تخفض السكر وتقوى العضلات .. اكتشف فوائد الفاصوليا البيضاء
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
تعد الفاصوليا البيضاء من أكثر المواد الطبيعية المفيدة للصحة والجسم خاصة أنها غنية بالبروتين النباتي وفيتامين ب.
وفقا لما جاء في موقع netmeds نكشف لكم أهم الفوائد الصحية لتتاول الفاصوليا البيضاء.
تخفض نسبة السكر في الدمالفاصوليا البيضاء خيار غذائي مثالي لمرضى السكري من النوع الثاني ومؤشرها الجلايسيمي منخفض جدًا ، إذ يبلغ 29 فقط، وهي لا تُهضم ببطء فحسب، بل تُوفر أيضًا كميات وفيرة من الألياف، مما يضمن امتصاصًا أبطأ للجلوكوز في الدم.
أضفها إلى نظامك الغذائي المعتاد لتجنب الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر في الدم، خاصةً بعد تناول الحلويات.
صحة الأمعاءالفاصوليا البحرية من الأطعمة الخارقة التي تحافظ على صحة أمعائك و وجود النشا المقاوم يدفع بقايا الطعام غير المهضوم إلى الأمعاء الغليظة، مما يُسبب تخمر الطعام وتحويله إلى بكتيريا نافعة تُغذي بدورها البكتيريا النافعة لتحسين وظائف الجهاز الهضمي و يُقلل من الانتفاخ والغازات.
إصلاح العضلاتالفاصوليا غنية بالبروتين النباتي والكربوهيدرات المعقدة و يُنصح النباتيون بإضافة هذه الفاصوليا الرائعة إلى نظامهم الغذائي المنتظم لتقوية العضلات وإصلاح خلايا الجسم.
اللايسين، وهو حمض أميني موجود في هذه الفاصوليا، ضروري لتخليق البروتين والحفاظ على صحة أنسجة الجسم، بالإضافة إلى الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم فجرب تناول حفنة من هذه الفاصوليا المطبوخة بعد التمرين للتخلص من التعب فورًا.
يعزز صحة القلبالفاصوليا غنية بالألياف القابلة للذوبان، وهي ضرورية لتحسين وظائف القلب ولا تخفض هذه الألياف مستويات الكوليسترول الضار (LDL) فحسب، بل تزيد أيضًا من نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم.
وبفضل احتوائها على كميات وفيرة من حمض الفوليك والمغنيسيوم، تُقلل الفاصوليا البيضاء من مستوى الهوموسيستين، وهو نوع من الأحماض الأمينية يرتبط غالبًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب في حال ارتفاعه، كما تُنظم هذه المعادن معدل ضربات القلب بشكل صحي وتحافظ على ضغط الدم.
تحسين الوظائف الإدراكية
فيتامين ب عنصر أساسي، وهو أساسي لضمان الأداء السليم للدماغ و يوجد بشكل رئيسي في مصادر غذائية غير نباتية، ولكن النباتيين لا يضطرون للتخلي عن فوائده، وذلك بفضل الفاصوليا
كما أنها تحسن الذاكرة والأداء الإدراكي، ويقي من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون.
الفاصوليا البيضاء غذاء منخفض السعرات الحرارية، إذا كنت تتبع حمية غذائية قليلة السعرات وتناول حفنة من هذه الفاصوليا المطبوخة بعد التمرين مباشرةً للحصول على طاقة فورية.
الفاصوليا البيضاء لا تساعد فقط على إنقاص الوزن، بل تُشعرك بالشبع لساعات أطول، مما يمنع الشعور بالجوع في منتصف النهار.
محفزات التمثيل الغذائيتُعدّ مصادر الغذاء الطبيعية الغنية بالبروتين والأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن أساسيةً لتحفيز عملية الأيض، وتندرج الفاصوليا البحرية ضمن فئة الأطعمة الخارقة.
يُحفّز تناول كوبين إلى أربعة أكواب من هذه الفاصوليا البيضاء أسبوعيًا عملية الأيض، مما يُحفّز فقدان الوزن ويشير الباحثون إلى أن تناول هذا النوع من الفاصوليا يُقلّل من المضاعفات المُرتبطة بمتلازمة الأيض، بما في ذلك السمنة ، وارتفاع مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وارتفاع ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم.
يحفز الدورة الدمويةالفاصوليا البحرية غنية بالحديد والنحاس، وهما عنصران مهمان لنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم ويساعد هذان المعدنان على تكوين الهيموجلوبين ، وعلاج فقر الدم، وتحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاصوليا الفاصوليا البيضاء فوائد الفاصوليا البيضاء فوائد الفاصوليا السكري مرض السكري الفاصولیا البیضاء هذه الفاصولیا فی الدم
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية تضر بصحة الكلى..غيرها في الوقت المناسب قبل فوات الأوان
الكلى.. كثيرا من الناس يقومون بعادات يومية دون العلم حجم خطورتها على صحتهم، فبعض العادات البسيطة تُلحق الضرر بصحة أجسامهم بشكل تدريجي، وإذا لم يصحّحوا هذه العادات، فقد تتفاقم مشاكل صحتهم بشكلٍ كبير.
ومن بين الاعضاء المتضررة الكلى، التي وظيفتها هي إزالة السموم من أجسامنا، لذلك، إذا تضررت، قد تصبح أجسامنا مكبًا للسموم والفيروسات، وتبدأ الأمراض بالانتشار، لذلك، من الضروري الحفاظ على صحة الكلى.. وفقا لموقع"Jagran".
ولا تقتصر وظيفة الكلى على تصفية السموم فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا حيويًا في ضبط ضغط الدم، ومع ذلك، فإن بعض عاداتنا اليومية تُلحق الضرر بها سرًا دون أن ندرك ذلك، ولكن بتغيير هذه العادات مع الوقت، يُمكن تحسين صحة الكلى.
تناول الكثير من الملح
الملح ضروري للجسم، لكن الإفراط في تناوله قد يُرهق الكلى، فالصوديوم الزائد يرفع ضغط الدم، ويُجبر ارتفاع ضغط الدم الكلى على بذل جهد أكبر لتصفية الدم، مما يُلحق الضرر تدريجيًا بوحدات التصفية فيها، الأطعمة المصنعة، والوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة المُعبأة غنية بالملح.
شرب الصودا أو المشروبات الغازية
لا تحتوي المشروبات الغازية والمشروبات الغازية على كميات كبيرة من السكر فحسب، بل تحتوي أيضًا على كميات كبيرة من الفوسفور، ويزيد الإفراط في تناول السكر من خطر الإصابة بمرض السكري، وهو سبب رئيسي للفشل الكلوي.
وفي الوقت نفسه، يُسبب ارتفاع الفوسفور ضغطًا إضافيًا على الكلى، لذلك، قد يُضعف تناول هذه المشروبات وظائف الكلى.
شرب كمية أقل من الماء
وظيفة الكلى هي إزالة السموم من الجسم عبر البول، وهي تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء للقيام بذلك، عند قلة شرب الماء، يُصاب الجسم بالجفاف، مما يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم والضغط على الكلى.
كما أن نقص الماء يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، لذلك، يُعد شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الكلى.
تناول مسكنات الألم بشكل متكرر
تناول مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية لعلاج بعض الأمراض البسيطة دون استشارة الطبيب قد يُشكل خطرًا بالغًا على الكلى.
فعند تناول هذه الأدوية لفترات طويلة أو بجرعات عالية، قد تؤثر على الدورة الدموية في الكلى، وقد تُسبب تلفًا كلويًا مباشرًا، لذلك، لا ينبغي تناول مسكنات الألم دون استشارة الطبيب.
قلة النوم
يؤثر قلة النوم بشكل مباشر على أجسامنا بأكملها، بما في ذلك الكلى. فعندما ننام، يُصلح الجسم والكلى وظائفهما، يزيد الحرمان من النوم من التوتر، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات السكر في الدم.
وكلتا الحالتين تُلحقان الضرر بالكلى على المدى الطويل، لذلك، من المهم الحصول على 7-8 ساعات نوم كاملة كل ليلة للحفاظ على صحة الكلى.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات