وزير الصحة يوجه بتحويل مستشفى الخانكة لمدينة طبية متكاملة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بوضع تصور لتطوير مستشفى الخانكة للصحة النفسية، والتي تقع على مساحة 170 فدانا، لتصبح أول مدينة طبية متكاملة للصحة النفسية وعلاج الإدمان والمسنين.
عبدالغفار يناقش مع منسق الأمم المتحدة التعاون المشترك في الصحة والتنمية البشرية عبدالغفار يبحث مع السفير الياباني لدى مصر التعاون في القطاع الصحيجاء ذلك خلال جولة الوزير الميدانية على مستشفى الخانكة للصحة النفسية، اليوم الإثنين، يرافقه المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، وذلك في إطار حرص الوزير على متابعة سير العمل ميدانيًا والوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المستشفى بعد تطويرها ستشمل جميع الخدمات العلاجية والوقائية وعلاج الأورام إلى جانب خدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان ، بسعة إجمالية ١٨٠٠ سرير ، منهم ٣٠٠ سرير للخدمات العلاجية والوقائية ، و٢ معجل خطي لعلاج الأورام ، إضافة إلى ١٥٠٠ سرير لخدمات الصحة النفسية.
أشار " عبد الغفار " أن الوزير بدأ جولته بتفقد مبنى العيادات الخارجية بالمستشفى والتي تضم (عيادات نفسية كبار، ونفسية أطفال) للتأكد من توافر الأطقم الطبية، وانتظام العمل، لافتاً إلى أن العيادات تستقبل حوالي 300 متردد يومياً.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير تفقد الصيدلية الرئيسية للمستشفى، حيث راجع منظومة صرف الأدوية وتوافرها، وتم رصد نقص بعدد من الأدوية، حيث تواصل الوزير فورياً مع الهيئة المصرية للشراء الموحد لتوفير تلك الأدوية اللازمة للمرضى، موجهاً المسؤولين بالمستشفى بمتابعة الأمر مع الهيئة وتوفير نواقص الأدوية.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير راجع انتظام الصيادلة بالمستشفى والتي تضم صيدلية رئيسية وصيدليات داخل الأقسام، والتأكد من توافر القوى البشرية الكافية للعمل حيث يبلغ عدد الصيادلة بالمستشفى 25 صيدلي.
وأشار "عبدالغفار " إلى أن الوزير تفقد أحد المباني تحت الإنشاء والذي يقع على مساحة 1400 متر مربع ويتكون من 3 أدوار، ويضم (عيادات خارجية، مبنى إداري، سكن للأطباء)، لافتاً إلى توجيه الوزير بدراسة إنشاء مستشفى طوارئ لتقديم كافة الخدمات الطبية المتقدمة للمرضى دون الحاجة لنقلهم للمستشفيات المحيطة.
وقال "عبدالغفار" إن الوزير تفقد وحدة خفض الضرر وغرف الملاحظة، وقسم 7 مودعين، وقسم 32 حريم، وغرف العلاج بالصدمات الكهربائية، وقسم علاج الإدمان.
ولفت "عبدالغفار " إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تبلغ ١٤٠٠ سرير، موضحاً أن المستشفى تضم عدد من العيادات التي تخدم المرضى بالقسم الداخلي ، مثل عيادة الأسنان ، ووحدة تركيبات الأسنان ، وعيادة الباطنة ، وعيادة الجلدية ، والجراحة ، والعظام ، والرمد ، والأنف والأذن.
ونوه "الغفار" أن المستشفى تقدم عدداً من الخدمات للمرضى من خارج المستشفى لتضم عيادات (إدمان، نفسية، خفض الضرر، فيروسات، طب المجتمع، كشف إثبات الاعاقة لمرضى الاعاقة الذهنية والتوحد)، فضلاً عن خدمات الأشعة العادية والسونار ورسم القلب، بالإضافة إلى خدمات وحدة تنظيم إيقاع المخ.
وأكد "عبدالغفار" أن الوزير حرص على التحدث مع المرضى المترددين على العيادات والمتواجدين بغرف الملاحظة وقسم علاج الإدمان، والاستماع لمطالبهم ووجه بالعمل على تنفيذها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى الخانكة مدينة طبية متكاملة مجلس الوزراء علاج الأورام خدمات الصحة النفسية علاج الإدمان أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: التجربة المصرية في علاج الإدمان رائدة على مستوى المنطقة
زارت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والوفد المرافق لها، مركز إمبابة لعلاج الإدمان التابع لصندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على تجربة الصندوق في إنشاء مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، وكان في استقبالهم الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
تأتي زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تأكيدًا لأهمية الدور الرائد الذي يؤديه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية.
وتضمنت زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية جولة تفقدية داخل المركز برفقة الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، حيث يضم المركز عيادات خارجية وقسم داخلي للرجال وقسم للسيدات وقسم للمراهقين، وقسم للتشخيص المزدوج "نفسى وإدمان".
كما يتضمن المركز صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" ومساحات خضراء وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضًا للسيدات وقاعة موسيقى وقاعة حاسب آلي ومسرح ومكتبة ومطعم وورش تدريب مهني "للرجال والسيدات" لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" ،كما أن جميع أعمال الأثاث بالمركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان،
والتقت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية برفقة الدكتور عمرو عثمان بمجموعة من المتعافين من الإدمان داخل المركز، وأبدى المتعافون سعادتهم بتوفير كل الخدمات والرعاية الكاملة على أعلى مستوى مجاناً، إضافة إلى برامج التأهيل الاجتماعي والدعم النفسي، كما حرصت على مشاركة المتعافين لعب تنس الطاولة داخل المركز.
واستعرض الدكتور عمرو عثمان أهم محاور عمل الخطة القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية وجارى تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطى المواد المخدرة.
ولفت إلى أن صندوق مكافحة الإدمان يمثل الآلية الوطنية للحد من الطلب على المخدرات من خلال خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومبنية على الأدلة العلمية، حيث يتم توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن "16023"، والبالغ عددها 34 مركزا متخصصا في 19 محافظة حتى الآن ،كما يتم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والوقائية لرفع الوعى بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة.
كما تم استعراض الحملات الإعلامية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان " أنت أقوى من المخدرات" بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح ،حيث ساهمت الحملات في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان 500 % من خلال الخط الساخن" 16023"، كما أن الحملة أحدثت صدى أيضًا على المستوى الدولي، وتم تكريمها من جانب الأمم المتحدة في عدة محافل دولية كما حصدت إحدى الجوائز في مسابقة دبي لينكس الدولية للأعمال الإبداعية.
من جانبها ثمنت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الرائدة في مواجهة الإدمان وتعاطي المخدرات، من خلال نهج متكامل متعدد القطاعات يشمل الوقاية، وتوفير العلاج المتكامل، والتأهيل النفسي، والدمج الاجتماعي للمتعافين.
كما طلبت من الصندوق تدريب الكوادر وتقديم الدعم الفني للمؤسسات العاملة في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان بالدول العربية الشقيقة.