تقرير: المغرب ضمن قائمة أكبر الدول المنتجة للفضة في العالم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
جاء المغرب في المرتبة 15 عالميا ضمن قائمة أكبر الدول المنتجة للفضة في العالم خلال العام الماضي (2023)، وهي الدولة العربية في التصنيف الصادر عن معهد الفضة العالمي (Silver Institute).
ووفق ذات التقرير ، فقد ارتفع إنتاج المغرب من الفضة بنسبة 1% على أساس سنوي، ليصل إلى 8.8 مليون أوقية في 2023، مقارنة بـ8.
وبين عامي 2022 و2023، ارتفع الطلب الصناعي الإجمالي على الفضة بنسبة 11%، ويُعزى ذلك إلى الاستعمال المتزايد لهذا المعدن في صناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، حيث زاد الطلب على الفضة المستعملة في هذه التقنية بنسبة 64% في العامين الماضيين.
و جاءت المكسيك في المركز الأول بقائمة أكبر الدول المنتجة للفضة في العالم، بإسهامها بنسبة 24% من الإجمالي العالمي، رغم انخفاض إنتاجها بنحو 5.1% على أساس سنوي، بعدما بلغ 213.2 مليون أوقية في 2022.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
واشنطن توسّع قائمة حظر الهجرة إلى 19 دولة بينها أربع عربية
وجاء هذا التوضيح بعد منشورات مطوّلة نشرها ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، أكد فيها أنه سيوقف استقبال المهاجرين من جميع "دول العالم الثالث" بشكل دائم، دون تحديد تلك الدول.
الحادث الأمني الذي وقع قرب البيت الأبيض وأدى إلى مقتل عنصر من الحرس الوطني، شكّل فرصة لترامب لتصعيد خطابه تجاه ملف الهجرة. وبحسب بيانات الأمن الداخلي، فإن الدول التي شملها قرار الحظر الأخير هي ذاتها الواردة في الأمر التنفيذي الصادر في يونيو الماضي، والذي حظر دخول مواطني 12 دولة من بينها أربع عربية:
ليبيا والسودان واليمن والصومال، إلى جانب إيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما فرضت واشنطن قيوداً جزئية على سبع دول أخرى هي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وترتكز مبررات ترامب في قراراته على "وجود ثغرات أمنية" في تلك الدول، ورفض بعض حكوماتها استقبال رعاياها المرحّلين من الولايات المتحدة، إضافة إلى وصف بعضها بأنها "دول راعية للإرهاب".
وتعهّد ترامب في تصريحاته الأخيرة بإلغاء ما وصفه بـ"الموافقات غير الشرعية" التي تمت خلال فترة إدارة بايدن، ووقف برامج الدعم الفيدرالي لغير المواطنين، وسحب الجنسية من مهاجرين يقول إنهم "يشكلون خطراً على الأمن الداخلي".
وفي السياق ذاته، أعلن مدير إدارة خدمات الهجرة والمواطنة، جوزيف إدلو، بدء تطبيق توجيهات جديدة لتشديد فحص المهاجرين القادمين من الدول الـ19 المصنّفة "عالية الخطورة"، مع تعليق معالجة جميع طلبات الأفغان بشكل كامل، بما يشمل اللجوء والعمل ولمّ الشمل، لحين انتهاء مراجعة أمنية موسعة.
وتبيّن لاحقاً أن منفّذ الهجوم قرب البيت الأبيض، رحمن الله لاكانوال، دخل الولايات المتحدة خلال فترة حكم بايدن ضمن برنامج نقل المتعاونين الأفغان، وعمل لسنوات مع مؤسسات حكومية والجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية، قبل حصوله أخيراً على موافقة لجوئه.