توعية طالبات العوابي بأهمية الحفاظ على المرافق العامة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
العوابي- خالد بن سالم السيابي
نظمت دائرة البلدية بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة، محاضرة توعوية بعنوان "المحافظة على المرافق العامة"، والتي استهدفت طالبات مدرسة الجامع لتدريس القرآن الكريم.
وخلال المحاضرة، تم تسليط الضوء على أهمية المرافق العامة ودورها الحيوي في تحسين جودة الحياة في المجتمع، إذ تأتي هذه المحاضرة في سياق سعي الدائرة لتعزيز ثقافة المحافظة على المرافق العامة، والتي تشمل الحدائق والشوارع والمرافق المختلفة والمنشآت المتنوعة التي تخدم المجتمع.
وتناولت المحاضرة عددا من المحاور ومنها: أهمية الحفاظ على نظافة المرافق العامة وكيفية استخدامها بشكل صحيح، بالإضافة لدور كل فرد في المجتمع في الحفاظ عليها، كما تم تقديم نصائح وإرشادات حول كيفية المشاركة في الحفاظ على هذه المرافق، مثل تنظيم حملات تنظيف، والتوعية بأهمية عدم إلقاء النفايات، والتعاون مع الجهات المعنية في صيانة هذه المرافق.
وفي ختام المحاضرة، تم توزيع منشورات توعوية تحتوي على معلومات إضافية حول كيفية المحافظة على المرافق العامة، مما يعكس التزام دائرة البلدية بالعوابي بتعزيز الوعي المجتمعي وتحفيز الأجيال القادمة على تحمل المسؤولية تجاه بيئتهم ومجتمعهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
أبوظبي – الوطن:
في إطار التعاون البنّاء بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، تم تنظيم محاضرة علمية توعوية تحت عنوان “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”، وذلك في سياق الجهود المشتركة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ونشر المعرفة المؤثرة في المؤسسات والمجتمع.
انطلقت المحاضرة التي قدّمها الباحث صقر السويدي، المتحدث الرسمي باسم مركز”تريندز”، من مبدأ راسخ يؤمن به المركز ، وهو أن “كل فكرة صغيرة قد تصنع أثراً كبيراً”، حيث هدفت إلى تبسيط مفاهيم البحث العلمي وربطها بالواقع العملي، وتقديم أدوات فكرية وعملية تُسهِم في تمكين الأفراد من خوض تجربة البحث انطلاقاً من محيطهم المباشر.
وتناولت المحاضرة محورين رئيسيين، جاء الأول بعنوان “مقدمة في البحث العلمي وأهميته”، حيث عرض صقر السويدي أهمية البحث كوسيلة لفهم العالم، وتحليل الظواهر، وتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمعات. أما المحور الثاني، فركّز على “أسباب ودوافع البحث العلمي”، متناولاً ما يُحفّز الفرد للانخراط في هذه العملية المعرفية، من فضول شخصي، أو رغبة في حل مشكلة قائمة، أو شغف بالتخصص العلمي، أو تطلع إلى تحقيق أثر مجتمعي، أو طموح مهني وأكاديمي.
وتطرقت المحاضرة إلى توضيح الفرق الجوهري بين الرأي والمعلومة؛ موضحةً أن الرأي يُعد تعبيراً شخصياً لا يشترط الاستناد إلى دليل، في حين أن المعلومة تستند إلى مصدر موثوق أو دليل يمكن التحقق منه، مما يُشكّل الأساس الذي تقوم عليه البحوث العلمية.
كما استعرض الناطق الرسمي باسم “تريندز” صفات الباحث الحقيقي، مشدّداً على أن الباحث لا يكتفي بطرح الأسئلة، بل يبحث بجدية عن إجابات قائمة على منهجية علمية دقيقة. ومن هذه الصفات: الفضول المعرفي، والقدرة على طرح الأسئلة الذكية، والالتزام بالموضوعية، والأمانة العلمية، والقدرة على التحليل والتفسير المنهجي.
وأوضح صقر السويدي أن البحث العلمي يبدأ من حالة ذهنية واعية، تنشأ عندما يطرح الشخص سؤالاً بسيطاً، موضّحاً أن أعظم البحوث بدأت بتساؤلات تبدو في ظاهرها اعتيادية، لكنها حملت بداخلها إمكانات معرفية هائلة.
وتضمنت المحاضرة خطوات عملية لاختيار فكرة بحثية نابعة من الواقع، تبدأ بملاحظة المشكلات أو الظواهر، وتدوين الملاحظات باستمرار، وصياغة سؤال مفتوح يُعبّر عن الفضول، والنظر إلى المشكلة من منظور الفئة المستهدفة.
ثم تناولت كيفية تحويل هذه الملاحظة إلى سؤال بحثي محدد، وصياغة فرضية واضحة، ووضع خطة بحث منهجية تُساعد في تطوير الدراسة وتحقيق أهدافها.
في ختام المحاضرة، تم التأكيد على عدد من الرسائل الجوهرية التي تُحفّز على خوض غمار البحث، من أبرزها: أن “كل إنجاز بدأ بسؤال بسيط”، و”الفكرة بلا خطة.. حلم عابر”، و”كل بحث عظيم بدأ من شخص قرر ألا يكتفي بالمشاهدة”.
ودعا السويدي الحضور إلى عدم انتظار اللحظة المثالية أو التخصص الكامل، بل المبادرة باختيار فكرة قريبة من واقعهم، والبحث في مصادر موثوقة، وصياغة سؤال أولي، ثم مناقشته مع مرشدين أو خبراء.