الحرة:
2025-12-14@16:09:57 GMT

3 نصائح مجربة لتجنب التوتر

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

3 نصائح مجربة لتجنب التوتر

ينصح أطباء وباحثون بضرورة الابتعاد عن التوتر، كونه يؤثر على الصحة النفسية وكذلك الصحة الجسدية للإنسان، إذ من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، كما يمكن أن يؤدي لتسارع الشيخوخة، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ومن الناحية البيولوجية، يمكن أن يؤدي التوتر إلى زيادة علامات الالتهاب في الدم، بجانب أنه يؤثر على الدماغ، إذ أن أحد هرمونات التوتر الرئيسية وهو الكورتيزول، يرتبط بمناطق الاستجابة العاطفية في الدماغ (مثل اللوزة الدماغية) التي تدخل في حالة نشاط زائد، مع تصاعد التوتر.

ويلفت طبيب علم النفس بجامعة ماريلاند الأميركية، كريستوفر ميلر، في حديثه لصحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن التوتر يؤثر على الحالة المزاجية العامة للإنسان، ويجعله أكثر تشاؤما، وأقلّ شعورا بالأشياء الممتعة، وينصح بثلاثة طرق لتفادي التوتر.

ووفقا لتجاربه مع عدد من المرضى، ينصح ميلر أولا، بالانخراط في أنشطة متعلقة بنمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة، أو التأمل، أو حتى تقليل التفكير، ويلفت إلى أن ذلك يمكن أن يقلل التوتر والضغط على العقول المجهدة.

ويؤكد موقع "مايو كلينك" أن نوبات التوتر والقلق تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، ويشير إلى أن تكرار ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يقود إلى تضرر الأوعية الدموية والقلب والكلى.

ويلفت الموقع ذاته، إلى أن الأشخاص المصابون بالتوتر أو القلق أكثر عرضة لفعل أمور تسهم في رفع ضغط الدم، مثل التدخين وتناوُل المشروبات الكحولية والإفراط في تناوُل الطعام.

خمس عادات تسبب لك القلق تقول جمعية علم النفس الأميركية (APA) إن جيل الألفية يعاني أكثر من غيره من أبناء الأجيال الأخرى من التوترات النفسية، وإنه أقل قدرة في التعامل معها وأقل نجاحا في السيطرة عليها.

ويشدد طبيب علم النفس بجامعة ماريلاند الأميركية، ثانيا، على أهمية تجنب الاستخدام المفرض للوسائط ومنصات التواصل الاجتماعي، أو أقله تفادي التعرض إلى الأخبار السلبية، والتركيز على المعلومات الإيجابية المحفزة والمشجعة على التفاؤل.

وينصح ميلر، ثالثا، بضرورة تجنب الأعمال الروتينية بقدر المستطاع، وإيجاد برامج أخرى تكسر النمط اليومي للحياة، لما في ذلك من فائدة لتنشيط الدماغ، ولتقليل التوتر والقلق، وخاصة المرتبط بالعمل والوظيفة.

ويؤدي تراكم التوتر والقلق، وتحوُّله لجزء من يوميات الفرد الروتينية في المنزل والعمل، إلى الإصابة بالانهيار العصبي، الذي يُطلق عليه أيضا الانهيار العقلي، أو أزمة الصحة العقلية، وفق "فوربس".

ويمكن وصف الانهيار العصبي، حسب "فوربس"، بأنه حالة مرهقة تضعف الأداء الاجتماعي والجسدي. فهي حالة يعاني خلالها الشخص من ضغوط نفسية أو عاطفية شديدة، لدرجة أنه لا يستطيع أداء الأنشطة اليومية المعتادة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

احذري منعم الملابس .. نصائح لا غنى عنها للحفاظ على عمر الأقمشة

وأضاف كثير من المستهلكين منعم الأقمشة إلى روتين الغسيل باعتباره خطوة أساسية للحفاظ على نعومة الملابس وانتعاشها. 

واعتمدوا عليه لتقليل الكهرباء الساكنة وتسهيل الكي ومنح الأقمشة رائحة محببة. 

غير أن خبراء الغسيل حذروا من أن هذا الاستخدام الواسع قد يؤدي إلى نتائج عكسية تمس جودة بعض أنواع الملابس وتقلل من عمرها الافتراضي.

التركيبة الكيميائية تؤثر في الأنسجة

أوضح مختصون أن منعمات الأقمشة احتوت على مستحلبات ومواد فعالة سطحيا تعمل على تغليف الألياف بطبقة شمعية رقيقة. 

وبيّنوا أن هذه الطبقة صدت الماء وقللت الاحتكاك مما أعطى إحساسا مؤقتا بالنعومة. 

وأكدوا أن الاستخدام المتكرر تسبب في تراكم هذه المواد داخل النسيج وهو ما أدى مع الوقت إلى تصلب الألياف وضعف أدائها الوظيفي.

المناشف تفقد وظيفتها الأساسية

كشف خبراء العناية بالمنسوجات أن غسل المناشف باستخدام منعم الأقمشة أضعف قدرتها على امتصاص الماء.

 وأشاروا إلى أن الطبقة الشمعية سدت مسام الألياف ومنعت تشرب الرطوبة بشكل فعال. 

ونتج عن ذلك بطء في التجفيف وحاجة متكررة للغسل مما أدى إلى تآكل المناشف بسرعة أكبر.

الملابس الرياضية تفقد كفاءتها

بيّن المختصون أن الأقمشة الرياضية المصممة لامتصاص العرق وطرد الرطوبة تضررت بشكل واضح عند استخدام منعمات الأقمشة. 

وأكدوا أن هذه المواد عطلت التقنيات النسيجية الخاصة بتلك الملابس مما جعلها أقل راحة أثناء الاستخدام وأضعف قدرتها على الحفاظ على جفاف الجسم.

الأقمشة الحساسة تواجه خطرا مضاعفا

لفت الخبراء إلى أن الصوف الطبيعي وملابس السباحة والأقمشة المقاومة للماء مثل Gore Tex تأثرت سلبا عند غسلها بمنعم الأقمشة.

 وأوضحوا أن البقايا الشمعية أفسدت خصائص العزل والمرونة وأدت إلى تلف مبكر في الألياف. 

كما أشاروا إلى أن ملابس الأطفال والمواد المقاومة للهب أصبحت أكثر عرضة للاشتعال بسبب المكونات الدهنية.

البدائل الطبيعية تحافظ على الجودة

اقترح المختصون استخدام بدائل طبيعية مثل الخل الأبيض أو صودا الخبز كحل آمن وفعال. وأكدوا أن النقع المسبق بهذه المواد ساعد في إزالة البقع وتقليل الكهرباء الساكنة دون الإضرار بالأقمشة. وشددوا على أهمية عدم خلط المادتين معا لضمان فعالية الغسيل.

الوعي بالاستخدام الصحيح ضرورة منزلية

اختتم الخبراء توصياتهم بالتأكيد على أن الاعتدال في استخدام منتجات الغسيل وفهم خصائص الأقمشة يعدان خطوة أساسية للحفاظ على الملابس. ودعوا المستهلكين إلى قراءة الملصقات بعناية واختيار الطريقة الأنسب لكل نوع من المنسوجات لضمان نظافة آمنة وعمر أطول للملابس.

مقالات مشابهة

  • لو عندك هذه الأعراض.. أهم الإجراءات الوقائية لتجنب العدوى بالإنفلونزا الموسمية
  • احذري منعم الملابس .. نصائح لا غنى عنها للحفاظ على عمر الأقمشة
  • جروسي يدعو لضبط النفس في الحرب الروسية الأوكرانية لتجنب وقوع حوادث نووية
  • لتجنب الحوادث.. "المرور" يحذر من 5 تصرفات عند القيادة أثناء الأمطار
  • عاجل: لتجنب الحوادث.. "المرور" يحذر من 5 تصرفات عند القيادة أثناء الأمطار
  • الوكالة الدولية الذرية: من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي
  • استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • من وحي ” علم النفس “
  • أسعار النفط ترتفع بفعل التوتر بين أميركا وفنزويلا