"مسك" تعزز نمو الشركات الناشئة عبر لقاء "تمكن"
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
نظم مسار مسك الريادة -أحد مسارات مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"- أمس، النسخة الثانية من لقاء المشتريات "تمكن" المُصممة لتعزيز التواصل الاستراتيجي، وسد الفجوة بين الشركات الريادية الناشئة والكيانات الرئيسية للمشتريات من القطاعين الحكومي والخاص.
جاء ذلك في مقر "ملتقى المدينة" بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية "مدينة مسك" بالرياض.
وجاء لقاء المشتريات "تمكن" بهدف تزويد الشركات الناشئة بالأدوات اللازمة للمنافسة والنمو من خلال استكشاف استراتيجيات المشتريات وتوسيع شبكة العلاقات المهنية، لتعزيز المناقشات وإرساء الشراكات الإستراتيجية وتقديم رؤى عميقة في عمليات المشتريات.
أخبار متعلقة "مرصد التعاون الإسلامي": 628 جريمة إسرائيلية ضد الفلسطينيين خلال أسبوعمع رياح نشطة.. أمطار خفيفة على أجزاء من المدينة المنورةجيل واعد من القادة.. سفيرة #المملكة لدى #أمريكا: معسكر زمالة مسك القيادي يسهم في تمكين جيل واعد#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/BbxejWR6L9 pic.twitter.com/K6vfNthJev— صحيفة اليوم (@alyaum) July 17, 2024
كما قدم اللقاء لمجتمع رواد الأعمال فرصة لتسهيل عقد 120 اجتماعًا بين الشركات الريادية الناشئة وممثلي المشتريات من الجهات الحكومية والخاصة المشاركة، وأتاح للشركات الناشئة التواصل المباشر وبناء علاقات واعدة معهم مما يفتح أبواب التعاون المستقبلي.
فيما تضمنت أنشطة لقاء "تمكن" ورش عمل تفاعلية وجلسات تعليمية قدمها مجموعة من الخبراء لتعزيز مهارات المشاركين في المشتريات والتفاوض مع التركيز على التطبيق العملي.
بالإضافة إلى الجلسات الإرشادية التي تخدم رواد الأعمال في توفير استشارات فردية من مختصين لمساعدة الشركات الناشئة في صقل استراتيجياتها وتحسين فعاليتها السوقية.
" #مسك" تؤهل الكفاءات للعمل في مراكز إكرام الموتى بـ #الأحساء#اليوم https://t.co/3v7CKvVD3L— صحيفة اليوم (@alyaum) July 20, 2024مستهدفات مسار مسك
ويسعى مجتمع رواد الأعمال في إطار سعي مسار "مسك" الريادة إلى تحقيق عدد من المستهدفات، منها: من خفض التكاليف التشغيلية للشركات الناشئة بمقدار 5 ملايين ريال سعودي، وتقديم امتيازات متنوعة وربط رواد الأعمال بمجمع رأس مالي قدره 30 مليون ريال سعودي.
بالإضافة إلى تسهيل إتمام 3 صفقات بمجموع لا يقل عن 5 ملايين ريال سعودي، إذ أفاد نحو 60% من المستفيدين الذين كانوا جزءًا من المجتمع بأن عضويتهم ساعدتهم على زيادة مبيعاتهم.
يذكر أن لقاء "تمكن" يأتي في دورته الثانية بعد نجاح مسار مسك الريادة في جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين من قطاع المشتريات ومنظومة الشركات الناشئة الريادية، لبناء منصة حيوية في خلق الفرص واكتساب رؤى مهمة عن عمليات المشتريات الحكومية والقطاع الخاص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مؤسسة محمد بن سلمان مؤسسة محمد بن سلمان مسك الشرکات الناشئة رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
صراحة نيوز-سلّط تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء على “قائمة مشتريات إسرائيل من الآلات الحربية الأميركية”، في ظل اقتراب انتهاء الاتفاق الحالي للمساعدات العسكرية وتصاعد الانتقادات داخل واشنطن من الديمقراطيين والجمهوريين.
وذكر التقرير أن الاتفاق الإطاري الحالي، الذي وُقّع في عهد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للفترة 2019–2028، يوفر لإسرائيل أعلى مبلغ مساعدات سنوية في تاريخ العلاقات الأمنية بين البلدين.
وينص الاتفاق على منح الولايات المتحدة إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويًا لشراء طائرات وذخائر ومعدات للجيش، بالإضافة إلى تمويل برامج الدفاع الصاروخي المشتركة.
وأشار الكاتب عوديد يارون إلى أن قيمة المساعدات الأميركية تضاعفت خلال العامين الماضيين بسبب حرب إسرائيل في غزة، إذ أنفقت الولايات المتحدة نحو 32 مليار دولار، بينها 21.7 مليار دولار مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أي أكثر من 6 أضعاف التمويل السنوي العادي.
كما أقرّ الكونغرس هذا العام حزمة مساعدات إضافية بقيمة 26 مليار دولار، شملت 4 مليارات لدعم القبة الحديدية و1.2 مليار لنظام الشعاع الحديدي.
وتشمل قائمة مشتريات إسرائيل من الولايات المتحدة بحسب التقرير:
50 طائرة إف-15 آي إيه (19 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة أغسطس 2024.
18 مروحية سيكورسكي سي إتش-53 كيه سوبر ستاليون (3.4 مليارات دولار) من سيكورسكي ولوكهيد مارتن، الصفقة يوليو 2021.
25 طائرة إف-35 “أدير” (3 مليارات دولار) من لوكهيد مارتن، الصفقة يونيو 2024، والتسليم المتوقع 2028.
8 طائرات بيغاسوس كيه سي-46 للتزويد بالوقود (2.4 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة مارس 2020.
عشرات آلاف القنابل والذخائر الموجهة (9 مليارات دولار) من بوينغ، الصفقة 2025، استخدمت في غزة ولبنان وسوريا واليمن.
آلاف صواريخ هيل فاير وأمرام (1.1 مليار دولار) من لوكهيد مارتن ورايثيون، بين 2024–2025.
قذائف ومدافع عيار 155 و120 ملم (1.4 مليار دولار) من مخزونات الجيش الأميركي وجنرال دايناميكس، بين 2023–2025.
محركات لناقلات الجنود نامر وإيتان (750 مليون دولار) من رولز رويس، بين 2019–2025.
شاحنات ثقيلة وناقلات صهاريج (250 مليون دولار) من أوشكوش وليوناردو، بين 2022–2025.
بنادق هجومية ورشاشات (160 مليون دولار) من سيغ ساور وكولت، بين 2024–2025.
كما شمل الدعم الأميركي تمويل بناء قواعد ومنشآت تحت الأرض ومدارج جديدة، مع عقود منذ 2019 بقيمة نصف مليار دولار وخطط مستقبلية تتجاوز مليار دولار.
ويُذكر أن الولايات المتحدة خصصت منذ 2011 نحو 3.4 مليارات دولار لمنظومات الدفاع الصاروخي، بينها 1.3 مليار للقبة الحديدية، إلى جانب تطوير صواريخ اعتراض متقدمة وبرامج مشتركة.
وأفادت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدمت في سبتمبر اقتراحًا لبيع إسرائيل أسلحة بقيمة 6.4 مليارات دولار، ما يعكس استمرار التعاون العسكري.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الحالي، الذي أتاح لإسرائيل نحو 38 مليار دولار خلال العقد الماضي، سينتهي خلال عامين، ما يجعل تجديده مهمة أكثر تعقيدًا.
ورأى التقرير أن موقف إسرائيل التفاوضي أضعف بسبب تزايد الأصوات المناهضة لدعمها في الولايات المتحدة، سواء من الديمقراطيين بعد حرب غزة أو من الجمهوريين تحت شعار “أميركا أولاً”.
وأظهرت استطلاعات الرأي تراجعًا غير مسبوق في شعبية إسرائيل لدى الجمهور الأميركي، بما في ذلك المحافظين، مما يزيد صعوبة تمرير حزم المساعدات مستقبلًا.
وتجلت هذه التحديات في المناقشات الحالية حول تجديد الاتفاق، إذ طرحت إسرائيل تحويل الاتفاقية إلى نموذج “مشترك” بدل الدعم المباشر لجعلها أكثر قبولًا من الإدارة الأميركية الحالية.
وبلغت أغلب الأموال في الاتفاق الحالي (2019–2028) لشراء معدات أميركية، مقارنة بعام 2019 الذي خصص نحو ربع الميزانية فقط (815 مليون دولار) للمشتريات من الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، ومن المتوقع أن ينخفض هذا المبلغ إلى الصفر بحلول 2028، أي أن جميع المساعدات ستُستخدم لشراء أنظمة أميركية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أنه رغم الضغوط في واشنطن، من المرجح أن تظل إسرائيل معتمدة عمليًا على التمويل والبنية التحتية الأميركية لعقود قادمة.