مظاهرات وشغب مستمر.. بلطجية اليمين المتطرف يستهدفون فندقاً يأوي طالبي لجوء في بريطانيا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قام بعض المحتجين، اليوم الأحد، باقتحام فندق يستخدم لإيواء طالبي اللجوء في بلدة روثرهام البريطانية، في ظل الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد.
واجه ضباط الشرطة المعززين بالدروع وابلًا من قطع من الخشب والكراسي وطفايات الحريق.
كما اندلع حريق صغير في سلة مهملات بينما تم تحطيم نوافذ فندق "هوليداي إن إكسبريس".
أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشدة الهجوم الذي وقع على الفندق، واصفًا إياه بـ "أعمال البلطجة اليمينية المتطرفة" في الوقت الذي اندلعت فيه المزيد من أعمال العنف في عدة بلدات ومدن، عقب عملية طعن في صف للرقص أسفرت عن مقتل ثلاث فتيات وإصابة عدد من الجرحى.
وبحسب البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، تعهد ستارمر بأن السلطات "ستفعل كل ما يلزم لتقديم هؤلاء البلطجية إلى العدالة".
وانتقد ستارمر بشدة العنف اليميني المتطرف، والذي كان حادًا بشكل خاص في بلدة روثرهام شمال إنجلترا حيث كافحت الشرطة لصد حشد من مثيري الشغب الذين سعوا لاقتحام الفندق.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا على عتبة تحول سياسي كبير.. توقعات بفوز ساحق لحزب العمال بعد غياب 14 عاما بعد إصابة الآلاف بالإيدز..بريطانيا ستنفق 12.7 مليار دولار لتعويض عائلات الضحايا بريطانيا تقرر طرد الملحق العسكر الروسي رداً على "الأنشطة الخطيرة" لموسكو بريطانيا مظاهرات الهجرة أعمال شغبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسماعيل هنية فلاديمير بوتين روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسماعيل هنية فلاديمير بوتين بريطانيا مظاهرات الهجرة أعمال شغب روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسماعيل هنية فلاديمير بوتين الحرس الثوري الإيراني طائرات بريطانيا مظاهرات الهجرة الألعاب الأولمبية باريس 2024 السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يحذر: حظر الحجاب وصيام رمضان يسيء لمواطنينا المسلمين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، معارضته لمشروع قانون يقضي بمنع الفتيات القاصرات من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، واعتبر أن هذا الإجراء قد يشكل "وصمة عار" عليهن.
ويأتي هذا الموقف؛ في ظل تصاعد ضغوط اليمين المتطرف في فرنسا، الذي يسعى إلى تشديد القيود على ارتداء الرموز الدينية، خاصة مع وجود واحدة من أكبر الجاليات المسلمة في أوروبا.
وسبق أن قدم النائب اليميني لوران فوكييه، مشروع قانون- الأسبوع الماضي- يمنع ارتداء الحجاب للقاصرات في الأماكن العامة.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، قائد شرطة باريس السابق، لقناة BFMTV، أن القانون المقترح "يُسيء لمواطنينا المسلمين" وأنه لا يؤيده بهذه الطريقة، مشدداً على ضرورة أن تركز السلطات على مواجهة الأصوليين ذوي التفسير المتطرف للدين، الذين يسعون لفرض "القانون الديني على قوانين الجمهورية".
وذهب تقرير صادر عن حزب الجمهوريين (LR) في مجلس الشيوخ إلى أبعد من ذلك، حيث اقترح حظر صيام رمضان على الأطفال دون سن 16 عامًا، ما يزيد من الجدل حول التشريعات المتعلقة بالرموز الدينية.
لكن هذه القضية أثارت انقسامات واضحة داخل حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون من يمين الوسط، التي تدرك أن اليمين المتطرف يملك أفضل فرصة للفوز في انتخابات الرئاسة المقبلة عام 2027. وفي هذا السياق، أعربت وزيرة المساواة، أورور بيرج، لشبكة سي نيوز عن دعمها لحظر الحجاب على القاصرات "لحماية الأطفال"، مؤكدة أنها واثقة من وجود أغلبية حالية في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ للتصويت لصالحه.
وكان حزب النهضة اليميني الوسطي، الذي ينتمي إليه ماكرون ويقوده رئيس الوزراء السابق جابرييل أتال، قد اقترح في مايو الماضي حظر "ارتداء الحجاب في الأماكن العامة على القاصرات دون سن 15 عاما".
وتجدر الإشارة إلى أن التشريعات الفرنسية الحالية، في إطار الدولة العلمانية وفق الدستور، تمنع الموظفين الحكوميين والمعلمين والطلاب في المدارس العامة من ارتداء أي رموز دينية ظاهرة، بما في ذلك “الصليب المسيحي، أو الكيبا اليهودية، أو عمامة السيخ، أو الحجاب الإسلامي”.