تراجع ملحوظ فى عدد براءات الاختراع عام 2023
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شهد عدد براءات الاختراع التى منحها مكتب البراءات المصري، للمصريين فى عام 2023 تراجعا ملحوظا مقارنة بعدد براءات الاختراع الممنوحة فى عام 2022.
ووفقا لأحدث إحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، تراجع عدد براءات الاختراع التى منحها مكتب البراءات المصرى للمصريين، حيث منح المكتب براءة الاختراع لـ 71 طلبا للمصريين فى 2023، مقارنة بـ 317 براءة اختراع عام 2022.
وبشكل عام تراجع عدد براءات الاختراع التى منحها مكتب البراءات المصرى فى عام 2023 بنسبة 38.1%، بعدما وافق على 317 براءة اختراع مقابل 512 براءة عام 2022، منها 246 براءة اختراع للأجانب بنسبة 77.6 ٪.
يأتى ذلك فى الوقت الذى سجلت فيه طلبات براءات الاختراع المقدمة إلى مكتب البراءات المصرى زيادة بنسبة 9.8% مقارنة بالعام السابق. وتركزت معظم براءات الاختراع فى مجالات مثل التكنولوجيا الحيوية، الطاقة المتجددة، والصناعة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالحلول المستدامة والتكنولوجيات الحديثة. ففى عام 2023، قدم المصريون والأجانب ما مجموعه 2101 طلب للحصول على براءة اختراع إلى مكتب براءات الاختراع المصري، مقارنة بـ 1914 طلب فى عام 2022، بزيادة تبلغ 9.8%، من هذه الطلبات، كان هناك 720 طلبا من المصريين بنسبة 34.3%، و1381 طلبا من الأجانب بنسبة 65.7%.
وتركزت التخصصات الرئيسية للبراءات، على الاحتياجات الإنسانية، حيث حصلت هذه التخصصات على 80 براءة اختراع بنسبة 25.2% من إجمالى البراءات الممنوحة فى عام 2023، حيث كانت 27.5% للمصريين و72.5% للأجانب. وكذلك الكيمياء والفلزات، حيث حصلت هذه التخصصات على 77 براءة اختراع بنسبة 24.3%، منها 31.2% للمصريين و68.8% للأجانب، وأيضا عمليات التشكيل والنقل والتى حصلت هذه التخصصات على 51 براءة اختراع بنسبة 16.1%، منها 23.5% للمصريين و76.5% للأجانب. وفيما يتعلق بتوزيع البراءات الممنوحة، تصدر المصريون القائمة بـ 71 براءة اختراع بنسبة 22.4%، يليهم الأمريكيون بـ 43 براءة بنسبة 13.6%، والألمان بـ 28 براءة بنسبة 8.8% من إجمالى البراءات الممنوحة عام 2023.
كذلك شهد عدد طلبات الحصول على العلامات التجارية ارتفاعًا كبيرًا، حيث بلغ 52853 طلبًا عام 2023 مقارنة بـ 30423 طلبًا عام 2022، بزيادة نسبتها 73.7%، من هذه الطلبات، قدم المصريون 47653 طلبًا بزيادة نسبتها 85.3% عن العام السابق. كما تم منح 16659 علامة تجارية عام 2023، مقارنة بـ 11869 علامة فى عام 2022، بزيادة بنسبة 40.4%، من هذه العلامات، حصل المصريون على 12632 علامة بنسبة 75.8%، بينما حصلت الجنسيات الأخرى على 4027 علامة بنسبة 24.2%. الجدير بالذكر أن عدد طلبات براءات الاختراع فى عام 2022 شهدت أيضا انخفاضا ملحوظا حيث بلغت 1914 طلبا بالمقارنة بـ2225 طلبا عام 2021.
وبلغ عدد الطلبات المقدمة إلى مكتب براءات الاختراع المصرى (1914) طلبًا عـام 2022 للحـصول على بـراءة الاخــتراع، منهـا (589) طلبًا للمصريـين بنسـبة 30.8٪ و(1325) طلبًا للأجـانب بنسبة 69.2٪، مقـابـل (2225) طلبـًا عام 2021، منـهـا (881) طلبًا للمصرييـن بنسبة 39.6 ٪ و(1344) طلبًا للأجانب بنسبة 60.4٪ بانخفاض قدره 14٪ فى إجمالى عدد الطلبات عن العام السابق. تعكس هذه الأرقام الزيادة الملحوظة فى الابتكار والرغبة فى حماية العلامات التجارية والابتكارات بين الشركات والأفراد فى مصر، فى حين أنها تعكس على الجانب الآخر، تراجع عدد براءات الاختراع للمصريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء مقارنة بعدد عدد براءات الاختراع براءة اختراع بنسبة مقارنة بـ فى عام 2023 فى عام 2022 بنسبة 2
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع والدولار يصعد… الأسواق بين شبح الحرب ووعود الهدنة
حافظت أسعار النفط على مكاسبها مدعومةً بتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا، في حال عدم التوصل إلى هدنة عاجلة مع أوكرانيا، ما أثار مخاوف من تعطل إمدادات الخام من أحد أبرز منتجي تحالف “أوبك+”.
واستقر خام “برنت” قرب مستوى 70 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2.3% في الجلسة السابقة، وهو أكبر مكسب أسبوعي له خلال أسبوعين، فيما جرى تداول خام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي عند نحو 67 دولاراً.
ترامب أعلن عن مهلة جديدة تتراوح بين 10 إلى 12 يوماً لوقف الأعمال العدائية الروسية، مهدداً بـ”عقوبات ثانوية” حال عدم امتثال موسكو، وتأتي تصريحاته بعد حزمة عقوبات أوروبية جديدة شملت شركات من بينها “نايارا إنرجي” الهندية المرتبطة بالنفط الروسي.
في الأثناء، تترقب الأسواق الموعد النهائي الأميركي للاتفاقات التجارية المقرر في الأول من أغسطس، إلى جانب اجتماع “أوبك+” المرتقب، الذي سيتحدد فيه مستوى الإنتاج لشهر سبتمبر.
وتشير المؤشرات إلى تسجيل مكاسب شهرية للنفط، مدعومة بطلب قوي في موسم الصيف وشح في المخزونات ببعض المناطق، إلا أن المخاوف من تخمة معروض محتملة مع نهاية العام لا تزال قائمة مع ارتفاع الإمدادات.
من جانب آخر، تراجع الذهب بنسبة 0.7% إلى 3,313.18 دولار للأونصة، متأثراً بارتفاع الدولار الذي زاد من الضغط على المعدن النفيس. وارتفع مؤشر “بلومبرغ” لقوة الدولار بنسبة 0.8%.
ويأتي تراجع الذهب رغم استمرار التوترات الجيوسياسية، حيث أثّر التفاؤل الحذر بشأن تمديد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الطلب على الأصول الآمنة، وقد ساهم الاتفاق الجمركي المبدئي بين واشنطن وبروكسل أيضاً في تهدئة المخاوف من حرب تجارية شاملة.
ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع، حيث يُتوقع أن يثبت المجلس الفائدة دون تغيير، مع التركيز على نبرة تصريحاته لتحديد اتجاه السياسة النقدية في الفترة المقبلة.
ورغم تراجع الذهب مؤخرًا، فقد سجل مكاسب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدفوعًا بعدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي العالمي، من الحرب في أوكرانيا إلى النزاعات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى السياسات التجارية المثيرة للجدل التي يتبناها ترمب.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة