يمانيون../ أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن عملية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية كانت خطأ كبيرا للصهاينة وأن طهران تتوقع من جميع الدول الإسلامية وأحرار العالم أن يستنكروا هكذا جرائم بشدة.. مشددا على أن هذه الوقاحة من الصهاينة لن تمر دون رد.
وبحسب وكالات الأنباء الإيرانية جاء ذلك لدى استقباله وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في طهران، الليلة الماضية، حيث شدد خلال اللقاء على أن اغتيال ضيف الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتعارض مع جميع القوانين الدولية ويمثل خطأ كبيرا للصهاينة.


وقال الرئيس الإيراني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتوقع من جميع الدول الإسلامية وأحرار العالم أن يستنكروا هكذا جرائم بشدة.. مؤكدا أن هذه الوقاحة من الصهاينة لن تمر دون رد.
وأضاف: إن البعض يحاولون اليوم تبديل مكان الحق والباطل.. مُردفاً أن أكبر أعداء الحرية ومنتهكي الديمقراطية وحقوق الإنسان، في الوقت الذي يستخدمون كل قدراتهم وامكاناتهم العلمية والميدانية للإرهاب ويرتكبون جرائم فظيعة، فإنهم يتشدقون بالدفاع عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ويصمون كل من لا يتبعهم بأنه عدو لهذه المبادئ والقيم.
وأشار بزشكيان إلى أن محور السياسة الخارجية لطهران والحكومة الـ14 (التي ستشكل قريباً) يتمثل في نشر السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم.. مؤكدا على ضرورة الانسجام بين الدول الإسلامية لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني وجرائمه ضد الفلسطينيين المظلومين في غزة.
وعبر عن أمله بأن تصل مفاوضات الوفود الدبلوماسية حول استئناف العلاقات بين إيران والأردن إلى النتيجة المنشودة بأسرع ما يمكن، لتستفيد شعوب المنطقة فضلا عن البلدين الإسلاميين من هذه الصداقة والتعاون البناء أكثر مما مضى.
واختتم وزير الخارجية الأردني، الأحد، زيارة نادرة إلى الجمهورية الإسلامية، في محاولة لثني محور المقاومة عن الرد ضد كيان العدو الصهيوني بعد ارتكابه لجريمتي اغتيال الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر. # الأردن# الرئيس الإيراني#إيران#الصفديً#العدو الصهيوني#برشكيان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

الرئيس اليمني في معهد الاستشراق : التمدد الإيراني تهديد للتوازن والسلم والامن الدوليين

موسكو - اكد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اهمية منح العلاقات اليمنية الروسية العريقة حقها من الدراسة، والتحليل، والانصاف، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في جلسة حوارية نظمها معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم " ان العلاقات بين اليمن وروسيا ليست عابرة أو طارئة، بل هي واحدة من أقدم العلاقات التي أقامتها دولة عربية مع الاتحاد السوفيتي، وواحدة من أصدقها وأعمقها أثراً في وجدان اليمنيين.

واوضح ان اليمن كانت من اوئل الدول العربية التي فتحت نافذتها على موسكو في عشرينيات القرن الماضي، حين أبحرت أول سفينة سوفييتية إلى الحديدة محملة بالمواد الاساسية.

اضاف"منذ تلك اللحظة، لم تكن العلاقة مجرد تبادل تجاري، بل كانت شراكة، وتضامن تاريخي، وجسر علمي وثقافي امتد عبر العقود.

واشار الى انه حين أسقط اليمن الإمامة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كانت موسكو أول من اعترف بالجمهورية الوليدة، وعندما نال جنوب اليمن استقلاله، كان الاتحاد السوفيتي حاضراً منذ اللحظة الأولى داعما لبناء الدولة ومدنيتها.

وتحدث الرئيس العليمي عن دور روسيا في تأسيس منشآت البنية التحتية اليمنية: من الموانىء الى مصانع الاسمنت، إلى الجامعات والمعاهد التي تخرّج منها عشرات الاف اليمنيين، الذين ما زالوا حتى اليوم يحملون في وجدانهم ذكرى موسكو، ويحفظون كلماتها.

اضاف "و كما كانت روسيا حليفا في لحظة البناء، فإننا على ثقة بانها ستكون شريكا في لحظة الصمود والتعافي".
اضاف "نحن نواجه مشروعاً طائفيا ثيوقراطيا لا يعترف بالدولة ولا بالقانون، ويتبنى أفكار الولاية والحق الإلهي في حكم البشر. وهي ذات الأفكار التي لطالما وقفت روسيا ضدها في ساحات متعددة دفاعاً عن الدولة المدنية".

وانتقد الرئيس اليمني غياب الفهم الدقيق لطبيعة الاوضاع في اليمن، و شيوع سرديات مضللة داخل بعض الدوائر الدولية، ومن بينها للأسف بعض مراكز التفكير وصناعة القرار التي لا تزال تنظر إلى الحالة اليمنية بعدسة ضبابية، أو تراها جزءا من صراع جيوسياسي يمكن احتواؤه بتنازلات شكلية.

وذكر ان من بين هذه السرديات المغلوطة، الادعاء بأن جماعة الحوثي تمثل “جماعة مظلومة” يمكن استيعابها عبر تسوية سياسية.
استدرك قائلا: لكن الحقيقة أن ما نواجهه هو تنظيم عقائدي مسلح، يستمد مشروعيته من فكرة "الحق الإلهي"، ويرفض الاعتراف بأي صيغة للدولة المدنية، أو المواطنة المتساوية.

واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي ان الأخطر من ذلك، هو تصنيف الحوثيين كـ"تهديد عابر" ارتبط بتداعيات الحرب في غزة.
واكد فخامته بان هذا تصور خاطئ ومضلل.

واوضح ان المليشيات الحوثية ليست تهديداً مؤقتاً، بل خطر دائم وبنيوي على اليمن، والمنطقة، والممرات الملاحية الدولية.
ولفت فخامة الرئيس الى ان اختطاف السفن، وزراعة الألغام البحرية، والقرصنة في البحر الأحمر لم تبدأ في 2024، بل كانت منهجاً حوثياً متكرراً منذ سنوات، حتى في ذروة الهدن والمفاوضات.

واكد أن الحوثيين لا يختلفون في سلوكهم الإجرامي عن التنظيمات، أو الجماعات التي تدينها موسكو نفسها، بما في ذلك استهداف المطارات والموانئ، وتفخيخ المساجد والمدارس والمستشفيات، وازدراء عمل النساء، وتجنيد الأطفال، وتحويل البنية المدنية إلى أهداف عسكرية.

اضاف "رغم كل ذلك، يتلقى الحوثيون حوافز وتنازلات من بعض الأطراف الدولية، بينما تُتهم الحكومة الشرعية التي تمثل الإطار الدستوري للدولة، بالضعف أو الانقسام، في تجاهل تام لحقيقة أنها تسيطر فعلياً على نحو 70% من الجغرافيا اليمنية، وتضم تحت مظلتها كافة التيارات الوطنية.

وقال إن المطلوب اليوم هو استعادة منطق الدولة في مقابل مزاعم الولاية والاصطفاء الالهي، والانتصار للمؤسسات الشرعية في مواجهة الجماعات اللاشرعية، وهو المبدأ ذاته الذي لطالما تبنته روسيا في حربها ضد الارهاب في أماكن عدة من العالم.

وجدد رئيس مجلس القيادة اليمني التأكيد على موقف اليمن الواضح الى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ومع ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، معربا عن رفضه لأن يستخدم هذا الموقف لتبرير سلوك إيران في منطقتنا، أو تمرير أجندتها عبر وكلائها، كما هو الحال في اليمن.

وحذر الرئيس العليمي من ان هذا التمدد الإيراني لا يهدد اليمن وحده، بل يخلّ بالتوازن في كامل منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
واشار الى ان ما يبعث على القلق ايضا هو العلاقة الوثيقة بين جماعة الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الاجرامية، التي تتقاسم مع الجماعة المفاهيم، و المنفعة، والتعاون اللوجستي، بما يشير إلى إعادة تشكّل منظومات الإرهاب العابرة للحدود.

 

مقالات مشابهة

  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة
  • وزير الخارجية الأردني: نتعامل مع واقع ودولة محتلة وحكومة متطرفة
  • وزير الخارجية الإيراني: تسلمنا مقترح أمريكي لاتفاق نووي
  • زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودية إلى الضفة الغربية
  • وزير الخارجية الإيراني يعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"
  • وزير الخارجية الإيراني يشدد على رفض بلاده للسلاح النووي.. غير مقبول
  • شري لوزير الخارجية: احترم سيادة لبنان
  • الخارجية الإيرانية: مسار التوافق يمر عبر المفاوضات لا الإعلام
  • الرئيس اليمني في معهد الاستشراق : التمدد الإيراني تهديد للتوازن والسلم والامن الدوليين
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لحل دبلوماسي لجميع الأطراف وهذا يتطلب إلغاء العقوبات