«البترول»: شراكة مصرية صينية لتوفير المواد الخام لمشروع «الصودا آش»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
انعقدت الجمعية العامة العادية الأولى للشركة المصرية لـ«الصودا آش»، بحضور كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالي 2023.
كما انعقدت الجمعية العامة غير العادية لاعتماد دخول مساهمين جدد بهيكل مساهمي الشركة، وهي الشركة المصرية للثروات التعدينية وشركة مصر للتأمين، نظرًا لعوامل الجذب التي يتميز بها المشروع كأول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، في ظل وفرة المواد الخام الرئيسية لتلك الصناعة بمصر وهي ملح الطعام والحجر الجيري والأمونيا.
ويأتي عرض نتائج أعمال الشركة في ظل مرحلة استثنائية مثقلة بالتحديات التي واجهت إدارة الشركة، أهمها توفير العملة الصعبة، إذ عملت على قدم وساق في فترة قياسية لتشكيل عدة فرق عمل متخصصة فنية وإدارية من كوادر الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركات قطاع البترول، لاجتياز تلك التحديات والعمل على عدة محاور للإسراع من وتيرة تنفيذ المشروع.
وحققت الشركة العديد من الإنجازات في فترة وجيزة أهمها نجاح الترسية على المقاول العام شركة «TCC» الصينية والتي تعد من الشركات الرائدة في مجال إقامة مشروعات «الصودا آش» عالميًا، والتي ستقوم أيضا بالمساهمة في تدبير حصة تمويلية من مصادر خارجية، فضلا عن السير بالتوازي في التفاوض مع جهات تمويل أخرى، إذ تمّ التعاقد مع الاستشاري المالي للمشروع واستشاري الدراسات البيئية.
وجرى التعاقد على كامل المواد الخام اللازمة للمشروع من مصادر محلية، وتوقيع اتفاقيات مبادئ لتسويق منتجات المصنع محليا وعالميا بكميات تتخطى الطاقة الإنتاجية للمصنع.
قطاع البترول يسير بخطى متسارعة لتنفيذ عدة خطط متكاملةوصرح إبراهيم مكي رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بأنَّ قطاع البترول يسير بخطى متسارعة لتنفيذ عدة خطط متكاملة على عدة أصعدة لمجموعة من المشروعات تم رصد موازنات طموحة حتى عام 2035، والتي يتمّ تنفيذها بالتوازي على أرض الواقع كجزء من استراتيجيتها المحدثة وبرنامجهــا الوطني لتطوير وتنمية قدرات صناعة البتروكيماويات في مصر، كأحد أهم أدوات الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة، وتتضمن عددًا من المشروعات لاستغلال الموارد الطبيعية للدولة المصرية بهدف زيادة القيمة المضافة، جنبًا إلى جنب مع مشروعات إحلال وتطوير وتجديد المشروعات القائمة بهدف تحديث الكيانات البترولية وتطوير وتحسين كفاءة الطاقة ومشروعات الأمن الصناعي والتوافق البيئي.
يأتي ذلك فضلًا عن مشروعات البتروكيماويات الخضراء صديقة البيئة استرشادا بالتجارب العالمية الناجحة في هذا المجال وأهمها الصين والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وأوروبا وفي ظل الاتجاه نحو صناعة البتروكيماويات الخضراء والعمـل علـى تنويـع مصادر الطاقة للتوافق مع المعايير العالمية، وتأكّيدًا للالتزام باسـتراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 واستراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة 2035.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول البتروكيماويات
إقرأ أيضاً:
إصابة عاملي إغاثة أميركيين في خان يونس
قالت ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، اليوم السبت، إن عاملي إغاثة أميركيين أصيبا بجروح غير خطيرة فيما وصفته بهجوم موجه على موقع لتوزيع المواد الغذائية في غزة.
وأفادت المنظمة بإصابة عاملين اثنين في هجوم خلال أنشطة توزيع المواد الغذائية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أن الهجوم الذي نفذه -حسب المعلومات الأولية- مهاجمان ألقيا قنابل يدوية على الأميركيَّين، وقع في نهاية عملية توزيع "ناجحة تلقى خلالها آلاف الغزيين مواد غذائية بأمان"، حسب وصفها.
بدورها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية إصابة موظفين أميركيين اثنين عاملين في "مؤسسة غزة الإنسانية" بشظايا قنبلة، وقالت إن الجيش الإسرائيلي يفحص حيثيات الحادث.
وأمس الأول الخميس، أصدرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، قرارا بحظر التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بعد أن تحولت إلى مصائد موت جماعي بحق المجوّعين في قطاع غزة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية عبر المؤسسة المدعومة أميركيا وإسرائيليا، بينما أطلقت تل أبيب النار تجاه المصطفين قرب مراكز التوزيع، لتتركهم في خيار المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وبشكل يومي، يقتل الجيش الإسرائيلي عشرات المجوّعين الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات التابعة لهذه المؤسسة، كما يعتقل ويصيب آخرين.
ومطلع الشهر الجاري، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنه منذ انطلاق مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" قُتل 500 جائع على الأقل، وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء استماتتهم للحصول على الغذاء.