زاهي حواس يكشف عن «أكثر سائح بيصرف في مصر» وأهم ما تعلمه من عمر الشريف (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، عن أكثر سائح منفق في مصر، وعن أهم ما تعلمه من صديقه الفنان الراحل عمر الشريف.
أخبار متعلقة
نقابة الموسيقيين عن حالة آمال ماهر الصحية: «نتمنى لها الشفاء العاجل»
هل كان عادل إمام سببًا في دخول سعيد صالح السجن؟ أول رد من ابنة الفنان الراحل
هل تدخل عادل إمام في علاج سعيد صالح؟.
وقال «حواس»، خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي تامر أمين، المعروض عبر فضائية «النهار»، اليوم الثلاثاء، إن السائح الأمريكي يعد الأهم في مصر «لأنه أكثر سائح بيصرف في مصر».
وأشار إلى أن بعض المعجبين به أقنعوا 35 سائحا أمريكيا بالقدوم إلى مصر في فترة 2013، والتي كان من الصعب أن يتواجد فيها أي سياحة في مصر.
وعن علاقته بالفنان عمر الشريف، قال «حواس»، إنه كان صديقًا مقربًا منه، معقبًا: «أنا وعمر الشريف أصحاب، وكنا بنتخانق كتير جدا».
وكشف أنه تعلم من عمر الشريف طريقة التعامل من النقد، مشيرًا إلى غضبه الشديد من انتقاد مجلة أمريكية له، وتغيير وجهة نظره في هذه المسألة بعد أن استمع إلى وجهة نظر «الشريف» في الموضوع.
وأوضح «حواس»: «أنا كنت متضايق جدًا، أنا عامل شغل ومجهود كبير جدا، بس لما كلمت عمر الشريف، وقالي سيبني اقرأ المجلة ومن ثم أقولك رأيي، وبعد ما قرأ المجلة، قالي حاجة مهمة جدا، قالي أنا نفسي يتكتب عني 100 صفحة في المجلة دي ويشتموني».
وأضاف: «عمر قالي المجلة دي مشهورة جدا لما تشتمك تشهرك أكتر، وتديك دعاية ضخمة جدا وبشكل مجاني، وده طبيعي لما شخص يكون ناجح يكون فيه هجوم وانتقادات»، متابعًا: «اتعلمت من الموقف ده لما حد يشتمني أمر طبيعي، لأن أنت شخص مشهور، ولكن الأهم أنك تستمر».
زاهي حواس عمر الشريف السائح الأمريكي زاهي حواس وعمر الشريف
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زاهي حواس عمر الشريف زي النهاردة عمر الشریف زاهی حواس فی مصر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف أسرار بلاغية وراء اختيار الله الذهب والأخضر في وصف الجنة.. فيديو
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن أسرار بلاغية عميقة وراء اختيار ألفاظ محددة لوصف نعيم أهل الجنة في القرآن الكريم، مُسلطًا الضوء على دلالات "الذهب" و"اللون الأخضر" وهيئة "الاتكاء" ولباس "السندس والاستبرق".
أوضح الجندي خلال برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc"، سر استخدام القرآن لكلمة "الذهب" لتزيين أهل الجنة، متسائلًا: "لماذا لم يذكر الألماس أو الياقوت وهما أغلى؟". وأجاب بأن القرآن يخاطب الناس بما يعرفونه وبما يمثل أقصى أمانيهم ومقاصدهم الدنيوية، واستدل بالآية: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ﴾، مُشيرًا إلى أن الذهب والفضة كانا منتهى آمال العرب آنذاك، فخاطبهم القرآن بما هو معروف لديهم.
وفي سياق متصل، بيَّن الشيخ أن اختيار "اللون الأخضر" لثياب أهل الجنة ليس عبثًا، بل يرتبط دائمًا في الذهن البشري بـ "الحدائق والظلال" المريحة للنظر، وهو ما يعكس طبيعة الجنة الخضراء.
وفيما يخص لباس الجنة، أوضح الجندي الفرق بين نوعي الحرير المذكورين وهما السندس: وهو الحرير الرقيق الشفاف والاستبرق وهو الحرير السميك أو المتكاثف، موضحًا أن لباس أهل الجنة يجمع بينهما؛ حيث يُلبس السندس فوق الاستبرق ليجمع بين جمال الرقة والستر في آن واحد.
وأشار إلى ملاحظة لافتة في وصف حال أهل الجنة، وهي أن القرآن لم يذكر أنهم "جالسون" أو "نائمون" أو "واقفون"، بل كانت الهيئة الوحيدة المذكورة هي "متكئين فيها على الأرائك".
واعتبر أن "الاتكاء" هو الراعي الرسمي المعتمد لأهل الجنة، لأنه يدل على أقصى درجات الراحة التامة، وزوال الكلفة التامة التي تُلزم الإنسان بالاحترام والوقار في الدنيا، ليتحقق لهم النعيم والاطمئنان الكامل.
اقرأ المزيد..