار و قتل و إصابة عدد من المشاركين في التظاهرة السلمية اعاد الى الاذهان ما كان يفعله نظام عفاش.
ان ما قامت به قيادة المجلس الانتقالي و قواتها المسلحة مرفوض جملة و تفصيلا و سلوك ندينه بأشد
العبارات و يجب ان يحاسب كل مسؤول عن ذلك فورا و دون تردد لما لذلك من تداعيات خطيره على وحدتنا الوطنية و نذكر المسؤولين بالقسم الجنوبي قبل كل شيء و نكرر النصيحة لهم ان حشد القوات و اطلاق النار و الاعتقالات لم تنفع و لم تنقذ نظام عفاش و لم يفلح القتلة في وحدات الامن المركزي اليمنية و جهاز الامن الوطني والاستخبارات العسكرية و مئات الدبابات و الأطقم المسلحة و انتصرت جماهير شعبنا بصدورهم العارية
انني في هذا البيان أدعو قيادة المجلس الانتقالي باعتبارها سلطة الامر الواقع ان تواجه الحقيقة و تلبي مطالب الناس دون تسويف او مماطلة و تبتعد عن التضليل و الخداع و الكذب و التذاكي ، و تقوم بالاعلان الصريح عن مصير كل من اعتقل و اخفي قسرا و كل من قتل بدءاً من استشهاد قائد تحرير عدن و محافظ محافظة عدن اللواء جعفر محمد سعد و حتى جريمة اختفاء المقدم علي عشال .
عدن منارة الجزيرة العربية و حاضرتها يجب ان لا تتحول إلى مغارة الاجرام و التهريب و القتل و المخدرات .
عدن دار الامن و الامان و السلم و السلام و ليست وكرا لعصابات الخطف و الارهاب .
أدعوكم الى الوقوف أمام جوهر الأزمة التي تعصف بالبلاد و البحث الجاد عن حلول جذرية مع إخوانكم و تذكروا أن الجنوب ملكا لكل أبنائه و لا يحق لمجموعة صغيرة من الناس ان تتحكم بتقرير مصيره و مصير الاجيال القادمه ، على امل ان لا تدفعوا الناس إلى البحث عن وسائل اخرى لايقاف سيل الكوارث و المآسي التي اجتاحت البلاد .
في الاخير نحن هنا نقدم هذه النصائح لكم لا نسعى الى منصب او وظيفة اطلاقا و لا نبحث عن دور و انما حرصا منا على وطننا و اهلنا و وفاءاً منا لكل شهدائنا الأبرار و تمسكا بقيمنا و مبادئنا .
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد.
احمد عبدالله الحسني
لندن ٤ اغسطس ٢٠٢٤
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
"وقاء" يحذّر من انتشار إنفلونزا الخيل: مرض فيروسي شديد العدوى
قال المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" إن إنفلونزا الخيل يُعد من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، ما يستدعي رفع مستوى اليقظة لدى ملاك المرابط والهواة، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وأوضح "وقاء" خلال مشاركته بالعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة، بمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، أن الفيروس يظهر عادة في موجات وبائية كل عدة سنوات، نتيجة دخول خيل حامل للفيروس دون أعراض أو بسبب تحورات جينية تمكنه من تجاوز المناعة حتى لدى الخيول المُحصنة.
وأضاف أن المرض ناتج عن فيروسات الإنفلونزا من النوع A، وتحديدًا السلالتين H7N7 وH3N8 من عائلة Orthomyxoviridae، المعروفة بسرعة انتشارها وقدرتها العالية على التحوّر، ما يزيد من احتمالية ظهور موجات جديدة إذا لم تُتخذ إجراءات التحصين الوقائي بانتظام.
وبين أن العدوى تنتقل بشكل رئيسي عبر الرذاذ المتطاير في أثناء سعال أو عطس الخيول المصابة، كما يمكن أن تنتقل بطرق غير مباشرة عبر الأدوات الملوثة مثل أواني الطعام والماء، والأغطية والسروج، وحتى عبر أيدي وملابس العاملين أو مركبات نقل الخيول، ما يستدعي تطبيق معايير صارمة للنظافة والتطهير.
وأشار إلى أن الأعراض تشمل ارتفاع الحرارة حتى 41 درجة مئوية، وسعالًا جافًا متكررًا، وإفرازات أنفية قد تتحول إلى اللون الأصفر، إضافة إلى الخمول وفقدان الشهية وآلام عضلية.
وأكد "وقاء" عدم وجود علاج نوعي للفيروس، إذ يعتمد على العلاج الداعم مثل خافضات الحرارة، ومضادات الالتهاب، ومهدئات السعال، والمضادات الحيوية في حال ظهور عدوى بكتيرية. كما شدد على أهمية الراحة التامة للخيل المصابة لمدة لا تقل عن 4 أسابيع لتجنب المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب التامور.
وشدد المركز أن التحصين الدوري هو الوسيلة الأهم للحد من انتشار المرض، ويُعطى على جرعتين بينهما 4 أسابيع، ثم جرعات منشطة كل 6 أشهر، مع أهمية إعطاء جرعة وقائية قبل السفر أو المشاركة في الفعاليات بعشرة أيام على الأقل، كما يبدأ تحصين الأمهار من عمر ستة أشهر بجرعات إضافية حسب توصيات الشركات المصنعة.
وأكد "وقاء" على التزامه بمتابعة الوضع الوبائي وتقديم الإرشادات اللازمة للمربين، داعيًا إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه، والتقيد بالإجراءات الوقائية، لضمان سلامة الخيل واستدامة قطاع الفروسية في المملكة.
بخطى ثابتة وجهود مستمرة, يعمل مركز #وقاء على تعزيز سلامة الإبل عبر الفحوصات الوقائية والتوعية الميدانية حفاظاً على رمز أصالتنا وثروتنا الوطنية.#مهرجان_الملك_عبدالعزيز_للإبل10 #الثروة_الحيوانية#توعية_وتثقيف pic.twitter.com/07BJqR0ELm
— مركز وقاء (@WeqaaCenter) December 11, 2025 وقاءإنفلونزا الخيلالعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلةقد يعجبك أيضاًNo stories found.