بوابة الوفد:
2025-07-04@15:00:04 GMT

دراسة تكشف أضرار اتباع نظام الكيتو

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة حديثة أن "الكيتو دايت"، النظام الغذائي المعتمد على تقليل تناول الكربوهيدرات وزيادة تناول الدهون الصحية، يمكن أن يؤدي إلى انسداد الشرايين ويؤثر سلبا على ميكروبيوم الأمعاء، من خلال رفع مستويات الكوليسترول وتقليل البكتيريا المعوية المفيدة.

وقال ديلان طومسون، أستاذ جامعة باث الذي أشرف على الورقة البحثية المنشورة في مجلة Cell Reports Medicine: "نظام الكيتو الغذائي فعال في فقدان الدهون، لكنه يأتي مع تأثيرات أيضية وميكروبية متنوعة قد لا تناسب الجميع".

وفي الدراسة التي استمرت 12 أسبوعا، اتبع 53 بالغا سليما إما نظاما غذائيا معتدلا من السكر، أو نظاما غذائيا منخفض السكر (أقل من 5% من السعرات الحرارية من السكر) أو نظام الكيتو الغذائي (أقل من 8% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات).

ورفع نظام الكيتو الغذائي مستويات الكوليسترول، وزاد من البروتين الدهني بي، والذي يمكن أن يسبب تراكم اللويحات في الشرايين، وخفض البيفيدو بكتيريا (Bifidobacteria)، وهي بكتيريا محبة للكربوهيدرات تساعد في هضم الألياف وامتصاص العناصر الغذائية وتعزيز المناعة.

وأوضح الدكتور راسل ديفيز، الذي قاد الدراسة، أن "نظام الكيتو الغذائي قلل من تناول الألياف إلى نحو 15 غ يوميا".

وأضاف: "قد يساهم هذا الانخفاض في البيفيدو بكتيريا في عواقب صحية كبيرة طويلة المدى مثل زيادة خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي مثل مرض القولون العصبي، وزيادة خطر الإصابة بعدوى معوية وضعف وظيفة المناعة".

ويوصي الباحثون بدلا من ذلك بتبني نظام غذائي منخفض السكر، بحجة أنه يعزز فقدان الدهون "دون آثار صحية سلبية واضحة".

وفقد متبعو نظام الكيتو الغذائي في المتوسط ​​2.9 كغ في 12 أسبوعا، بينما فقد متبعو نظام السكر المنخفض 2.1 كم فقط في المتوسط.

ومع ذلك، خفض النظام الغذائي المقيد بالسكر الكوليسترول بشكل كبير دون تغيير بكتيريا الأمعاء بشكل ملحوظ.

وهذه ليست الدراسة الأولى التي تستكشف كيف يمكن لنظام الكيتو الغذائي أن يؤثر على الأمعاء. فقد حدد بحث أجري عام 2020 من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن بكتيريا البيفيدو انخفضت في نظام الكيتو الغذائي قصير المدى.

وحذر تحليل جري عام 2022 من أن هذا الانخفاض قد يكون ضارا بصحة القولون ويزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني والاكتئاب.

وأثبتت حمية الكيتو أنها مفيدة في بعض الحالات، حيث يمكنها خفض ضغط الدم وتقليل الالتهابات والمساعدة في السيطرة على النوبات لدى الأطفال المصابين بالصرع حتى مع تحذير بعض خبراء الصحة من أنها نظام غذائي غير مستدام وسريع الإصلاح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكيتو دايت الكربوهيدرات الدهون الصحية انسداد الشرايين و ميكروبيوم الأمعاء نظام الکیتو الغذائی

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: تناول اللوز يومياً يقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكري

في دراسة طبية جديدة قد تُحدث فارقاً في أسلوب الحياة الصحي، أوصى باحثون بتناول كمية معتدلة من اللوز يومياً لما له من تأثير ملحوظ في الحد من مضاعفات متلازمة الأيض، وهي الحالة التي تشمل مجموعة من الأعراض مثل زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر والكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

أشارت الدراسة التي أجريت على مجموعة من البالغين المصابين بمظاهر متلازمة الأيض، إلى أن إضافة حوالي 40 جراماً من اللوز يومياً إلى النظام الغذائي، لمدة عدة أسابيع، ساعد بشكل واضح في تحسين مستويات الكوليسترول وتقليل مقاومة الإنسولين، إلى جانب تأثيره في خفض محيط الخصر وتحسين المؤشرات الالتهابية بالجسم.

وأوضح الباحثون أن اللوز غني بالدهون الصحية، والمغنيسيوم، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يجعله عنصراً غذائياً فعالاً في دعم صحة القلب والأوعية الدموية.


 

 وكانت الدراسة من واقع تجربة سريرية عشوائية للتحكم بالتغذية، شملت مشاركين مصابين بمتلازمة الأيض (38 في المجموعة التي تناولت اللوز مقابل 39 استخدموا بسكويتات متساوية السعرات)، لمدة 12 أسبوعًا  وكانت النتائج

1. تحسن مستويات الكوليسترول

انخفاض ملحوظ في كوليسترول الدم الكلي وLDL (الكوليسترول الضار) بالمقارنة مع مجموعة التحكم  .

2. انخفاض محيط الخصر

خفض متوسط في محيط الخصر منذ الأسبوع الرابع، واستمر تحسنه حتى الأسبوع 12  .

3. تحسن صحة الأمعاء وتقليل الالتهاب المعوي

تحسن في مؤشرات الالتهاب المعوي مثل fecal calprotectin وmyeloperoxidase في المشاركين الذين ارتفعت لديهم الالتهابات في البداية  .

4. زيادة تركيز فيتامين E

ارتفعت مستويات α‑tocopherol (نوع من فيتامين E) في الدم، مع تحسين العلاقة بين مستواه ومستوى الكوليسترول  .

5. غنى العناصر الغذائية

اللوز أضاف إلى النظام الغذائي: ألياف قابلة للذوبان، دهون صحية (أحادية ومتعددة غير مشبعة)، والنحاس، والبيوتين، والمغنيسيوم، وغيرها من المغذيات المفيدة  .

الدراسة تُظهر أن استبدال سناك غنيّ بالكاربوهيدرات مثل البسكويت بـ2 أوقية (حوالي 45 لوزة) من اللوز يومياً، يمكن أن يقدم:

تخفيضا صحياً ملحوظاً في الكوليسترول وموشر حول الكبد والأمعاء

المصدر  مجلة Nutrition Research  

طباعة شارك اللوز فوائد اللوز اللوز المحمص

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر: لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة
  • النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل لا يواجهن مخاطر للإصابة بسرطان الكبد
  • نظام  SSSE السعودي.. كيف يمكن أن يُحوّل الرياضة إلى صناعة عالمية؟
  • علاج مشاكل السمع يحميك من الٱصابة بالخرف.. دراسة تثير الجدل
  • دراسة صادمة.. ارتفاع عدد المصابين غير المدخنين بسرطان الرئة
  • دراسة حديثة: تناول اللوز يومياً يقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكري
  • بكتيريا الأمعاء النافعة أمل جديد لعلاج السرطان.. دراسة تثير الجدل
  • إيران تكشف عن أضرار فادحة في فوردو النووي.. وتصريحات أمريكية متضاربة
  • كوب بدون سكر ينقذ حياتك.. دراسة تكشف تأثير الشاي على القلب والدماغ
  • هل أكل المانجو يرفع السكر؟ دراسة جديدة تُفاجئ المرضى بنتائج غير متوقعة