فيديو : سجن “غوانتانامو إسرائيل” يعتدون جنسياً على أسير فلسطيني
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أغسطس 7, 2024آخر تحديث: أغسطس 7, 2024
المستقلة /- نشرت القناة 12 الإسرائيلية مشاهد صادمة تظهر قيام جنود إسرائيليين بالاعتداء الجنسي على أحد المعتقلين الفلسطينيين في سجن “سيدي تيمان” بصحراء النقب، المعروف باسم “غوانتانامو إسرائيل”.
وفقًا لما تم تداوله، تُظهر اللقطات جنودًا إسرائيليين يعتدون جنسيًا على أسير فلسطيني بإدخال أداة ما في فتحة الشرج، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى مصابًا بجروح تشمل تمزقًا في المستقيم وكسرًا في الضلوع وتمزقًا في الأمعاء.
https://x.com/mustaqilaiq/status/1821085694816670097
وفي تقريرها، قالت القناة إن التسجيل يبدأ بمعتقلين من حماس مستلقين على الأرض بأيديهم وأعينهم مغطاة. وفجأة، شوهدت مجموعة من جنود الاحتياط، قوامها 100 جندي، يأخذون أحد المعتقلين جانبًا. ويبدو أنهم كانوا على علم بالكاميرات الأمنية وحاولوا إخفاء أفعالهم بالدروع.
وأضافت القناة: “يتضمن الفيديو توثيقًا للجريمة المنسوبة إلى أفراد الاحتياط، وهي فعل اللواط”، مشيرة إلى أنه “بعد ساعات، تم نقل المعتقل إلى المستشفى وهو ينزف، ووُصفت إصاباته بالمعقدة، فيما كشف التقدير الطبي أن الإصابات ناجمة عن اختراق جسمه بأداة ما”.
وأكدت القناة أن “المعتقل الذي يظهر في الفيديو لم يشارك في هجمات 7 أكتوبر ولم يكن من قوات النخبة، بل كان ضابطًا في شرطة حماس ويعمل في قسم مكافحة المخدرات”. كما أفادت القناة بأنه “لم يتم القبض عليه في بداية الحرب، بل في شهر مارس. وخلافًا لما يُزعم، فهو لم يكن نائبًا في البرلمان عن حركة حماس، بل كان يعيش في مخيم جباليا للاجئين”.
وقد أثارت هذه المشاهد موجة كبيرة من الاستنكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد الأشخاص قائلاً: “انظر إليهم وهم يعملون معًا لاغتصابه. جيش الدفاع الإسرائيلي مثير للاشمئزاز من المغتصبين والقتلة المثليين”.
يأتي هذا الفيديو بعد أن كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن 10 جنود اعتدوا بالضرب المبرح على أسير من غزة لم تذكر اسمه، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى بإصابات خطيرة، بما في ذلك في فتحة الشرج، مما استدعى قيام الشرطة العسكرية بفتح تحقيق.
بدوره، ذكر موقع Ynet أن “في أيدي محققي الشرطة العسكرية بعض الأدلة التي تعزز الشكوك في أن مدربي السجون في خدمة الاحتياط ارتكبوا عملاً من أعمال اللواط ضد الأسير الذي كان محتجزًا”، مبينًا أن “تقريرًا طبيًا يشير إلى أن الأسير دخل المستشفى نتيجة إصابته بجروح خطيرة في الأرداف، وعانى من نزيف حاد بسبب الإصابة الخطيرة في فتحة شرجه التي يُزعم أنها حدثت باستخدام أداة ما”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.