يديعوت: الجميع ينتظر رد من حماس والسنوار سيدفع الصفقة قدماً
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الأربعاء 7 أغسطس 2024، أن إسرائيل قدمت عرضاً جديداً لصفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وقالت الصحيفة، "في إسرائيل استغربوا من التفاؤل الأميركي لكن الاعتقاد السائد أن واشنطن تعرف أشياء لا تعرفها تل أبيب بحكم العلاقات القوية بين قطر والولايات المتحدة، بكل الأحوال الجميع ينتظر رد حماس على ما قدمته إسرائيل من عرض جديد".
إقرا أيضاً: أول تعقيب من رئيس الأركان الإسرائيلي على انتخاب يحيى السنوار
واكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما جاء في يديعوت قائلاً إن "إسرائيل قدمت بالفعل مقترحا واضحا وأرسلت الوفد المفاوض إلى القاهرة يوم السبت الماضي وحتى هذه اللحظة لم يصل أي رد من حماس".
وأوضحت يديعوت أن "مصر سيكون لها دور مهم في مرحلة اليوم التالي للحرب على غزة، وقطر هي الأخرى ستعود للمفاوضات بداية الأسبوع المقبل وقد تدعو لعقد قمة جديدة".
إقرأ أيضاً: واشنطن: قطعنا شوطاً طويلاً في مفاوضات غزة وهناك اقتراح جيد
وتابعت "يوم السبت الماضي اجتمع فريق إسرائيلي على أعلى مستوى لمدة تسع ساعات مع وزير المخابرات المصرية وخلال هذه الفترة تم تحقيق المزيد من التقدم الكبير بإغلاق العديد من الفجوات حول محور فيلادلفيا و معبر رفح ".
وقالت إن "التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن اختيار السنوار رئيسا لحركة حماس سيدفع صفقة التبادل قدما".
وزعمت بأن "هنية هو من عرقل صفقة التبادل عدة مرات وكان حجر عثرة أمامها".
وفي السياق نفسه ادعت يديعوت بأن "إعلان إيران وحزب الله عن نية شن هجوم واسع النطاق قد يجعل السنوار يشعر بالنشوة ويتوقع تحقيق خياله وهدفه المتمثل في توحيد الساحات لذلك هناك احتمال أن ينتظر الرد الإيجابي على الصفقة إلى ما بعد الهجوم الانتقامي من قبل إيران وحزب الله".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دمشق تتهم إسرائيل بخرق السيادة إثر عملية توغل في “بيت جن”
صراحة نيوز -أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، مقتل مدني واختطاف 7 آخرين خلال عملية توغل نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية “بيت جن”، الواقعة في منطقة قطنا جنوب غرب العاصمة دمشق، واصفة العملية بأنها “انتهاك صارخ للسيادة الوطنية”.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن قوات إسرائيلية مؤلفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، مدعومة بطيران استطلاع مسير، اقتحمت القرية فجر اليوم، ونفذت عمليات دهم واعتقال طالت عددًا من المدنيين، أسفرت عن اختطاف 7 أشخاص.
وأضاف البيان أن العملية ترافقت مع إطلاق نار مباشر على سكان القرية، ما أدى إلى استشهاد مدني، مشيرة إلى أن المختطفين نُقلوا إلى داخل الأراضي المحتلة ولا يزال مصيرهم مجهولًا.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ عملية ميدانية “استنادًا إلى معلومات استخباراتية”، استهدفت عناصر تابعين لحركة “حماس”، قال إنهم كانوا يخططون لتنفيذ “عمليات إرهابية” ضد مدنيين وجنود إسرائيليين داخل الأراضي السورية، على حد زعمه. وأكد جيش الاحتلال مصادرة أسلحة وذخيرة خلال العملية، ونقل المعتقلين إلى إسرائيل لاستجوابهم.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من حركة “حماس” على هذه الادعاءات.
يأتي هذا التصعيد بعد أيام من احتجاز الجيش الإسرائيلي لسيارة و3 عمال نظافة قرب بلدة القحطانية في محافظة القنيطرة، في ظل تزايد التوترات جنوب سوريا عقب انهيار اتفاق فصل القوات في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتواصل دمشق دعواتها للمجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف ما تصفه بـ”الانتهاكات المتكررة” لسيادة البلاد