جريمة عائلية.. قرار قضائي ضد المتهم بقتل مسن في الجيزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات المختص تجديد حبس المتهم بقتل مسن طعنًا داخل شقته بمنطقة بولاق الدكرور في الجيزة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة، بلاغًا بالعثور على جثة مسن داخل شقة بدائرة مركز شرطة بولاق الدكرور.
وعلى الفور، انتقل رجال المباحث، إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة مصابة بطعنات نافذة، وتحفظت الجهات المعنية عليه تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو أحد أقارب المجني عليه، وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهم وتم اقتياده لديوان القسم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًضبط 292 كيلو مخدرات و 478 قطعة سلاح آخر 24 ساعة
السجن المؤبد لـ 3 سائقين وطالب بتهمة الاتجار في المواد المخدرة بالقليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة بولاق الدكرور قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث قتل مسن جريمة عائلية
إقرأ أيضاً:
جريمة على أبواب الموتى.. سبعة أشخاص يهدمون مقبرة عائلية في الدقهلية ويعبثون بالجثامين
في واقعة مأساوية تجرد مرتكبوها من أدنى المشاعر الإنسانية، شهدت قرية ديبو عوام التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية كارثة إنسانية حقيقية، بعدما أقدم سبعة أشخاص على هدم مقبرة عائلية بالكامل، مما أدى إلى تحطم عظام الجثامين المدفونة بداخلها واختلاطها بأنقاض الهدم، وسط حالة من الذهول والاستياء الشديد بين الأهالي.
جاء ذلك إثر نزاع على ملكية المقبرة، حيث فقد المتهمون السيطرة على أعصابهم، وتجاهلوا كل القيم الدينية والإنسانية، فقرروا تسوية المقبرة بالأرض دون أي اعتبار لحرمة الموتى أو مشاعر ذويهم.
وقد تلقت مديرية أمن الدقهلية بلاغًا من مركز شرطة المنصورة، يُفيد بقيام أحد المواطنين بتحرير محضر رسمي رقم 5138 لسنة 2025 جنح مركز المنصورة، اتهم فيه سبعة من الأشخاص بهدم مقابر أسرته والتمثيل بالجثامين، مما تسبب في تهشم العظام وتشوه معالم أصحابها، واستحالة التعرف عليهم بعد أن اختلطت الرفات ببقايا الحجارة والركام.
وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث المركز إلى موقع الحادث، حيث كشفت المعاينة الأولية عن هدم كامل للمقبرة ووجود بقايا العظام البشرية مختلطة بالحطام، في مشهد وصفه شهود العيان بأنه "مهين ومفزع"، ولا يقل قسوة عن الجرائم الكبرى.
وأكد أهالي القرية أن الجثامين التي تم العبث بها تعود لأشخاص معروفين لدى الجميع، من بينهم الشيخ محمد عبد اللطيف، شيخ سابق للقرية، ووحدة محمد عبد اللطيف، مدير عام سابق بوزارة العدل، بالإضافة إلى الطفل حسن وجيه عبد اللطيف، وهو ما زاد من حالة الغضب والاستنكار في أوساط الأهالي.
وقد تمكنت أجهزة الأمن من ضبط أربعة من المتهمين المتورطين في الواقعة، فيما تُكثف جهودها لضبط الثلاثة الآخرين الهاربين، وهم: محمد أ.ع، وأمين م.أ، ومحمود س.أ، بينما تم إخطار النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها الموسعة، تمهيدًا لمحاسبة كل من شارك أو تورط في هذه الجريمة التي انتهكت حرمة الموتى وكسرت قلوب ذويهم.
وتنتظر القرية، ومعها الرأي العام، تحقيق العدالة الكاملة، ومحاسبة كل من تجرأ على ارتكاب هذه الجريمة التي هزت الضمير الجمعي، وأثارت موجة من الغضب والحزن عبر وسائل التواصل الاجتماعي.