أجرى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، زيارة ميدانية لمستشفى صدر العباسية، وذلك في إطار حرصه على متابعة سير العمل ميدانيًا، والتواصل المباشر مع المواطنين، إذ بلغت نسب الإشغال بالقسم الداخلي 72%، و98% بقسم الرعاية.

وأوضح أن وزير الصحة وجه خلال تفقده أقسام المستشفى بعمل علامات استرشادية للتسهيل على المترددين، في سرعة الوصول إلى الاقسام، نظرا إلى اتساع مساحة المستشفى.

تفقد أعمال الإنشاء 

وأضاف أن الوزير تفقد أعمال الإنشاء والتطوير الجارية بالمبنى الجديد بالمستشفى  حيث انتقد معدلات الإنجاز، ومستوى التشطيبات، وأعمال النظافة، مؤكدًا أن معدلات أعمال التطوير غير مُرضية، مقارنة بالمدة الزمنية، التي جرى إسناد المبنى خلالها للجهات المنفذة، رغم عدم وجود أي معوقات أو تحديات مالية.

وأشار إلى أن الوزير شدد على سرعة الانتهاء من إنشاء المبنى وفقًا للجداول الزمنية المحددة، ووجه بعمل تقرير يومي عن معدلات التطوير ونسب الإنجاز، مشيراً إلى أن المبني الجديد بالمستشفى يتضمن قسم للعيادات الخارجية، قسم للطوارئ، وقسم الرعايات المركزة، وقسم عمليات جراحة الصدر.

تطوير قسم المناظير الصدرية والشعبية

وأضاف أن مستشفي صدر العباسية من أوائل المستشفيات التي بدأ فيها علاج الدرن المقاوم للأدوية منذ عام 2006، إذ تتكون من 16 مبنى بقوة استيعابية تبلغ 335 سرير، منها 100 سرير لمرضى الدرن، و77 سرير رعاية، منها 30 سرير رعاية متوسطة، بالإضافة إلى 21 سرير بقسم الطوارئ والاستقبال منهم 2 سرير إنعاش قلبي رئوي، و2 جهاز أشعة مقطعية، ومعمل متكامل لتشخيص الدرن والأمراض الصدرية، ومعمل PCR لاكتشاف الفيروسات، ومعمل باثولوجي لفحص الأنسجة، بالإضافة لتطوير قسم المناظير الصدرية والشعبية.

رافق الوزير خلال الزيارة، الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، الدكتور محمد مصطفي عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد زيدان القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي ورئيس المجالس الطبية المتخصصة والدكتور خالد الخطيب وكيل وزارة الصحة بالقاهرة، والدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستشفى العباسية وزير الصحة الأمراض الصدرية

إقرأ أيضاً:

مستشفى الشفاء في غزة مكتظ بالمرضى بعد توقف باقي المستشفيات شمال القطاع

يعاني مستشفى الشفاء الطبي في غزة من اكتظاظ غير مسبوق بالمرضى والمصابين، عقب توقف المستشفيات في شمال القطاع عن العمل بشكل كامل، ما تسبب في تحويل معظم الحالات الحرجة إليه، وسط نقص حاد في التجهيزات والكوادر والمستلزمات الطبية، بحسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية. اعلان

قال الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي، في تصريح صحفي: "بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة تماماً، باتت المنطقة الشمالية بلا أي خدمات صحية. العبء على مجمع الشفاء أصبح ثقيلاً للغاية، إذ نستقبل ما بين 500 و600 حالة يومياً في قسم الطوارئ. طاقة الاستيعاب السريرية منخفضة ولا تكفي هذا العدد الهائل من المصابين والمرضى، ما يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم."

المشهد داخل المستشفى يعكس واقعاً كارثياً: مرضى يرقدون في الممرات وعلى الأرض، وأطباء يعملون بأقصى طاقتهم وسط نقص شبه تام في الإمدادات. وأوضح الدكتور معتز حرارة، الطبيب المشرف في قسم الطوارئ: "كثير من الجرحى توجّهوا لمستشفى المعمداني، لكن مع عجزه عن الاستيعاب بدأت الإصابات تتدفق على مستشفى الشفاء. لا توجد أسرّة كافية، المستهلكات الطبية منتهية، وأنابيب الصدر مفقودة تماماً، والأجهزة الطبية منهكة أو معطلة. نعمل وكأننا في مستشفى ميداني، بينما يرقد الناس حرفياً على الأرض."

وفي أحد الممرات، يقول المريض أحمد البوري وقد خرج من غرفة العمليات: "استيقظت لأجد نفسي في الممر. سألت أين أنا؟ قالوا إنه لا توجد غرف ولا حتى حمامات، وقد وضعوا لي كيس بول داخلي لأتجنب الحركة."

ووسط هذا المشهد، يعاني الطاقم الطبي من عجز في خدمات الأشعة، كما أوضح فني التصوير علاء الغفيري: "كنا نعمل بجهازَي أشعة يخدمان نحو 300 مريض يومياً، إضافة إلى جهاز الرنين المغناطيسي. الآن لا يتوفر سوى جهاز أشعة بسيط، وإذا توقف فسنفقد الخدمة بالكامل."

من جانبه، قال والد أحد المصابين القادمين من شمال القطاع: "الوضع سيء بشكل مرعب. لا نجد شاشًا لعلاج أطفالنا أو كبار السن. شبابنا يموتون بسبب نقص الدم والعلاج والدواء."

Relatedبينهم رضيع عمره أيام وطفل لم يتجاوز السنتين.. غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزةغزة: أكثر من 50 قتيلا ومفقودا في غارة على جباليا والنيران تشتعل في مستشفى العودةتحت الحصار والقصف.. أهالي غزة يكافحون من أجل كسرة خبز

منظمة الصحة العالمية حذّرت من أن التصعيد العسكري الإسرائيلي يفاقم انهيار النظام الصحي في غزة، والذي يعاني أساساً من النزوح الجماعي، ونقص الغذاء والماء والدواء والوقود والمأوى. ورغم الظروف الأمنية الخطيرة، يواصل العاملون في القطاع الصحي -المحليون والدوليون- تقديم الرعاية الطارئة للسكان.

وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 60 شخصاً خلال 24 ساعة في غارات إسرائيلية، بينهم 10 في مدينة خان يونس، وأربعة في دير البلح وسط القطاع، وتسعة في مخيم جباليا شمالاً.

وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متصاعدة وضغوطاً متزايدة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تعيش أزمة كارثية تحت الحصار الإسرائيلي المستمر منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، فيما يحذر خبراء من أن نحو مليوني نسمة مهددون بخطر المجاعة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة ينعى مدير مستشفى المحلة العام وموظف بديوان عام الوزارة
  • وزير الصحة ينعى مدير مستشفى المحلة العام وموظف بديوان الوزارة
  • الوزير يكشف الموقف التنفيذي لمشروع تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي
  • سايحي يُؤكد استعداد الجزائر لمرافقة موريتانيا في تطوير منظومتها الصحية
  • سايحي يُؤكد إستعداد الجزائر لمرافقة موريتانيا في تطوير منظومتها الصحية
  • تعنت موظفة يجبر عجوز على الذهاب لبنك علي سرير مستشفى ..فيديو
  • مستشفى الشفاء في غزة مكتظ بالمرضى بعد توقف باقي المستشفيات شمال القطاع
  • بدء تطوير مبنى عيادة الطلبة للتأمين الصحي بشطا
  • وزير النقل: ننفذ خطة تطوير للبنية التحتية بـ 2 تريليون جنيه
  • وزير الصحة يلتقي رئيس مجلس إدارة التحالف العالمي للقاحات والتطعيمات