وكيل «الموارد البشرية»: تعديلات نظام العمل تهدف لتحسين العلاقة التعاقدية ومواكبة التطور الاقتصادي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أوضح مهند العيسى وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لسياسات سوق العمل، مزايا التعديلات على بعض مواد نظام العمل.
وأضاف العيسى، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن التعديلات تهدف إلى تحسين سوق العمل ومواكبة التطور الاقتصادي الذي تعيشه المملكة واستجابة لتطلعات أصحاب العمل.
وأردف، أن التعديلات تهدف كذلك إلى المساهمة بحفظ حقوق أطراف العلاقة التعاقدية وتمكين الكوادر الوطنية بإضافة مواد بشأن التأهيل والتدريب في القطاع الخاص ووجود سوق عمل جاذبة للمهارات والكفاءات، وتحقيق أكبر قدر من التوافق مع اتفاقيات المملكة الدولية.
فيديو| بعد موافقة مجلس الوزراء على تعديل عدد من مواد نظام العمل..
وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لسياسات سوق العمل مهند العيسى: التعديلات تهدف إلى تحسين سوق العمل ومواكبة التطور الاقتصادي الذي تعيشه المملكة واستجابة لتطلعات أصحاب العمل #التاسعة
الإخبارية pic.twitter.com/xuAmkfec60
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الموارد البشرية أخبار السعودية نظام العمل أخر أخبار السعودية سوق العمل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: صلاح القلب مفتاح صلاح العمل وحسن العلاقة مع الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه إذا حَسُن حالُك مع الله وصَحَّ، حَسُن عملُك.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أن السلوك الذي يسلكه المؤمن مرتبطٌ بما في القلوب، ولذلك أخبر ﷺ الصحابة، رضوان الله عليهم، بسر سبق أبي بكر، رضي الله عنه، لهم، فقال: «ما سبقكم أبو بكر بكثرةِ صيامٍ ولا صلاةٍ، ولكن بشيءٍ وَقَر في قلبه».
وهذا الذي وَقَر في قلبِ أبي بكرٍ هو قلبٌ ضارعٌ متعلِّقٌ بالله تعالى.
وعن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ قال: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته ماء من وضوئه، معلق نعليه في يده الشمال. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى.
فلما قام رسول الله ﷺ، اتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاث ليال، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تحل يميني فعلت. فقال: نعم. قال أنس: فكان عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث أنه بات معه ليلة أو ثلاث ليال، فلم يره يقوم من الليل بشيء، غير أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله وكبّر حتى يقوم لصلاة الفجر، فيسبغ الوضوء. قال عبد الله: غير أني لا أسمعه يقول إلا خيرًا.
فلما مضت الثلاث ليال، كدت أحتقر عمله. قلت: يا عبد الله، إنه لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرة، ولكني سمعت رسول الله ﷺ يقول لك ثلاث مرات في ثلاث مجالس: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلعت أنت تلك الثلاث مرات. فأردت أن آوي إليك فأنظر عملك، فلم أرك تعمل كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ﷺ؟ قال: ما هو إلا ما رأيت. فانصرفت عنه. فلما وليت، دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي غلًا لأحد من المسلمين، ولا أحسده على خير أعطاه الله إياه."
فعندما تَحْسُن حالُك مع الله يُحسِّن اللهُ عملَك. اللهم اجعلنا من المحسنين ظاهرًا وباطنًا.