خبير عسكري: إسرائيل تحاول تحميل مصر جزءًا من فشلها.. ولم تقدم أدلة على "الأنفاق"
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب دكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن ما تشيعه وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أنفاق مصرية مفتوحة، هي تبريرات ترمي إلى تفتيت القضية الرئيسية إلى قضايا فرعية، مؤكدًا أن الصور التي تعرض للأنفاق قديمة.
شاهد مباراة منتخب مصر وفرنسا بث مباشر مجانا (0-0).. مباراة منتخب مصر ???????? و???????? فرنسا | نصف نهائي أولمبياد باريس 2024 يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة منتخب مصر ضد فرنسا (Egypt vs France) مباشر دون تقطيع | نصف نهائي أولمبياد باريس 2024
وأضاف «هلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول تحميل مصر جزءًا من فشلها، ولم تقدم أدلة على ما تقوله، موضحًا أن كل هذه هي ادعاءات لأهداف سياسية، مرجحًا أن ما تدعية إسرائيل ذريعة قوية لتبرير استمرار تواجدها في قطاع غزة.
وأكد على أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يعمل على إطالة زمن الحرب، وأن ما تفعله إسرائيل تحدي للقوانين والاتفاقات الدولية، مشددًا على أن المنظمات الدولية جزء لما يحدث من مجازر، مضيفًا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن لم تتمكن من تنفيذ أي من أهدافها، فهي تغطي على فشلها الواضح.
ولفت إلى أن الحرب أظهرت عدة نقاط هامة، وهي أن إسرائيل، هدمت نظرية التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية، نظرية الحدود الآمنة، كما أظهرت ضعف أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وضعف منظومات الإنذار بالكامل، بالإضافة إلى هشاشة الجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء إبراهيم عثمان اسرائيل الانفاق
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.