حريق هائل في كاليفورنيا يلتهم غاباتها للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
واشنطن-سانا
شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية رابع أكبر حريق مسجل في تاريخها، ما استدعى نشر ما يقرب من 6 آلاف من رجال الإطفاء لمكافحة الحريق الهائل بوادي سنترال فالي.
ونقلت وكالة رويترز عن خبراء الأرصاد الجوية قولهم: “إن الأمطار كانت شحيحة للغاية، بينما لم توفر الحرارة التي بلغت 38 درجة مئوية إلى جانب الرياح التي وصلت سرعتها إلى 25 ميلاً في الساعة أو أكثر في بعض المناطق راحة كبيرة لرجال الإطفاء الذين يحاولون احتواء حريق بارك الذي التهم منطقة برية تبعد نحو 161 كيلومتراً شمالي سكرامنتو عاصمة الولاية”.
وأوضح المسؤولون أن “الحريق تم احتواؤه بنسبة 27 بالمئة لكن بسبب التضاريس الوعرة والبرية للمنطقة ستستغرق عملية الإطفاء من ساعتين إلى ثلاث ساعات للوصول إلى خطوط الحرائق، حيث يتم نقل بعض رجال الإطفاء جواً إلى الخطوط الأمامية بمروحيات، ومن المتوقع أن يبقى البعض هناك لأيام مع وصول الإمدادات أيضاً”.
ودمر الحريق الضخم أكثر من 560 منزلاً ومبنىً آخر، حيث اشتعلت النيران في الأخشاب المتساقطة والحشائش الجافة، كما تم إجلاء أكثر من 4000 شخص بسبب حريق بارك فاير.
وبدأ موسم حرائق الغابات المحلي بشكل مكثف، ما يزيد من خطر استنزاف موارد مكافحة الحرائق، وطلب المركز الوطني لمكافحة الحرائق المساعدة من رجال الإطفاء في أستراليا ونيوزيلندا، الذين سيصلون اعتباراً من السابع من آب الجاري وينتشرون في أوريغون وواشنطن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نيران مجهولة تلتهم منازل قرية مصرية والأهالي: الجن وراء الحريق والأزهر يتدخل .. فيديو
القاهرة
يعيش أهالي قرية “برخيل” التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج المصرية أيامًا عصيبة، بعد أن تحولت منازلهم إلى بؤر تشتعل فيها النيران بشكل مفاجئ ومتكرر، دون أسباب واضحة.
وبعض السكان لم يجدوا تفسيرًا سوى إرجاع الأمر إلى “الجن والعفاريت”، وسط حالة من الذعر والارتباك الشديدين.
وشهدت القرية اندلاع عشرات الحرائق خلال الأسابيع الماضية، تضررت منها عشرات المنازل وتسببت في نفوق المواشي والطيور، إضافة إلى وقوع إصابات بين الأهالي خلال محاولات إخماد النيران.
وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمالات بيئية وفنية، أبرزها تراكم مخلفات زراعية قابلة للاشتعال مثل “سعف النخيل” و“قش القصب”، والتي قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ”الاشتعال الذاتي”، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، كما رجحت تقارير أمنية وجود مشاكل في التوصيلات الكهربائية داخل بعض البيوت القديمة.
في المقابل، أكد مختصون أن غاز “الميثان الحيوي” الناتج عن تحلل المواد العضوية قد يكون سببًا محتملًا، ما يستدعي تدخلًا علميًا وميدانيًا لتحليل بيئة القرية.
في ظل تصاعد القلق، أرسل الأزهر الشريف وفدًا من علماء مجمع البحوث الإسلامية، ضم عددًا من المشايخ، لتهدئة الأهالي وتوعيتهم.
ووجه الوفد رسالة واضحة: “اقرؤوا سورة البقرة وشغّلوها في منازلكم، واطمئنوا.. لا سلطان للجن عليكم إن كنتم على ذكرٍ ووعي.”
وأكد أعضاء الوفد أن الخوف غير المبرر من “الجن” يفتح بابًا للقلق والتصرفات غير العقلانية، مشددين على أهمية الجمع بين التوعية الدينية والوقاية العلمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_QBhqqM2UV-0ebEmY_568p.mp4