استقرت أسعار الذهب بشكل كبير اليوم الأربعاء بينما ينتظر المتعاملون مزيدا من المؤشرات على حجم خفض الفائدة الذي قد يقدم عليه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في سبتمبر/أيلول.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.22% إلى 2394 دولارًا للأوقية (الأونصة)، وقت كتابة التقرير، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.

05% إلى 2432.70 دولارا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف نفهم التحول الدرامي لبورصات العالم من الذعر إلى التعافي؟list 2 of 2أسواق الخليج تنتعش والأسهم الأميركية ترتفع بعد رسائل طمأنةend of list الدولار

وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من 6 عملات رئيسية 0.25%، مما جعل المعدن النفيس المقوم بالعملة الأميركية أعلى كلفة للمشترين في الخارج، وارتفعت سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أيضًا.

وقال محلل أسواق المال لدى كابيتال دوت كوم، كايل رودا، "إنها سوق صاخبة للغاية في الوقت الحالي، والذهب لا يتحرك كثيرا وفقا لأساسياته الخاصة بسبب التقلبات في الأسواق عموما وأسواق العملات على وجه الخصوص".

وعدل المتعاملون توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة الأميركية عقب تقرير ضعيف عن الوظائف الأسبوع الماضي، إذ يتوقعون خفض الفائدة بنحو 105 نقاط أساس بحلول نهاية العام.

لكن أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي إم إي" أظهرت أن الأسواق تتوقع أيضا احتمالا بنسبة 65% لخفض المركزي الأميركي الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر/ أيلول، مقارنة مع 85% أمس.

الذهب لم يخسر كثيرا في التراجعات الماضية (شترستوك) تراجع محدود

وقال المحلل لدى آي جي، ييب رونغ، إن تراجع الذهب قد يكون محدودا بسبب التوتر المستمر في الشرق الأوسط ومخاوف الركود العالمي، إذ تنتظر الأسواق مزيدا من البيانات الاقتصادية لتوضيح الأوضاع في الولايات المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -أمس الثلاثاء- إن الولايات المتحدة نقلت رسالة إلى إيران وإسرائيل مفادها أنه يتعين عدم تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، لكن وزارة الدفاع (البنتاغون) حذرت من أنها لن تتهاون مع الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة.

أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 26.97 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين بنحو 0.85% إلى 919.9 دولارا، كما صعد البلاديوم 1.47% إلى 887.44 دولارا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق

إقرأ أيضاً:

الذهب يسجل مكاسب أسبوعية بسبب آمال خفض أسعار الفائدة بأمريكا

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 2% عند التسوية، يوم الجمعة الأول من أغسطس، والمعدن الأصفر يسجل مكاسب أسبوعية، بعد أن عززت بيانات أضعف من المتوقع عن الوظائف الأميركية توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، وعززت إعلانات الرسوم الجمركية الجديدة الطلب على الملاذ الآمن.

تصل إلى 200 مليون دولار.. إدارة ترامب توقف تمويل برامج تابعة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراضسعر الجنيه الذهب اليوم السبت 2-8-2025

بلغ سعر الذهب الفوري أعلى مستوى له منذ 25 يوليو، مرتفعاً بنسبة 2.1% ليصل إلى 3.359.77 دولاراً للأونصة. وارتفع سعر السبائك بنسبة 0.4% خلال الأسبوع.

استقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي على ارتفاع بنسبة 1.9% عند 3.413.40 دولاراً.

وعلى الرغم من هذا الارتفاع، أنهى الذهب تداولات الأسبوع على زيادة طفيفة بلغت 12.10 دولار فقط، أي بنسبة 0.36% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي.

أظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو ارتفاعاً في الوظائف غير الزراعية بمقدار 73,000 وظيفة الشهر الماضي، وهو أقل بكثير من تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت آراؤهم داو جونز، والتي كانت تشير إلى زيادة قدرها 100,000 وظيفة. وقد تم تعديل الأشهر السابقة بشكل كبير.

وبلغ إجمالي نمو الوظائف في يونيو 14,000 وظيفة فقط، بانخفاض عن 147,000 وظيفة. وانخفض عدد الوظائف في مايو إلى 19.000 وظيفة من 125,000 وظيفة، مما يشير إلى ضعف سوق العمل منذ فترة.

وقال بارت ميليك، رئيس استراتيجيات السلع في تي دي للأوراق المالية: "جاءت أرقام الوظائف أقل من التوقعات، ولكنها أعلى بقليل من قراءة السوق. لذا، فإن هذا يُعطي احتمالًا أكبر بأن يُخفض الاحتياطي الفيدرالي (أسعار الفائدة) في وقت لاحق من العام".

يميل الذهب، وهو أصل غير مُدرّ للعائد، إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وعلّق نائب الرئيس وكبير استراتيجيي المعادن في شركة Zaner Metals، بيتر غرانت على أداء السوق قائلاً: "شهدنا ارتفاعاً في حالة عدم اليقين التجاري مع اقتراب الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس للرسوم الجمركية... وهو ما يمثل انتعاشاً طفيفاً في الطلب على الملاذ الآمن".

وأعلن الرئيس الأميركي موافقته على تمديد اتفاق تجاري قائم مع المكسيك لمدة 90 يوماً، ومواصلة المحادثات خلال تلك الفترة بهدف توقيع اتفاقية جديدة، وهو ما جاء بعد يوم من إعلانه عن سلسلة من التعرفات الجمركية يوم الأربعاء، بما يتضمن الواردات من البرازيل وكوريا الجنوبية.

في سياق آخر، ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر يونيو، مع بدء الرسوم الجمركية على الواردات في زيادة تكلفة بعض البضائع. وزاد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي نسبة 0.3% الشهر الماضي على أساس شهري، مقابل ارتفاع بنسبة 0.2% في مايو، بعد تعديله بالزيادة.

في غضون ذلك، أعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي يوم الأربعاء تثبيت معدلات الفائدة في نطاق بين 4.25% و4.50%، وخفضت تصريحات رئيس البنك المركزي جيروم باول بعد القرار من الآمال في خفض معدل الفائدة في شهر سبتمبر.

ويتوقع المشاركون في السوق الآن خفض أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية العام، بدءاً من سبتمبر.

نواجه ضغوطاً تضخمية مستمرة بسبب الرسوم الجمركية والأجور، إلا أن أرقام الوظائف مخيبة للآمال. لذا، في هذه الحالة، إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي (أسعار الفائدة)، فسيكون لذلك تأثير إيجابي ملموس على الذهب، كما أضاف بارت ميليك.

على الصعيد التجاري، أدت الموجة الأخيرة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادرات عشرات الشركاء التجاريين، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند وتايوان، إلى تراجع الأسواق العالمية، حيث سعت الدول إلى إجراء محادثات للتوصل إلى صفقات أفضل.

يزدهر الذهب، الملاذ الآمن، خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.

بالنسبة للمعادن الأخرى، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.7% ليصل إلى 36.98 دولاراً للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 1.6% ليصل إلى 1,309.27 دولاراً، وارتفع البلاديوم بنسبة 1% ليصل إلى 1.203.52 دولاراً. ومع ذلك، سجلت المعادن الثلاثة خسائر خلال الأسبوع.

طباعة شارك أسعار الذهب المعدن الأصفر الوظائف الأميركية

مقالات مشابهة

  • هبوط جماعي للعملات الرقمية.. الفائدة والرسوم الأمريكية تضربان شهية المخاطرة
  • ترامب: باول سيبقى على الأرجح في منصبه كرئيس للفدرالي الأميركي
  • الذهب يسجل مكاسب أسبوعية بسبب آمال خفض أسعار الفائدة بأمريكا
  • النفط يستقر وسط توترات الرسوم الجمركية الأمريكية
  • الذهب يستقر في ظل ارتفاع الدولار
  • المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات
  • النفط يستقر مع تقييم السوق لتهديدات ترامب الجمركية
  • انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
  • الاحتياطي الاتحادي الأميركي يثبت الفائدة
  • ترامب معلقا على قرار الفيدرالي الأميركي: الفائدة المرتفعة تضر بالناس