رئيس مجلس أمناء الجامعة اليابانية يفوز بجائزة الرواد فى العلوم الهندسية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تقدم الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بخالص التهنئة، وأطيب الأمنيات إلى الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق ورئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمناسبة فوزه بجائزة الرواد فى العلوم الهندسية من أكاديمية البحث العلمي تقديرًا لمساهمات وجهود في خدمة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر على مدار عقود عدة.
يذكر أن مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الأكاديمية والدكتورة جينا الفقى، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وبحضور جميع أعضاء المجلس قد أعلن عن فوز الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق ورئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بجائزة الرواد في العلوم الهندسية.
كان قد اعلن مجلس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى دورته رَقَم 181، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمى ورئيس مجلس الأكاديمية والدكتورة جينا الفقى، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ونائب رئيس المجلس وبحضور جميع أعضاء المجلس عن أسماء الفائزين بجوائز الرواد والمرأة لعام 2023، وهي الجوائز التي تمنحها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا سنويًا، حيث تم إنشاء جوائز الرواد فى 2012، وتم الإعلان عنها فى مجلس الأكاديمية فى دورته 154 بتاريخ 23/6/2012، بقرار رَقَم 2317، كما أنشئت جوائز المرأة فى 2017، وتم الإعلان عنها فى مجلس الأكاديمية فى دورته 167 بقرار رَقَم 2433، وجاء تخصيص جوائز للمرأة تقديرًا لدورها فى التعليم العالى والبحث العلمى، وقد أعلن مجلس الأكاديمية أنه بلغ عدد الجوائز الممنوحة للرواد والمرأة هذا العام 10 جوائز منحت لإحدى عشر فائز وفائزة بإجمالى 640 ألف جنيهًا مصريًا، وتفصيلًا فقد منحت جوائز الرواد لعدد 4 فائزين فى مجالات العلوم الأساسية، الزراعية، الطبية والهندسية وهم الدكتور محمد محمود هاشم، أستاذ باحث متفرغ، بالمركز القومى للبحوث، والدكتور محمد السيد نجم، رئيس بحوث بمعهد بحوث القطن، مركز البحوث الزراعية، والدكتورة نادية حسن بدراوى، أستاذ متفرغ بكلية الطب، بجامعة القاهرة، الدكتور هانى هلال، أستاذ متفرغ بكلية الهندسة، بجامعة القاهرة، وقيمة كل جائزة 100 ألف جنيه بالإضافة إلى شهادة تقدير مقدمة من الأكاديمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة اليابانية جائزة الرواد التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی والبحث مجلس الأکادیمیة الدکتور محمد البحث العلمی ورئیس مجلس رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب