يمن مونيتور/ أ ف ب

دخلت السباحة الأميركية كايتي ليديكي تاريخ الألعاب الأولمبية بعدما أصبحت أكثر رياضية متوجة بميداليات ذهبية (9)، بالتساوي مع نجمة الجمباز السوفييتية السابقة لاريس لاتينيا، بعد فوزها في سباق 800 حرّة يوم السبت في باريس.

وهذا اللقب الرابع توالياً في 800 حرّة لليديكي (27 عاماً) التي سجّلت 8:11.

04 دقائق، متقدمّة على الأسترالية أريارن تيتموس (8:12.29 د) والأميركية الأخرى بايج مادن (8:13.00 د).

تملك في رصيدها أفضل 29 رقماً على هذه المسافة، فارضة نفسها “ملكتها” المطلقة.

في اليوم الثامن من الألعاب وداخل قاعة لا ديفانس أرينا، رصّعت سجلّها بذهبية تاسعة في مسيرتها في الأحواض، لتعادل رقم لاتينينا، صاحبة 9 ميداليات ذهبية بين عامي 1956 و1964.

كما هي الميدالية الأولمبية الرابعة عشرة لليديكي التي شاركت أول مرة في الألعاب عندما كانت بعمر الرابعة عشرة، علماً انها تملك في رصيدها 21 لقباً في بطولة العالم.

وفي باريس، أحرزت ذهبيتي 800 و1500 م، بالإضافة إلى فضية التتابع أربع مرات 200 م حرة وبرونزية 400 م حرة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية ميداليات ذهبية

إقرأ أيضاً:

مخرج إيراني معارض للنظام يفوز بجائزة ذهبية في مهرجان كان السينمائي

فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه “كان مجرد حادث” الذي صُوّر سراً، داعياً من على منبر المهرجان إلى “حرية” بلاده. وذلك السبت.

وكوفئ المخرج البالغ من العمر 64 عاماً، والذي تمكن من الحضور إلى مهرجان “كان” السينيمائي للمرة الأولى منذ 15 عاماً، بالجائزة الأرفع للمهرجان، عن فيلمه الذي تدور أحداثه حول مخطط سجناء سابقين للانتقام من جلاديهم.

تبدأ أحداث الفيلم بلقطة لرجل وزوجته الحامل السعيدة وهما يقودان سيارة في الريف ذات مساء، بينما تجلس ابنتهما المرحة في المقعد الخلفي.

وعندما تتعطل السيارة، يقنع الزوج ميكانيكياً بإصلاحها.

وهنا تظهر شخصية جديدة: وهو وحيد، زميل الميكانيكي الذي يظهر للمشاهدين بمظهر أشعث.

يسمع وحيد مزيجاً من أصوات خطوات غير منتظمة لشخصٍ يعرج، وصرير ساقٍ اصطناعية.

هذه الأصوات لطالما طاردت وحيد لسنوات أثناء كوابيسه.

فهي تُذكره بشخص يُعرف باسم “بيج ليغ”، وهو مُحقق سادي عذب وحيد أثناء سجنه بتهمة التحريض التي لُفقت له.

وبمجرد أن يرى الرجل، يندفع وحيد ويُسقطه أرضاً مستخدماً مجرفة، ثم يضعه في صندوق في مؤخرة شاحنته، ويُخطط لدفن الشخص، الذي يعتقد أنه المحقق “بيغ ليغ”، حياً في الصحراء.

لكن وحيد لا يعرف شكل هذا المحقق، لأنه كان معصوب العينين طوال فترة سجنه، ولذلك لا يمكنه الجزم بأن الرجل الذي احتجزه هو “بيج ليغ”.

ولهذا، يقرر وحيد قيادة الشاحنة والذهاب إلى المدينة للحصول على رأي ثانٍ من صديق كان مسجوناً معه.

لكن الأمور لم تكن بهذه البساطة، إذ سرعان ما امتلأت شاحنة وحيد بسجناء سابقين يتجادلون حول هذا الموضوع، ومن بينهم مصوّرة حفلات زفاف، وامرأة غاضبة من المقرر أن تتزوج في اليوم التالي، ورجل تملأه المرارة، مستعد دوماً لخنق الأسير، سواء أكان “بيج ليغ” أم غيره.

يمزج المخرج الإيراني، جعفر بناهي هذه القضايا بجرعةٍ من الكوميديا “الصحية”.

فوحيد ورفاقه ليسوا قصاصين متعطشين للدماء، بل هم مجموعة من الأشخاص يتشاجرون، وقد تُحبط مهمتهم بنفاد البنزين.

ففي لحظة ما، سيضطرون إلى دفع الشاحنة داخل مرآب، بما في ذلك العروس التي ترتدي فستان زفافها الأبيض.

وفي هذه الأثناء، لا يكتفون بالبحث عن الشرطة السرية لمساعدتهم، بل يُثير استياءهم الفساد المُستشري على نطاق محدود.

فأحد الأمثلة الساخرة على ذلك، هو قيام اثنين من حراس أمن بإنتاج جهاز خاص بهما لإتمام عمليات الشراء بالبطاقة الائتمانية، حتى يتمكنا من بيع شرائح الهاتف المحمول للأشخاص الذين يحتاجون إلى شرائها وليس بحوزتهم أموال نقدية.

هذه المشاهد الساخرة ليست مجرد تسلية عابرة، بل إنها تُعزز وجهة نظر بناهي القوية بأن الأبطال والأشرار ليسوا جميعاً شخصيات بارزة ترتدي زياً رسمياً.

فهناك من ارتكبوا أسوأ الشرور، وأولئك الذين تحملوها، وهناك من سكتوا عنها وسمحوا لها بالحدوث،

ويمكن رؤيتهم جميعاً في أي شارع من شوارع المدينة المُشمسة، وهم يُمارسون حياتهم اليومية مع أصدقائهم وأقاربهم.

ويضع بناهي هذه الرؤى المرعبة والإنسانية المؤثرة في فيلم بسيط وسريع الحركة.

ولذلك، يوازن فيلم “كان مجرد حادث” بين الغضب والدفء والفكاهة والتعاطف مع شخصياته، حتى عند تناوله أكثر المواضيع قتامة.

سُجن المخرج الإيراني جعفر بناهي، مراراً وتكراراً ومُنع من إخراج الأفلام في موطنه إيران.

كما أنه مُنع من السفر عدة مرات، لدرجة أنه لم يزر مهرجان كان منذ عام 2003، على الرغم من مشاركة أفلامه.

وقد حُكم عليه في إيران عام 2010، بالسجن ست سنوات ومُنع من التصوير لمدة 20 عاماً أو السفر إلى الخارج، لدعمه احتجاجات مناهضة للحكومة ونشر “دعاية مناهضة للنظام”، وأُطلق سراحه بكفالة مشروطة بعد شهرين.

و منذ عام 2010، لم يتمكن المخرج الإيراني من مغادرة بلاده لحضور أي من المهرجانات السينمائية الكبرى التي حصد فيها جوائز، كجائزة الدب الذهبي” مرتين في مهرجان برلين وثلاث جوائز في مهرجان كان وجائزة أخرى في مهرجان البندقية.

وقال بناهي لوكالة فرانس برس الثلاثاء “الأهم هو أن الفيلم قد أُنتج. لم أُفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما”.

وخلال تسليمه جائزة السعفة الذهبية، تطرقت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش إلى الدور الذي يضطلع به الفنانون في “تحويل الظلام إلى غفران”.

وقالت النجمة الفرنسية إن “الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع (…) الفن يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن جزء فينا وأكثره حيوية. قوة تحوّل الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة”.

بي بي سي نيوز عربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «أبو فلة»: الألعاب الإلكترونية صناعة قائمة
  • تضم قامات مرموقة في مختلف التخصصات.. الأولمبية المصرية تعتمد أسماء رؤساء 13 لجنة
  • العمران يطرح حلاً ذكيًا يجمع بين تملك المنزل والاستثمار دون تقليد الغرب.. فيديو
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح الصالة المغطاة بالقرية الأولمبية بعد تطويرها
  • بينها 3 ذهبية.. العراق يحصد 11 وساماً في بطولة آسيا للجوجيتسو
  • بأداء يتجاوز التوقعات.. إليك أفضل هاتف لهواة الألعاب
  • جمهور الألعاب الإلكترونية يتخطى 3.2 مليار شخص
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.. البطولات الكبرى تحط رحالها في الرياض
  • ضمن مبادرة روشتة ذهبية.. 10 نصائح فى حالة حدوث زلزال
  • مخرج إيراني معارض للنظام يفوز بجائزة ذهبية في مهرجان كان السينمائي