«الرياضة للجميع»: مشروع وطني لاكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، مشاركته مع نادي لوسيل الرياضي، في مشروع إكتشاف المواهب الرياضية القطرية» 2023 – 2024» بالتعاون مع مراكز شباب سميسمة والظعاين، والذخيرة، والجميلية، ضمن فعاليات البرنامج الرياضي الصيفي، العامرة بالأحداث الرياضية والترفيهية المنوعة، التي تقام تحت إشراف وزارة الرياضة والشباب.
يهتم المشروع بالأطفال، والنشء القطريين، والمقيمين، من سن 5 سنوات إلى 16 سنة، شرط الا يكون اللاعب مسجلا بكشوف الأندية الرياضية، ويهدف المشروع الطموح للتعرف على مواهب الصغار، واكتشاف الموهوبين منهم، في سن مبكرة، لتطوير مهاراتهم، عبر توفير المناخ الرياضي، والدراسي المناسب لهم، والسعي إلى تنمية تلك القدرات، من خلال الصقل والتدريب والإعداد المتواصل، تحت إشراف مدربين متخصصين، في كرة القدم.
ويجري التركيز على تعلم مهارات كرة القدم، وإتقان أساسياتها، المتمثلة في التمرير والمراوغة والتسديد، وتسعى هذه المبادرة، إلى المساهمة في إعداد جيل واعد، يضم لاعبين يمتلكون قدرات ومواهب مميزة، تخدم الرياضة القطرية، وترفد الفرق والمنتخبات الوطنية، بلاعبين مميزين.
على صعيد آخر، شارك الاتحاد القطري للرياضة للجميع، في تنظيم بطولة تحدي منتسبي المراكز الشبابية لكرة القدم للصالات، الإثنين الماضي، بالتعاون مع ستة مراكز شبابية، هى: سميسمة والظعاين، والدوحة، والكعبان، والجميلية، والذخيرة، وبرزان، بالإضافة إلى نادي لوسيل الرياضي.
وأقيمت المنافسات، على مدى ساعتين، وسط أجواء من المتعة والحيوية، جرى خلالها إقامة 6 مباريات، ثلاثة منها تصفيات، والبقية نهائيات، وقد شهدت المباريات تنافساً شديدا بين الفرق المشاركة، حيث قدمت خلالها مستوى مميزا.
وقام السيد عيسى ناصر الحميدي، نائب رئيس مركز شباب سميسمة، بتتويج فريق مركز شباب سميسمة بلقب البطولة، بينما حل فريق مركز شباب الذخيرة في المرتبة الثانية، وجاء شباب برزان ثالثا، كما تم تكريم أحسن لاعب، والهداف، و أفضل حارس مرمى.
وأقيم هذا التحدي، ضمن النشاط الصيفي المكثف بالأندية الرياضية، والمراكز الشبابية، الذي ينظمه ويشرف عليه الإتحاد القطري للرياضة للجميع، ضمن إطار خطة النشاط الصيفي، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، والذي يشتمل على أكثر من 650 نشاط وفعالية، تحت عنوان «إستثمر وقتك، وقد حظي بمشاركة فاعلة وتجاوب من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية.
ويهدف الاتحاد القطري للرياضة للجميع، من خلال تنظيم البرامج الرياضية الصيفية، إلى نشر المزيد من ثقافة ممارسة الرياضة، في أوساط مختلف الفئات المجتمعية، وخصوصا الأطفال والشباب، خلال فترة الصيف، التي نحتاج فيها جميعا للحركة والنشاط، وبشكل خاص هذه الفئة العمرية، وذلك بهدف المحافظة على الصحة العامة، وتحقيق التوازن البدني والمعنوي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرياضة للجميع مشروع إكتشاف المواهب إكتشاف المواهب
إقرأ أيضاً:
صيام الماء .. تجربة مذهلة ولكن ليست للجميع
خضت قبل فترة تجربة أثّرت فيّ بشكل إيجابي، وجعلتني أعيد التفكير في علاقتي مع الجسد، والعادات الغذائية، ومدى تحكمنا في أنفسنا أمام المغريات. الحديث هنا عن “صيام الماء”، وهو الامتناع التام عن تناول الطعام والاكتفاء بشرب الماء فقط، لفترة زمنية محددة.
كنت قد سمعت كثيرًا عن هذا النوع من الصيام، وقرأت تجارب لأشخاص طبّقوه وامتدحوا فوائده الصحية وايضًا أصدقاء لي خاضوا هذه التجربة، لكنني لم أجد الفرصة لخوضه حتى جاءت اجازة عيد الفطر ، فاغتنمت فرصة بقائي في المنزل، وقررت خوض التحدي، مكتفيًا بشرب الماء فقط لمدة سبعة أيام.
اليومان الأولان كانا الأصعب، جوع لا يُحتمل، وصداع يطرق رأسي بإلحاح. بطني تصرخ طالبة الطعام، وكل رائحة تمر قريبة منّي – خاصة رائحة الشاورما أو الكبسة – كانت كفيلة بكسر عزيمتي. لكن ما إن دخلت اليوم الثالث، حتى بدأت أشعر بتحول كبير؛ ذهن صافٍ، خفة في المعدة، اختفاء الغازات المزعجة، وإحساس بالراحة لم أعهده منذ زمن.
خلال تلك الأيام، كنت أشرب أكثر من أربعة لترات من الماء يوميًا. النتيجة؟ نقص وزني خمسة كيلوغرامات خلال أسبوع واحد، وشعرت بأن جسمي بدأ يتخلص من السموم المتراكمة. ولكن، ورغم الإيجابيات، أنصح من يرغب في خوض هذه التجربة أن يبدأ بثلاثة أيام فقط، حتى يتعرف جسده على هذا النمط، ثم يتوسع بعدها تدريجيًا إذا أراد.
من المهم أن أشدد على نقطة محورية: هذه التجربة ليست للجميع. إن كنت تعاني من أي حالة صحية، أو تستخدم أدوية مزمنة، فمن الضروري أن تستشير طبيبك أولًا. فقد نشرت جامعة هارفارد الطبية دراسة حديثة قام بها الدكتور فالتر لونغو، تشير إلى أن الصيام المتقطع والمائي قد يُفيد في تحسين الصحة بشكل عام وتقليل الالتهابات، لكنه في الوقت نفسه قد يُشكل خطرًا إذا ما طُبّق دون إشراف طبي، خاصة لمن يعانون من السكري أو انخفاض ضغط الدم.
هذا النوع من الصيام يتطلب إرادة حديدية، فالمغريات حولنا كثيرة، والاستسلام ممكن في أي لحظة. لكنه أيضًا تجربة روحية وجسدية مدهشة لمن يملك العزيمة ويعرف جسده جيدًا.
jebadr@