أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024

المستقلة/ تقرير/- تعد شركة MetaQuotes Software Corp، المطورة لمنصتي MetaTrader 4 (MT4) وMetaTrader 5 (MT5)، واحدة من الشركات الرائدة في تقديم برامج التداول عبر الإنترنت. على الرغم من شعبيتها الكبيرة، فإن هناك تساؤلات جدية حول تأثير هذه المنصات على المتداولين الصغار ودور الهيئات التنظيمية في حمايتهم.

أهمية المنصات وميزاتها:

تم إطلاق MT4 في عام 2005، وتتميز بواجهة سهلة الاستخدام، أدوات تحليلية متقدمة، وإمكانية تنفيذ التداولات الآلية. بينما تم إطلاق MT5 في عام 2010، وتتميز بدعمها للأسواق المتعددة (الفوركس والأسهم والعقود الآجلة)، وتوفير المزيد من الأطر الزمنية والأدوات التحليلية المتقدمة​​​​​​.

التأثير على المتداولين:

تتمتع منصات MetaTrader بشعبية كبيرة بين المتداولين بسبب مرونتها وقابليتها للتخصيص. ومع ذلك، هناك مخاوف متزايدة بشأن تأثير سياسات MetaQuotes على المتداولين الأفراد. فقد فرضت الشركة قيوداً على بعض الشركات، مما أدى إلى تعطيل حسابات العديد من المتداولين الذين يعتمدون على هذه الخدمات. على سبيل المثال، أجبرت MetaQuotes بعض الوسطاء على إيقاف تراخيصهم مع شركات التداول الاحترافية، مما أثر سلباً على المتداولين.
​​​​
النقد الموجه لشركة MetaQuotes:

تواجه MetaQuotes انتقادات بسبب تصميم منصاتها الذي يبدو أنه يدعم مصالح شركات الوساطة على حساب المتداولين الأفراد. تشير التقارير إلى أن جميع أدوات التحكم بحركة الحساب والسيولة تكون في أيدي شركات الوساطة، بينما لا يمتلك المتداول سوى القدرة على شحن رصيده ومواجهة السوق. هذا التصميم يجعل السوق أشبه بمصيدة للمتداولين الصغار، مما يؤدي إلى خسائر فادحة لكثير منهم.​​​​

أسباب خسارة المتداولين الصغار:

تسيطر شركات الوساطة على كافة أدوات التحكم بالحسابات والسيولة، مما يضع المتداولين الصغار في موقف ضعيف. فبدلاً من أن يتمكنوا من اتخاذ قرارات مستقلة بناءً على تحليلهم، يجدون أنفسهم تحت رحمة الشركات التي قد تتلاعب بالأسعار والبيانات لتحقيق أرباح على حسابهم.

غياب الأدوات المساعدة:

لا توفر MetaQuotes أدوات كافية للمتداولين لحماية رؤوس أموالهم أو لتحسين فرصهم في تحقيق الربح. بينما تمتلك شركات الوساطة الأدوات والموارد اللازمة لتحليل السوق واتخاذ القرارات، يجد المتداولون الأفراد أنفسهم في وضع غير متكافئ.

السوق مصمم لابتلاع المتداولين الصغار:

يتم تصميم السوق بطريقة تجعل المتداولين الصغار يخسرون أموالهم بسرعة. عدم وجود تعليمات واضحة ودعم كافٍ يزيد من صعوبة تحقيق الربح، مما يؤدي إلى خسائر متتالية للمتداولين الجدد وقليلي الخبرة.

دور هيئات الأوراق المالية:

تلقت هيئات الأوراق المالية انتقادات لعدم اتخاذها إجراءات كافية للضغط على MetaQuotes لتقديم أدوات تساعد المتداولين على حماية رؤوس أموالهم ومنع التلاعبات من قبل شركات الوساطة. يرى الخبراء أن ترك المتداولين الجدد وأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة ضحايا في أيدي شركات الوساطة هو أمر غير منصف ويتطلب تدخلًا عاجلاً من الهيئات التنظيمية لضمان شفافية أكبر وحماية أفضل للمتداولين.

​​​​اليات بتحسين الأوضاع:

طالب المتداولون ذوو الخبرة هيئات الأوراق المالية بالضغط على MetaQuotes لتقديم أدوات تساعد المتداولين على حماية رؤوس أموالهم ومنع التلاعبات من قبل شركات الوساطة. وأوضحوا أن ترك المتداولين الجدد وأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة وقليلي الخبرة ضحايا في أيدي شركات الوساطة هو أمر غير منصف ويتطلب تدخلاً عاجلاً لضمان بيئة تداول عادلة وآمنة للجميع.

بينما تظل منصات MetaTrader أدوات قوية في عالم التداول، إلا أن هناك حاجة ماسة لتوفير حماية أفضل للمتداولين الصغار وضمان شفافية أكبر في العمليات. يتطلب ذلك من الجهات التنظيمية والمطورين العمل معًا لضمان بيئة تداول عادلة وآمنة للجميع. تعد مسألة حماية المتداولين من التلاعبات والتأكد من شفافية الأسواق من أهم الأولويات لضمان استدامة ونزاهة بيئة التداول.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: على المتداولین شرکات الوساطة

إقرأ أيضاً:

“فعلتُ ذلك من أجل غزة”.. صرخة رودريغيز تشعل منصات التواصل

#سواليف

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعًا بعد حادثة اقتحام فعالية نظمتها السفارة “الإسرائيلية” في #واشنطن من قِبل ناشط يُدعى إلياس #رودريغيز، من أصول لاتينية، أسفرت عن مقتل موظفَين “إسرائيليين” وإصابة آخرين.

وقد تداول ناشطون مقاطع مصورة تُظهر رودريغيز وهو يهتف لحظة اعتقاله: “فعلتُ ذلك من أجل #غزة” و”فلسطين حرّة”، واصفين ما حدث بأنه “صرخة عدالة ضد جرائم الاحتلال”.

مقالات ذات صلة محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط 2025/05/23

مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار في واشنطن بامريكا
شرطة واشنطن: مطلق النار المعتقل يدعى إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما، وكان يرتدي كوفية وصرخ لحظة تنفيذ العملية "الحرية لفلسطين". pic.twitter.com/dFdqPeVESU

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) May 22, 2025

الحادثة أثارت موجة من التصريحات والتحليلات، أكدت أن ما جرى ليس عملاً عبثيًا بل نتيجة طبيعية لحالة #الغليان_العالمي من #فظائع_الحرب على غزة.

حيث علّق أستاذ العلوم السياسية بجامعة اليرموك عبدالله الشايجي، قائلاً: “لم يتحمل الشاب مشاهد القتل الممنهج، و #المجازر التي يرتكبها #جيش_الاحتلال في غزة والضفة، من إبادة جماعية، وتجويع، وتدمير ممنهج للمستشفيات”.

وأشار في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، اليوم الخميس، إلى أن الحادث “دفع سلطات الاحتلال لتشديد الإجراءات الأمنية في سفاراتها وبعثاتها حول العالم”، مضيفًا أن “نتنياهو وعصابته المتطرفة يحصدون زرعهم الفاسد.”

في حين قال المحلل السياسي ياسر الزعاترة، إن “الدوافع سياسية بحتة، الشاب لم يكن عربيًا ولا مسلمًا، وهذا ما يفضح دعاية ترامب وغيره ممن يسارعون لاتهام أي فعل مناصر لفلسطين بأنه معاداة للسامية.”

وأضاف في تغريدة على منصة “إكس”، أن “ما يجعل الحدث مفصليًا هو توقيته، بعد أسبوعين من موجة غضب عالمي على جرائم (إسرائيل) في غزة، ما وضع الكيان في زاوية تجريم غير مسبوقة، وصفها محللوه بأنها (تسونامي سياسي)”.

وختم بالقول: “فلسطين تتصدر المشهد العالمي منذ 7 أكتوبر، ليس بفضل خطابات الاستجداء ولا بعشرات السفارات، بل عبر دماء وتضحيات أسطورية.”

كما اعتبر الكاتب والمحلل فايد أبو شمالة، أن ما فعله رودريغيز هو تعبير عن تحوّل عالمي في وعي الشباب، وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”: “لقد تجاوز العالم مرحلة الاحتجاج السلبي، وبدأت تظهر أفعال تحمل رسائل قوية في وجه التواطؤ الدولي مع الاحتلال.”

وذهب الباحث الفلسطيني علي أبو رزق إلى أن “الحدث كان متوقعًا في ظل جرائم بشعة تُرتكب على الهواء مباشرة، من قتل للرضّع والنساء، وقصف للمدارس والمستشفيات، لا يمكن أن يبقى العالم صامتًا. هذا الفعل وغيره قد يكون بداية لسلسلة ردود أفعال غير تقليدية”.

وأشار إلى أن “الاحتلال سيحاول استغلال الحادث لتحريض الغرب ضد النشطاء المناصرين لفلسطين، تحت ذريعة (معاداة السامية)”، لكنه شدّد على أن “ما ارتكبته (إسرائيل) من جرائم يحتاج ألف سنة لغسله، وستبقى كيانًا مارقًا في نظر أحرار العالم”.

وقُتل موظفان في السفارة (الإسرائيلية) في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن “معاداة السامية”.

وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.

مقالات مشابهة

  • دليلك لاستخدام منصات الضيافة المجانية في السفر
  • استشاري: 6 أدوات صحية ضرورية في حقيبة الحاج
  • وسم “استقلال 79” يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • باحثة: منصات التواصل تسبب تفككا أسريا بدرجات متفاوتة
  • تداول 28 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • تداول 15 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • استشهاد صحفي وطفلة ناشطة على منصات التواصل في غارات متواصلة على قطاع غزة
  • بعد اتهام زوجته بتعدد الزيجات.. «مسلم» لـ أروى قاسم: خافي على نفسك
  • “فعلتُ ذلك من أجل غزة”.. صرخة رودريغيز تشعل منصات التواصل
  • حكم قضائي يرفض إلزام أداء مساهمات السانديك يثير نقاشاً قانونياً