أحمد الجندي: الجمهور سيزيد من حماسي لتحقيق ميدالية أولمبية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
صرح أحمد الجندي صاحب فضية أولمبياد طوكيو في الخماسي الحديث أنه متحمس للغاية لخوض دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 في قصر فرساي التاريخي.
وقال الجندي اتطلع للمنافسة في هذا القصر التاريخي المهيب المليء بالجمهور المتحمس مما سيزيد من حماسي.
وأضاف الجندي أن أولمبياد باريس ستكون مختلفة تماما عن طوكيو التي احرز فيها الفضية، فهنا في باريس تم حجز جميع تذاكر المنافسات وستكون المدرجات مليئة بالمشجعين مما سيجعل المنافسات أكثر متعة وإثارة.
وأكد الجندي أنه يخوض الأولمبياد بهدف التتويج بميدالية أولمبية قائلا: لقد احرزت في أولمبياد طوكيو ميدالية فضية بعد أن كنت في المركز ال 13 في بداية مسابقة الليزر-رن ولكني سأعمل في باريس على أن اجعل الأمور أكثر سهولة.
وتقام منافسات التايكوندو في أولمبياد باريس خلال الفترة من 8 الى 11 أغسطس وتشارك مصر بالحد الأقصى للاعبين بواقع لاعبان ولاعبتان وهم: أحمد الجندي ومهند شعبان وملك اسماعيل وسلمى ايمن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخماسي الحديث أولمبياد باريس باريس ٢٠٢٤ أحمد الجندي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإفتاء ليس مجرد رأي يُقال، بل هو علم متراكم عبر الأجيال منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يدرسه المتخصصون بدقة وفهم واسع للقرآن والسنة والتفسير والحديث واللغة، إضافة إلى إدراك أحوال المستفتي والمفتي والفتوى ذاتها.
الشيخ خالد الجندي: 5 قواعد أساسية لإصدار الفتوىوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المفتي حين يتلقى السؤال، يعرضه أولًا على خمس قواعد أساسية تُعرف بـ"المقاصد الشرعية"، وهي: حفظ الدين، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النفس، مؤكدًا أن هذه المقاصد بمثابة دستور لا يجوز المساس بها أو الإضرار بها.
وتابع الشيخ خالد الجندي "بعد النظر في المقاصد، ينتقل المفتي إلى تقييم المسألة من خلال ما يُعرف بـ"المصالح"، وهي ثلاثة أنواع: مصالح ضرورية، وحاجية، وتحسينية، وتختلف حسب ظروف السائل".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن اختلاف الأشخاص يؤدي إلى اختلاف الحكم، ضاربًا مثالًا بثلاثة سائلين يطلبون قرضًا لأسباب مختلفة: أحدهم لعلاج ابنته المريضة (مصلحة ضرورية)، والثاني لتحديث سيارته (مصلحة تحسينية)، والثالث لشراء شقة أوسع (مصلحة حاجية)، لافتًا إلى أن "الحكم لا يمكن أن يكون واحدًا للجميع".
وأكد الشيخ خالد الجندي على أن المفتي يُجري خمسة عشر تصورًا ذهنيًا في كل فتوى (نتيجة المزج بين المقاصد الخمسة والمصالح الثلاثة)، يتم هذا التقدير في لحظة خاطفة، بفضل التدريب والعلم، تمامًا كما يتخذ الطبيب قراره في جزء من الثانية.
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلوم الشرعية لا تُعد علمًا شرعيًا معتبرًا إلا إذا توفرت فيها "المبادئ العشرة"، وهي القواعد التي وضعها الإمام محمد بن علي الصبان الشافعي، المتوفى سنة 1206 هـ، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحدد ما إذا كان الأمر يُعد علمًا يُؤخذ به أو لا.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن من بين هذه المبادئ الحد، والموضوع، والثمرة، وفضله، ونسبته، والواضع، واسم الاستمداد، وحكم الشارع، ومسائله، وبعضها بالبعض يُكتفى.
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن تفسير المنامات، على سبيل المثال، لا يُعد علمًا شرعيًا لأنه لا يملك هذه الأركان أو المبادئ، قائلًا: "أي حد يقولك ده علم، قوله: ما عندوش المبادئ العشرة، يبقى مش علم بالمعنى الشرعي".