في العلوم الفيزيائية.. العالم محمد إبراهيم يحصل على جائزة الدولة التشجيعية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة الطاقة الذرية، حصول الدكتور محمد إبراهيم أحمد عبد المقصود المدرس بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الفيزيائية.
وأوضحت هيئة الطاقة الذرية، في بيان، أن الدكتور محمد إبراهيم عبد المقصود حصل على بكالوريوس العلوم في تخصص الفيزياء من كلية العلوم بجامعة أسيوط عام 2005 بتقدير جيد جدًا، ثم حصل على درجة الماجستير في الفيزياء النووية من كلية العلوم بجامعة حلوان عام 2016، وأخيرًا نال درجة الدكتوراه في الفلسفة في العلوم من كلية العلوم بجامعة الأزهر تخصص فيزياء نووية وتطبيقاتها عام 2020.
وأضافت الهيئة، أن الدكتور محمد إبراهيم بدء مسيرته العلمية كمعيد في قسم الفيزياء الإشعاعية بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية عام 2011 ثم ترقى ليصبح مدرسًا مساعدًا في عام 2016، وأخيرًا شغل منصب مدرس الفيزياء الإشعاعية منذ عام 2019 وحتى الآن إلى جانب عمله الأكاديمي، فهو عضو في الجمعية المصرية للعلوم النووية وتطبيقاتها.
فيما قدم الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية التهنئة للباحث بمناسبة حصوله على هذه الجائزة والتي تعد تكريمًا من الدولة لجهود العلماء، مشيرا إلى أن الباحث يمثل نموذجًا مشرفًا للعلماء الشبان بالهيئة والذين يحملون رسالة تأكيد لأصالة المدرسة العلمية بها وتجدد الأجيال العلمية المتميزة على مر العصور والتي تسعى دائما لرفعتها وذلك في المستوى المحلي والدولي.
من جانبه، قال الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي لهيئة الطاقة الذرية، إن الهيئة لديها جيلا واعدا من الشباب في مجالات بحوث وتطبيقات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وأن حصول أحد علمائها الشبان على هذه الجائزة يؤكد على التميز العلمي لعلمائها في مجالات عديدة وكذلك أهمية وضرورة دعم الدولة للهيئة نحو سعيها لدفع كوادر شابة جديدة لضمان استدامة مسيرة البحث العلمي بالهيئة.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة جنوب الوادي يُهنئ أعضاء هيئة التدريس الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية
ميرفانا ماهر تفوز بجائزة الدولة التشجيعية عن كتابها شبكات السلطة والمال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائزة الدولة التشجيعية هيئة الطاقة الذرية الدکتور محمد إبراهیم هیئة الطاقة الذریة الدولة التشجیعیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور جهاد أبو لحية: مجلس الأمن عاجز و«الفيتو» الأمريكي شريك مباشر في جرائم غزة
تحترق غزة منذ أكثر من عشرين شهرا، لا بفعل قنابل الاحتلال وحدها، بل بصمت العالم وازدواجية المعايير التي تحولت إلى سياسة دولية ثابتة، إنها ليست مجرد حرب، بل عملية إبادة جماعية تنفذ على مرأى من الجميع.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية، إن منذ أكثر من عشرين شهرا، وشعب غزة يواجه حرب إبادة جماعية ممنهجة، ترتكب فيها أفظع الجرائم بحق المدنيين من قتل وتجويع وتدمير وتهجير قسري، في ظل صمت دولي مخزٍ وتخاذل واضح من مؤسسات يفترض أنها وجدت لحماية السلم والعدالة.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مجلس الأمن الدولي، الذي يفترض أن يكون الحامي الأول للسلم والأمن الدوليين، وقف عاجزا عن إصدار حتى قرار واحد ملزم بوقف هذه المجازر، بسبب الفيتو الأمريكي المتكرر، الذي يُستخدم بشكل واضح لحماية إسرائيل من أي محاسبة دولية، وهذا الفيتو لم يعد مجرد أداة سياسية، بل أصبح شريكا مباشرا في استمرار الجرائم، ويقوض بشكل خطير شرعية المجلس ونزاهته.
وأشار أبو لحية، إلى أن الموقف الأمريكي لم يتغير منذ بدء الحرب؛ بل على العكس، الإدارة الأمريكية السابقة والحالية تواصل دعمها المفتوح لإسرائيل سياسيا وعسكريا، وتمنع أي مسار قانوني أو دولي لمحاسبة مرتكبي الجرائم، حتى في ظل التقارير الأممية التي تتحدث بوضوح عن جرائم ضد الإنسانية وربما جرائم إبادة جماعية.
وتابع: "الجلسة المقبلة لمجلس الأمن، للتصويت على مشروع قرار جديد بوقف الحرب، ينتظر أن تنتهي كسابقاتها: بفيتو أمريكي جديد يجهض أي محاولة جدية لوقف إطلاق النار، وهذا ليس مجرد توقع، بل استنتاج قائم على نمط واضح وثابت من الأداء الأمريكي في مجلس الأمن: واشنطن استخدمت الفيتو مرارا خلال الأشهر الماضية، حتى ضد قرارات إنسانية الطابع، وتصر على خطاب "حق إسرائيل" في الدفاع عن النفس، رغم أن العالم كله يشهد أن من يُباد هم الأطفال والنساء والمدنيون، وتتعامل بازدواجية مفضوحة بين ما يُقال في الإعلام، وبين ما يمارس داخل أروقة القرار الدولي".
وأردف: "إن هذا الفشل المتواصل، وهذا الدعم الأعمى من الولايات المتحدة، لا يؤدي فقط إلى إطالة أمد المجزرة، بل يُفقد النظام الدولي أي شرعية أو مصداقية، ويرسخ قناعة لدى الشعوب، وخاصة الشعب الفلسطيني، أن هذا العالم لا يتحرك إلا لمصالح الأقوياء، وأن الفلسطيني هو خارج معادلة العدالة الدولية".
واختتم: "حرب الإبادة في غزة ليست مجرد نزاع، بل جريمة تاريخية ترتكب على مرأى ومسمع العالم، وإذا لم يتم وقفها فورا، فإن هذا الصمت والتواطؤ الدولي سيكونان شريكين في الجريمة، وسيظلّان وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء".