وزير الصحة يوجه بالانتهاء من تطوير مستشفى صدر العباسية في أسرع وقت
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، زيارة ميدانية لمستشفى صدر العباسية، وذلك في إطار حرصه على متابعة سير العمل ميدانيًا، والتواصل المباشر مع المواطنين، إذ بلغت نسب الإشغال بالقسم الداخلي 72%، و98% بقسم الرعاية.
وأوضح أن وزير الصحة وجه خلال تفقده أقسام المستشفى بعمل علامات استرشادية للتسهيل على المترددين، في سرعة الوصول إلى الاقسام، نظرا إلى اتساع مساحة المستشفى.
وأضاف أن الوزير تفقد أعمال الإنشاء والتطوير الجارية بالمبنى الجديد بالمستشفى حيث انتقد معدلات الإنجاز، ومستوى التشطيبات، وأعمال النظافة، مؤكدًا أن معدلات أعمال التطوير غير مُرضية، مقارنة بالمدة الزمنية، التي جرى إسناد المبنى خلالها للجهات المنفذة، رغم عدم وجود أي معوقات أو تحديات مالية.
وأشار إلى أن الوزير شدد على سرعة الانتهاء من إنشاء المبنى وفقًا للجداول الزمنية المحددة، ووجه بعمل تقرير يومي عن معدلات التطوير ونسب الإنجاز، مشيراً إلى أن المبني الجديد بالمستشفى يتضمن قسم للعيادات الخارجية، قسم للطوارئ، وقسم الرعايات المركزة، وقسم عمليات جراحة الصدر.
تطوير قسم المناظير الصدرية والشعبيةوأضاف أن مستشفي صدر العباسية من أوائل المستشفيات التي بدأ فيها علاج الدرن المقاوم للأدوية منذ عام 2006، إذ تتكون من 16 مبنى بقوة استيعابية تبلغ 335 سرير، منها 100 سرير لمرضى الدرن، و77 سرير رعاية، منها 30 سرير رعاية متوسطة، بالإضافة إلى 21 سرير بقسم الطوارئ والاستقبال منهم 2 سرير إنعاش قلبي رئوي، و2 جهاز أشعة مقطعية، ومعمل متكامل لتشخيص الدرن والأمراض الصدرية، ومعمل PCR لاكتشاف الفيروسات، ومعمل باثولوجي لفحص الأنسجة، بالإضافة لتطوير قسم المناظير الصدرية والشعبية.
رافق الوزير خلال الزيارة، الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، الدكتور محمد مصطفي عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد زيدان القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي ورئيس المجالس الطبية المتخصصة والدكتور خالد الخطيب وكيل وزارة الصحة بالقاهرة، والدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى العباسية وزير الصحة الأمراض الصدرية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل
حذر الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، من أن استمرار انقطاع الكهرباء في قطاع غزة يهدد بشكل مباشر حياة مئات المرضى، ويُعرّض المنظومة الصحية برمتها إلى خطر الانهيار التام.
وقال الدقران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية، ومع نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، تصبح الخدمة الطبية شبه مستحيلة، خاصة في الأقسام الحيوية كالعناية المركزة، الحضّانات، وغرف العمليات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الأزمة لا تقتصر على مستشفى شهداء الأقصى فحسب، بل تشمل أيضًا مستشفى الشفاء في مدينة غزة ومستشفى ناصر في خان يونس، وهما من أكبر المستشفيات التي تستقبل الحالات الحرجة والضحايا.
وأوضح أن توقف هذه المستشفيات عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء يعني عمليًا إصدار حكم جماعي بالإعدام على المرضى، في ظل شح الأدوية وعدم قدرة الأجهزة الطبية على العمل دون طاقة كهربائية.
الاحتلال يمنع الوقود والمستلزمات الطبية بذريعة "المناطق الحمراء"اتهم الدقران قوات الاحتلال الإسرائيلي بـتعمد منع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إلى غزة، عبر الادعاء بأن أماكن التخزين تقع داخل ما يُطلق عليه "المناطق الحمراء"، وهو ما يعوق عمل المنظمات الإنسانية ويمنعها من الوصول إلى الإمدادات الحيوية.
وأكد أن هذه السياسة أدت إلى شلل شبه كامل في قدرات المستشفيات على تقديم الخدمات، في وقت يزداد فيه عدد المصابين نتيجة القصف المستمر وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.
معابر مغلقة ومراكز مساعدات تحولت إلى مصائد للموتوأوضح الدقران أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق المعابر بالكامل منذ بداية العدوان على غزة، مانعًا دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية أو الأدوية، مضيفًا أن الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليًا لإدخال الإمدادات تمر عبر ما يُعرف بـ"المراكز الأمريكية للمساعدات".
ووصف هذه المراكز بأنها "مصائد موت"، كاشفًا أن عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء تجمعهم حولها تجاوز 800 شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 6000 جريح، ما يجعلها بيئة غير آمنة تمامًا للمحتاجين.
دعوات عاجلة لإنقاذ المنظومة الصحية قبل فوات الأوانوجّه الدكتور خليل الدقران نداءً عاجلًا إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والدول العربية والإسلامية، للتدخل الفوري وإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة، مشددًا على أن التأخر في التحرك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد أرواح الآلاف.