حشد من المتظاهرين أمام مقر حكومة الوحدة يطالبون بحقهم في الإيفاد للدراسة بالخارج
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
نظم العشرات من المتظاهرين وقفة احتجاجية أمام مقر حكومة الوحدة بطريق السكة في طرابلس للمطالبة بحقهم في الإيفاد للدراسة بالخارج واحتجاجا على قرارات الإيفاد والتفويضات المالية التي أصدرتها الحكومة في وقت سابق، والتي وتضمنت قوائم لأسماء غير مؤهلة للإيفاد وتضم أقارب مسؤولين.
وتجمع أعضاء من هيئة التدريس والمعيدين بالجامعات والأوائل أمام مقر الحكومة رفضا لقرارات الإيفاد والتفويضات المالية التي صدرت عن الحكومة، والتي شابها فساد إداري ومالي.
وأعلن مكتب النائب العام، وفي 22 يونيو 2023، أن النيابة العامة في إجراءات التحقيق المتعلقة بإيفاد دارسين إلى تركيا عن طريق وزارة التعليم العالي بحكومة الوحدة، وصرف أكثر من 14 مليون يورو كمنح لهم.
وقال المكتب، في بيان، إن سلطة التحقيق تتقصى واقعات تجاوز مبدأ المساواة بين المواطنين؛ والإخلال بحق الأولوية في الحصول على المنافع، على خلفية قرارات الإيفاد الصادرة عن وزارة التعليم العالي بحكومة الوحدة.
وأضاف، أن النيابة العامة نظرت في البلاغات المتعلقة بالتفويضات المالية المعتمدة بمبلغ أكثر من 14 مليون يورو؛ لفائدة 1895 موفدًا للدراسة في جمهورية تركيا.
وقال، إن وكيل النيابة بمكتب النائب العام افتتح إجراءات التقصي بفرض تدبير وقف أية إجراءات تتعلق بالتفويضات المالية موضوع البحث؛ تمهيدًا لإجراء مراجعة جنائية، تهدف إلى استجلاء عدالة الإجراءات الإدارية؛ والمالية المتعلقة بها.
الوسومإيفاد للخارج حكومة الوحدة متظاهرينالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: حكومة الوحدة متظاهرين
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان