كاليفورنيا تعاني من أكبر رابع حريق غابات في تاريخ الولاية الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكدت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، اتساع نطاق حريق الحديقة في شمال كاليفورنيا إلى أكثر من 624 ميلا مربعا، ليصبح رابع أكبر حريق غابات في تاريخ الولاية، مشيرة إلى أنه دمر 542 منزلا ومباني أخرى.
وأوضح الموقع الالكتروني لصحيفة “إيبوك تايمز” الأمريكية، أن ما يقرب من 6400 من رجال الإطفاء يكافحون الحريق الهائل.
وأشار إلى أن تحرك العواصف الرعدية إلى المنطقة خلال الساعات المقبلة قد يقلل من اتساع الحرائق، إلا أن مسؤولي الإطفاء والطقس أوضحوا أن توقعات الرياح والبرق غير المنتظمة في المنطقة قد لا تؤثر على الحريق.
وأكدت السلطات، أن أطقم العمل تستعد لارتفاع درجات الحرارة الأسبوع المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إيران: إخماد الحريق الناجم عن الهجوم الإسرائيلي على حقل غاز
أعلنت وزارة النفط الإيرانية، مساء اليوم السبت، إخماد الحريق الذي اندلع في حقل غاز جنوب إيران.
ووفقا لتقارير مختلفة فأن الحريق ناجم عن غارات إسرائيلية في منطقة بوشهر، وهو أول حريق يصيب منشأة نفطية ومصفاة.
وأفادت وسائل إعلام مختلفة بوقوع انفجار قوي في ميناء "كانكان" بمحافظة بوشهر جنوب إيران، وهي المنطقة المطلة على الخليج العربي وتضم منشآت استراتيجية حيوية. وأشارت المصادر إلى أن دوي الانفجار كان عنيفًا للغاية، حيث شعر به السكان في المناطق المجاورة، وسط حالة من الغموض بشأن أسبابه أو حجم الأضرار الناجمة عنه.
بالتزامن مع هذه الأنباء، واصلت إسرائيل رفع سقف تهديداتها تجاه إيران، حيث بث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة مصوّرة حذر فيها من "ضرب كل موقع وكل هدف تابع للنظام الإيراني"، وفق ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. وأكد نتنياهو أن سلاح الجو الإسرائيلي "جاهز للعمل في سماء طهران قريبًا"، مشيرًا إلى أن الرد سيكون واسع النطاق ويشمل أهدافًا استراتيجية داخل العمق الإيراني.
وفي تطور لافت، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطائرة التي أقلت نتنياهو توقفت في العاصمة اليونانية أثينا بعد مغادرتها البلاد، وذلك عقب الضربات التي نُفذت ضد أهداف إيرانية. كما زعمت تقارير أخرى أن إسرائيل "باتت تسيطر جويًا على مناطق تمتد من غرب إيران وصولًا إلى طهران"، في إشارة إلى اتساع نطاق العمليات الجوية أو الاستخباراتية في العمق الإيراني.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد غير مسبوق بين البلدين، تزامن مع توتر أوسع في المنطقة شمل جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والعراق، حيث تتهم تل أبيب طهران بإدارة شبكات تسليح وتمويل لفصائل معادية على حدودها.
وسط هذا المشهد، تترقب العواصم الكبرى تطورات الموقف، مع تصاعد المخاوف من انزلاق الصراع إلى مواجهة مباشرة قد تتجاوز الحدود التقليدية وتفتح جبهة اشتباك إقليمي أوسع.