الثورة نت|

تسلـّم مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة بصنعاء، اليوم ، طلب جامعة جبلة للعلوم الطبية والصحية ، بشأن تقديم الدعم الفني والاستشاري لضمان جودة تنفيذ برامج ” المختبرات الطبية، والتمريض، والقبالة ” وتأهيلها للحصول على الاعتماد الأكاديمي الخاص ” البرامجي”.

وخلال التسليم بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي- في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب وقع رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، ورئيس الجامعة الدكتور عبدالله المطري ، اتفاقية التقدم بطلب كتابي موقع ومعتمد من المسؤول المخول قانوناً بالجامعة إلى مجلس الاعتماد بشأن طلب مساعدة المجلس للجامعة في تقديم الدعم الفني والاستشاري لضمان تنفيذ جودة البرامج المذكورة وتأهيلهما للاعتماد الخاص” البرامجي” .

وتتضمن الاتفاقية البدء بعملية التقويم الذاتي للبرامج المذكورة وفقاً لوثيقة و دليل معايير الاعتماد الخاص البرامجي والنماذج الصادرة من مجلس الاعتماد، وإلزام الجامعة بمنهجية تنفيذ دراسة التقويم الذاتي خلال الفترة الزمنية المحددة، فيما يقوم المجلس بتقديم الدعم الفني والاستشاري بخصوص ضمان الجودة لتلك البرامج وتأهيلها لنيل الاعتماد الخاص.

وبارك وزير التعليم العالي الخطوات التي قطعتها الجامعة في تنفيذ التزاماتها وتعهداتها المتمثلة في استيفاء متطلبات الاعتماد الأكاديمي وطلب الدعم الفني والاستشاري لتأهيل البرامج النوعية التي تحظى بها الجامعة ومن أهمها ” المختبرات الطبية، والتمريض والقبالة”.

وأشاد بدور قيادة الجامعة في متابعة أنشاء وتأسيس جامعة جبلة والخطوات التي قطعتها في توفير البنية التحتية والكادر الأكاديمي وفتح البرامج النوعية التي تلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل والبيئة المحيطة في محافظة إب التي تواجه كثافة سكانية وتحتضن أبناء اليمن من مختلف المحافظات.

وأكد الحرص على تقديم كافة مجالات الدعم الفني والاستشاري والتسهيلات اللازمة لجامعة جبلة بما يمكنها من الحصول على الاعتماد الأكاديمي في التخصصات الطبية وبما يسهم في رفع سمعتها العلمية والأكاديمية في السوق المحلية والإقليمية.

من جانبه أكد رئيس مجلس الإعتماد الأكاديمي أهمية حصول الجامعات على هذا الاستحقاق الأكاديمي الوطني باعتباره الجسر الوحيد نحو الاعتماد الأكاديمي الدولي ، مبيناً أن هذه الخطوة تعد بداية نزول اللجان إلى الجامعة لتقييم أوضاعها وفحص ملفاتها ومدى جاهزيتها للحصول على الاعتماد الخاص البرامجي وتنفيذ سلسلة من الورش التدريبية بهذا الشأن.

بدوره استعرض رئيس الجامعة الدكتور عبدالله المطري مراحل تأسيس وانطلاقة الجامعة في عدد من البرامج الطبية والخطوات التطويرية التي حققتها في سبيل التوسع للتخصصات الطبية للوصول إلى هذه المرحلة من التقدم بطلب نيل الاعتماد في برامج” المختبرات، التمريض ، القبالة”.

وأكد حرص الوزارة على المضي في تطبيق معايير الإعتماد الأكاديمي وانعكاس ذلك على مستوى التعليم في جامعة جبلة ومستوى التعليم بشكل عام نظراً لأنها تقدم رسالة للخارج بأن اليمن رغم الظروف الصعبة إلا أنها تسير وفق ضوابط ومعايير دولية في اعتماد البرامج الاكاديمية ما يعزز من موقع التعليم العالي اليمني بقائمة التصنيف العالمي .

حضر التوقيع وكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي الدكتور صادق الشراجي، ونائب رئيس مجلس الإعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي، والأمين العام الدكتور محمد ضيف الله ، وأعضاء المجلس ومديرو العموم، وعمداء الكليات ومسئولو الجودة بجامعة جبلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جامعة جبلة مجلس الاعتماد الأكاديمي الاعتماد الأکادیمی مجلس الاعتماد

إقرأ أيضاً:

طفرة جديدة في طرق الاحتيال !

أصبح التسول عبر الفضاء الإلكتروني قضية مثيرة للاهتمام والمناقشة، كما أضحى مشكلة اجتماعية تثير قلق مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أوجدت حالة من «الجدل والإثارة» في صفوف الأفراد في الكثير من المجتمعات. واستغل جمع غفير من المستخدمين للبرامج التواصلية الفرصة للحصول على الفوائد المكتسبة من خلال «التسول الإلكتروني» والجلوس لساعات طويلة في مناشدة الناس بالمساعدة، مستخدمين تقنية «البث المباشر» عبر التطبيقات ذات الشهرة العالمية. وأصبح التسول عبر برامج «الدردشة الصوتية والمرئية» سلوكًا متّبعًا في كثير من دول العالم، وحالة يومية تجذب أنظار آلاف البشر. المحتوى عبارة عن «قصص احتيالية منمقة ومحكمة التفاصيل، وبكاء وعويل، وتصرفات غير أخلاقية»، الأمر الذي دفع الجهات الرقابية إلى التدخل ومتابعة هذه الظاهرة، وملاحقة المتعدين على القيم والأخلاق «قانونيًّا».

لكن مع هذا الكم الهائل من المستخدمين يوميًا، وانضمام أعداد غفيرة منهم، وأيضًا استخدامهم لبعض الأساليب المبتكرة في تضليل الجهات الرقابية، مع استمرارهم في ابتزاز الآخرين والتأثير عليهم من أجل الحصول على المال بدافع الشفقة أحيانًا، ولأغراض أخرى؛ جعل الأمر يصبح حالة من «الكرّ والفرّ».

بعض المستخدمين يتنازلون تلقائيًا عن آدميتهم وإنسانيتهم التي فُطروا عليها، من أجل الحصول على المال، فيستبيحون الحُرمات، ويعقدون حجرات البث المباشر في أماكن ذات خصوصية شخصية. لا يلتزم بعضهم بالجوانب الأدبية والأخلاقية، ولا يحفظون ألسنتهم من التلفظ بألفاظ خارجة، والقيام بحركات مشينة، بل يحاولون أيضًا تداول جولاتهم وسخافاتهم عبر تلك القنوات التفاعلية بشكل علني!

الدافع إلى كل ذلك -كما قلت سابقًا- هو الحصول على المال دون عناء أو مشقة. ومن المثير في الأمر أن بعض المتسولين على مثل هذه البرامج نجحوا في إقناع الداعمين لهم بتقديم الهدايا الثمينة والمبالغ المالية الوفيرة، فمن بث مباشر واحد، يجني بعض المستخدمين ثراءً غير معقول!

وهذا يُفسّر حالة التغيّر في حياة بعض «العابثين» ممن يفتحون «البث المباشرة» بشكل يومي، يقدمون أفكارًا مسمومة ونماذج مغلوطة عن الحياة، وأصبح هؤلاء الراغبون في الثراء السهل يخرجون إلى العلن في كل يوم مع أطفالهم وأسرهم. فالكثير منهم يدّعي «العوز والفقر» ولا يُقدّم أي محتوى هادف يمكن أن نُطلق عليه «محترم».

الكثير من «المتسولين» في بعض التطبيقات يستخدمون استراتيجيات متعددة لجذب التعاطف العام بسهولة.

ومن أخطر أنواع الاستراتيجيات المستخدمة من قِبل بعض منشئي المحتوى هو استغلال فئة كبار السن من الآباء والأمهات، وإظهارهم بشكل بائس وحزين، وذلك لكسب تعاطف الناس والحصول على المكسب المادي السريع، والدخول في جولات التحدي التي تستمر لساعات، ويتم فيها إسقاط أسس الفضيلة، وإبراز مصطلحات الرذيلة على أنها جزء من «الهرج والمرج»، أيضًا اللجوء إلى الاستعطاف المباشر من خلال الأسر والأفراد وغيرها من الحيل الذكية.

إن غرف المحادثات المباشرة أصبحت «بؤرَة ضلال وفساد» تدرّ على محاربي القيم والأخلاق الفاضلة أموالًا طائلة، ولذا فهم يستمرون في تقديم التفاهة والابتذال والسخرية، وأحيانًا الخروج عن القيم بأفعال منافية للآداب العامة، وغيرها من الأمور التي لا يجب ذكرها أو التطرق إليها هنا.

وبما أن هذه البرامج متاحة للجميع وبالمجان، وتَجلب الشهرة والمال، فإنها أصبحت «مهنة من لا مهنة له»، والبعض لا يفكر أصلًا في العمل أو التعب أو حتى تقديم محتوى يستفيد منه الآخرون، بل يهتم أكثر بالتركيز للحصول على الدعم من المتابعين، الذين يجتمعون في مكان واحد، ولأغراض مختلفة، يُنفقون ما لديهم من مال في سبيل الحصول على التفاهة تحت مسميات براقة.

الحرب التي تشنها الجهات الرقابية على مثل هذه البرامج لم تأتِ من فراغ، وحملة التحذير من تجاوز الخطوط الحمراء لها ما يُبررها قانونيًّا وأخلاقيًّا. فكثيرًا ما نقرأ عن محاسبة بعض المشتغلين في مثل هذه البرامج الذين يُصدر بحقهم أحكام قضائية، وبعضهم يذهب خلف القضبان.

من المؤسف أن مثل هذه البرامج يستخدمها جميع فئات الناس، صغيرًا وكبيرًا، وقد تكون أداة سهلة للخروج عن المبادئ والأطر الإنسانية والأخلاقية في سبيل الحصول على المال.

وتبقى الحلول المقترحة، التي دعا إليها الخبراء في مجال تقنية المعلومات، هي في التعرف على دور خوارزميات المنصات الاجتماعية في انتشار ظاهرة التسول الإلكتروني، بالإضافة إلى مراجعة القوانين والسياسات المتعلقة بالتسول الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • بــ قرار جمهورى تعيين «الدكتور رشدى العدوى» عميدًا لكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ
  • وزير الأوقاف يتسلم وثيقة الترتيبات الأولية الخاصة بموسم حج 1447هـ من نائب وزير الحج والعمرة السعودي
  • لإعداد طفل صحيح نفسيا وصحيا.. تعرف على خدمات روضة الأطفال بجامعة دمنهور
  • 10 منح لطلاب مدارس STEM بجامعة القاهرة
  • اجتماع موسع في جامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية
  • اجتماع موسع بجامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية واعتبارها بيت الخبرة الأول للدولة
  • الفيفا تعلن إعتماد نظام جديد لكشف التسلل بإستخدام الذكاء الاصطناعي
  • برامج أسلحة سرية وأجسام طائرة غريبة.. البنتاجون يكشف المستور عن حقيقة الكائنات الفضائية
  • تحرير 143 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • طفرة جديدة في طرق الاحتيال !