ضحايا حرب الإبادة الصهيونية ضد أبناء غزة تجاوزون 140 ألفاً بين شهيد وجريح
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
العفو الدولية: التعذيب والعنف ضد الفلسطينيين “جرائم حرب” ومنع دخول الأدوية يتسبب في وفيات يومياً
الثورة / متابعة/ قاسم الشاوش
تدخل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني النازي ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة يومها الـ305 دون توقف من خلال ارتكابها ابشع المجازر والجرائم في تاريخ البشرية حيث تجاوزت حصيلة هذه المجازر الوحشية حتى اللحظة 140 ألفاً بين شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء إضافة إلى تدمير البنى التحتية وتحويل القطاع إلى منطقة أشباح غير صالحة للحياة وترهيبهم وتهجيرهم من أراضيهم، ويستخدم هذا العدو احدث تقنيات الأسلحة الأمريكية المطورة في قتل أبناء فلسطين الذين يدافعون عن حقهم في استعادة أراضيهم المغتصبة والمحتلة من قبل هذا الكيان الغازي الذي يحظى بدعم أمريكي وغربي ورغم تلك المجازر والجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أبناء فلسطين يسود عددا من دول العالم حالة صمت وخنوع مخز ورضا تام لما يقوم به العدو الصهيوني الحقير من جرائم ومجازر لا تنتهي بحق أبناء غزة واغتيالات لقيادته العظماء حيث يصر العدو الصهيوني في حرب الإبادة ضد المدنيين الفلسطينيين منتهكا كافة القوانين الدولية .
وفي هذا السياق أكدت وزارة الصحة بغزة، في بيان لها، أمس أن قوات العدو الصهيوني تواصل ارتكاب المجازر ضد العائلات ثلاث في قطاع غزة حيث ارتكبت ثلاث مجازر وصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و71 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية وبذلك ترتفع حصيلة هذه الحرب إلى 39623 شهيدا و91469 مصابا، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة، إلى أن عددا من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
من جهتها اعتبرت منظمة العفو الدولية، أمس ، أن جميع أشكال المعاملة غير الإنسانية، بما في ذلك التعذيب والعنف التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني في غزة، تعد “جرائم حرب”.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، قالت نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، سارة حشاش، في تصريح لها، “في سياق النزاع المسلح، يُعد التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، بما في ذلك العنف الجنسي، جرائم حرب”.
وأضافت، أن المنظمة تدعو “مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق عاجلا في جميع ادعاءات التعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي، ضد المعتقلين الفلسطينيين”.
مشيرة إلى أن القضاء الصهيوني له سجل مروع من الإخفاق في التحقيق بشكل موثوق في مزاعم التعذيب ضد الفلسطينيين.
إلى ذلك اعلن مرصد حقوقي، امس الاثنين، أن قطاع غزة يسجل يوميًّا العديد من حالات الوفاة نتيجة الحصار التعسفي الذي تفرضه قوات العدو الصهيوني على القطاع ، ومنعها المتواصل لإدخال المستلزمات الطبية.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان له، أن ذلك يستوجب أكثر من أي وقت مضى التحرك العاجل لرفع الحصار عن القطاع، وإدخال المواد الطبية لإنقاذ حياة المدنيين المرضى والجرحى.
ولفت المرصد، إلى أن قوات العدو دمرت بشكل منهجي وواسع النطاق القطاع الصحي في غزة طوال الأشهر العشر الماضية، مشددا على ضرورة إعادة بناء النظام الصحي على الفور وضمان حمايته من الاستهداف الصهيوني في غزة.
وأكد المرصد الحقوقي، أنه يتلقى عشرات الشكاوى يوميًّا من فلسطينيين بحاجة لسفرهم أو سفر ذويهم لتلقي العلاج المنقذ للحياة خارج قطاع غزة، بسبب عدم توفر العلاج الملائم أو الأدوية والأجهزة الطبية وخروج غالبية المستشفيات عن الخدمة، بفعل الحصار والاستهداف الصهيوني
وأشار المرصد إلى أن قوات العدو أغلقت معبر رفح البري، وهو المنفذ الوحيد خلال الحرب للسفر في قطاع غزة، منذ إعادة نشر قواتها العسكرية والتمركز فيه وتدمير أجزاء واسعة منه في مايو الماضي، وهو ما حرم آلاف المصابين والمرضى من السفر لتلقي العلاج.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قوات العدو قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
استشهاد المعتقل المسن أبو حبل من غزة في سجون العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة بتاريخ 10/1/2025.
وأشارت الهيئة ونادي الأسير في بيان صادر عنهما، اليوم الأربعاء، إلى أن قضية الشهيد أبو حبل تضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال جملة من الجرائم المنظمة على قتل الأسرى والمعتقلين، لتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتدادا لها.
.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية معتقلي غزة لا تزال تشكل أبرز القضايا التي عكست مستوى -غير مسبوق- من الجرائم والفظائع التي مورست بحقهم، وأبرزها:
جرائم التعذيب، والتجويع والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، فعلى مدار الأشهر الماضية كانت إفادات المعتقلين من غزة وشهاداتهم الأقسى والأشد من حيث مستوى تفاصيل الجرائم المركبة التي تمارس بحقهم بشكل لحظي.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أن المعتقل أبو حبل متزوج وأب لـ11 من الأبناء، وقد تعرض للاعتقال في 12/11/2024، من أمام الحاجز المسمى حاجز (الإدارة المدنية).
وأضافت الهيئة والنادي، أنه باستشهاد المعتقل أبو حبل، فإن عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية، يرتفع إلى (71) شهيداً على الأقل، من بينهم (45) معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم، فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثقة لدى المؤسسات إلى (308) وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، وأشدها من حيث ظروف الاعتقال.
وأوضحت الهيئة والنادي، أن الردود التي تتلقاها المؤسسات من جيش العدو، تبقى محصورة في رواية الجيش، في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء، وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم، علماً أن الجيش حاول مراراً التلاعب بهذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات ردودا مختلفة، وقد توجهت بعض المؤسسات إلى المحكمة من أجل الحصول على رد يحسم مصير المعتقل. مع التأكيد على أن جرائم التعذيب شكلت السبب المركزي في استشهاد الأغلبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبية المتصاعدة، وجريمة التجويع، وجرائم الاغتصاب.
وشددا، على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، تأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون العدو، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها: التعذيب، والتجويع، والاعتداءات بأشكالها كافة، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكابيوس)، هذا فضلا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت المؤسسات، العدو المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل المسن أبو حبل، كما جددت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية، بفتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة العدو على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني ، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء %