الحقيبة الأصلية من هيرميس الخاصة بجين بيركن تُعرض للبيع
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --تُعرض الحقيبة الأصلية من علامة "هيرميس" التجارية "بيركن"، التي كانت النموذج الأولي لما سيُصبح لاحقًا أحد أكثر رموز المكانة شهرةً بين المشاهير حول العالم، للبيع بمزاد علني في العاصمة الفرنسية باريس خلال الشهر المقبل.
ستتصدّر الحقيبة السوداء الواسعة والتي خُيطت يدويًا، والمستوحاة من الممثلة والمغنية جين بيركن التي تُوفيت في عام 2023، مزاد "رموز الموضة" لدى "دار سوذبيز" بتاريخ 10 يوليو/تموز، وفقًا لبيان صادر عن دار المزادات، يوم الخميس.
وفقًا لـ"سوذبيز"، تُعرف هذه الحقيبة باسم "البيركن الأصلية"، وهي النسخة الأولى من هذا الرمز الفاخر الكلاسيكي، والذي تم ابتكاره قبل نحو 40 عامًا بعد لقاء عابر على متن طائرة جمع بين بيركن وجان-لويس دوما وهو الرئيس التنفيذي لـ"هيرميس" آنذاك.
قالت مورغان هاليمي، رئيسة قسم الحقائب والموضة العالمي في "سوذبيز"، ببيان:
"هناك لحظات نادرة في عالم الموضة، يتجاوز فيها أحد الأغراض حدود الصيحات ليُصبح أسطورة. وحقيبة البيركن الأصلية لجين بيركن هي واحدة من تلك اللحظات."
وأضافت هاليمي أن الحقيبة "تقف جنبًا إلى جنب مع قطع استثنائية أخرى ذات أصول تاريخية لامعة"، مثل سترة "الخروف الأسود" الخاصة بالأميرة ديانا، وتاج وعباءة نجم الروك البريطاني فريدي ميركوري.
وتابعت: "تملك الحقيبة الأصلية من بيركن القدرة على كسر الأرقام القياسية."
وقد تواصلت شبكة CNN مع "دار سوذبيز" للاستفسار عن السعر المتوقع لبيع الحقيبة، لكن دار المزادات امتنعت عن تقديم تقدير.
أقرت بيركن بنفسها بالإرث الذي خلّفته الحقيبة كظاهرة ثقافية شعبية.
ففي مقابلة مع كريستيان أمانبور من CNN في عام 2020، قالت إنه" بعدما أصبحت الحقيبة معروفة للغاية، بدأت تتساءل عمّا إذا كانت ستُعرف بها أكثر من أفلامها أو أغنيتها الشهيرة "Je T’aime… Moi Non Plus".
وأضافت مازحة: "يا للمفارقة، عندما أموت… (قد) لا يتحدث الناس سوى عن الحقيبة".
أوضحت "دار سوذبيز" أن حقيبة بيركن الأصلية تختلف عن الإصدارات اللاحقة بسبع نقاط، من بينها الحجم، والحلقات المعدنية، والمعدن النحاسي، وحزام الكتف، والسحّاب، والمسامير السفلية، وهي العناصر التي تميز النموذج الأولي عن الحقائب التي أتت بعده.
وأضافت دار المزادات أن الحقيبة، التي تحمل أحرف جين بيركن الأولى "J.B" على الغطاء الأمامي، تتدلّى منها أيضًا مقصّات أظافر معلقة على حزام الكتف.
من المقرر أن تُعرض الحقيبة أمام الجمهور في صالات "دار سوذبيز" بنيويورك بين 6 و12 يونيو/حزيران.
وأشارت "دار سوذبيز" إلى أن الآلاف من الزوّار توافدوا لرؤية الحقيبة عند عرضها بصالاتها في باريس خلال خريف العام الماضي، ثم بمقرّها في هونغ كونغ خلال وقت سابق من هذا العام.
فرنساأزياءمشاهيرموضةنساء ناجحاتنشر الجمعة، 06 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء مشاهير موضة دار سوذبیز
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تطلق نظام الترخيص المطوّر للمدارس ورياض الأطفال الخاصة
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نظام الترخيص المطوّر للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، والذي يمثل تحولا نوعيا في منظومة التعليم والإشراف على قطاع التعليم الخاص في الدولة، من خلال اعتماد الرخص التعليمية متعددة السنوات (من 3 إلى 5 سنوات) بدلا من نظام الترخيص السنوي المعمول به حاليا.
وأوضحت الوزارة خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته بحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن النظام الجديد يتوافق مع أفضل الممارسات الإقليمية والدولية في تنظيم التعليم الخاص، ويعتمد على آليات مرنة للترخيص والمراقبة الدورية، مع إجراء دراسات مقارنة لضمان تكامله مع التشريعات الوطنية والممارسات الحديثة.
وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة رانيا يسري محمد، مدير إدارة المدارس ورياض الأطفال الخاصة بالوزارة، أن النظام المطوّر يمثل خطوة تنظيمية مهمة، تهدف إلى تيسير الإجراءات، ودعم الاستقرار التشغيلي، ورفع جودة التعليم، من خلال منح تراخيص تعتمد على معايير واضحة وأداء مؤسسي متميز.
وقالت الدكتورة رانيا، إن الإدارة حرصت على تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الملاك والمستثمرين في هذا القطاع، عبر دراسة شاملة للواقع الحالي، وتشكيل فرق عمل متخصصة لتطوير نظام مرن يوازن بين متطلبات الجودة التعليمية وكفاءة الإجراءات التنظيمية.
وأوضحت أن النظام المطوّر يعالج أبرز التحديات التي واجهها الميدان خلال السنوات الماضية، مثل قصر مدة الرخص التعليمية، وتعدد المتطلبات عند التجديد، وارتباطها بعدة جهات تنظيمية.
ونوهت بأن النظام يراعي تقليل الأعباء الإدارية والمالية على المؤسسات التعليمية وتحسين تجربة المستثمرين، إلى جانب تطوير منصة تراخيص منشآت التعليم الخاص لتصبح أكثر تفاعلية ومرونة في تذكير المدارس والمتابعة الدورية لصلاحيات المستندات.
وبينت الدكتورة رانيا، بأن أبرز ملامح النظام المطوّر تتمثل في تقديم مسارين للرخصة التعليمية بمدد أطول، حيث تمنح الرخصة التعليمية الأساسية لمدة
3 سنوات للمدارس الجديدة والمؤسسات القائمة ابتداء من يناير 2026، بينما يمنح المستوى المتقدم لمدة 5 سنوات للمدارس التي تظهر أداء عاليا ومستقرا عند تجديد الرخصة الأساسية.
وأشارت إلى ضرورة أن تستوفي الرخص شروطا محددة، مثل الحصول على اعتماد مدرسي وطني أو دولي، وتحقيق تقييم لا يقل عن "جيد جدا" في كفاءة تدريس المواد الإلزامية في آخر زيارتين رقابيتين، واستقرار وظيفي لا يقل عن 70% للكادر الإداري والتعليمي، وعدم توقيع جزاءات جسيمة خلال آخر سنتين.
ولفتت إلى أن النظام المطوّر يوفر تسهيلات غير مسبوقة لمعالجة التحديات المرتبطة بصلاحية المستندات السنوية، حيث تم فصل ارتباط تجديد الرخصة التعليمية بمدة سريان كل من شهادة الدفاع المدني (التي يمكن أن تمنح بصلاحية تمتد حتى 5 سنوات)، وشرط توثيق عقد الإيجار، وشهادة تركيب أنظمة الكاميرات، مع التزام الملاك بالتوقيع على تعهد بالاستيفاء.
وشددت الدكتورة رانيا يسري محمد على أن النظام يشمل الرقابة الفنية للمبنى، حيث تقدم تقارير متابعة كل 18 شهرا لضمان الالتزام بمعايير السلامة، مما يقلل التكاليف ويخفض الأعباء المالية والتشغيلية بنسبة تصل إلى 80 بالمئة للمدارس ذات الأداء العالي.
ومن المتوقع أن يتم التطبيق الفعلي للنظام المطوّر على جميع المدارس ورياض الأطفال الخاصة وفق خطة زمنية تبدأ من شهر أكتوبر الجاري، حيث تمنح الرخص الأساسية تدريجيا حتى ديسمبر 2027، تليها مرحلة منح الرخص المتقدّمة اعتبارا من يناير 2026 وحتى ديسمبر 2030.