لبنان: حزب الله بستهدف قاعدة “عين زيتيم” ومرابض المدفعية في الزاعورة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الأربعاء، عن تنفيذها سلسلة من العمليات العسكرية، “دعماً للشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.
وأعلن حزب الله عن استهدافه مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة “عين زيتيم”، على حدود صفد، بعدة صليات من صواريخ الكاتيوشا.
كذلك، شنت المقاومة هجوماً جوياً “بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض مدفعية العدو في الزاعورة، مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود وأصابتها بشكل مباشر، وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة”.
وأتت هذه الاستهدافات، بحسب ما جاء في بيانين منفصلين لحزب الله، “رداً على الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الإسرائيلي في بلدتي ميفدون وجويا”.
كما استهدفت المقاومة، اليوم، كلاً من موقع “جل العلام” بالقذائف المدفعية، مؤكدةً إصابته إصابةً مباشرةً، وموقع “المالكية” و”السماقة” (لمرتين)، وتموضعاً لجنود العدو في “جبل نذر”، بالأسلحة الصاروخية، وأصابت أهدافها بدقة.
وزفت المقاومة “الشهيد المجاهد حسن فارس جشّي، غالب، مواليد عام 1986 من بلدة جويا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.
ونشر الإعلام الحربي في حزب الله، مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية، يوم أمس، ناقلة جند تابعة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
وفي سياق متصل، نقل موقع “سروغيم” الإسرائيلي عن ضابط احتياط رفيع المستوى، قوله إنه بعد 10 أشهر من الحرب، لا تزال نصف كتائب حماس في قطاع غزة لديها الأهلية للعمل بنحو فعّال ضدّ “الجيش” الإسرائيلي.
وأضاف الضابط أنّ هيئة الأركان الإسرائيلية تخاف من خيالها، ولذلك تتلكأ في مهاجمة اليمنيين، حتى قُتِلَ شخص، وحتى وصلت المسيّرة إلى “تل أبيب”، وهي تتلكأ أيضاً في مهاجمة مسؤولي حزب الله”.
وختم الضابط حديثه قائلاً “للأسف الشديد، فإن النظرية السائدة في هيئة الأركان هي أنه لا يمكن هزيمة حزب الله”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
41 عاما من الاعتقال.. من هو المناضل اللبناني جورج عبد الله؟
وصل المناضل الشيوعي اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبد الله إلى لبنان اليوم الجمعة، عقب إطلاق سراحه بعد أكثر من 41 عامًا من الاعتقال في فرنسا.
كان جورج إبراهيم عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا، يقضي حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة التواطؤ في مقتل دبلوماسيين، أحدهما أمريكي والآخر إسرائيلي، في باريس عام 1982.
قضت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي بإمكانية إطلاق سراح عبد الله، المسجون في فرنسا منذ اعتقاله عام 1984، بشرط مغادرة البلاد وعدم العودة إليها.
حُكم على عبد الله بالسجن المؤبد عام 1987 بتهمة التواطؤ في اغتيال المقدم تشارلز راي، الملحق العسكري المساعد في الجيش الأمريكي، والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف.
أصبح مؤهلًا للإفراج المشروط عام 1999، لكن طلباته المتعددة التي قدمها منذ ذلك الحين رُفضت.
في لبنان، اعتبر الكثيرون عبد الله سجينًا سياسيًا ورغم عدم إقامة أي احتفال رسمي بعودته، تجمع حشد من المؤيدين، بينهم عدد من أعضاء البرلمان، خارج مطار بيروت في انتظاره.
دقّ بعضهم الطبول رافعين أعلام الحزب الشيوعي الفلسطيني واللبناني ولافتة كُتب عليها: "جورج عبد الله حرّ - مناضل لبناني وفلسطيني ودولي على طريق تحرير فلسطين".
ووقف آخرون على طول الطريق السريع المؤدي إلى المطار، رافعين أعلام حزب الله.
انفجر الحشد بالهتاف لدى سماعهم بوصول الطائرة التي تقل عبد الله.
توقف عبد الله، مرتديًا وشاحًا فلسطينيًا وقميصًا أحمر، لفترة وجيزة لتحية أنصاره قبل أن يتوجه إلى مسقط رأسه القبيات، وهي قرية مسيحية في جبال شمال لبنان.
وفي حديثه للصحفيين لدى وصوله، دعا عبد الله الشعوب العربية إلى النزول إلى الشوارع احتجاجًا على معاناة الفلسطينيين في غزة، قائلًا: "أطفال غزة، جميعهم هياكل عظمية تمشي على الأرض، بينما ملايين العرب يكتفون بالمشاهدة".
ودعا إلى مواجهة إسرائيل، قائلاً إنها "تعيش آخر فصول وجودها".
ولم يصدر أي بيان رسمي من الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن إطلاق سراح عبد الله.
وجدد تأكيده على نهج المقاومة واستمراريته، قائلاً إن المقاومة مسمّرة في هذه الأرض، ولا يمكن اقتلاعها، وأضاف عبد الله أنه طالما هناك مقاومة، هناك عودة إلى الوطن، في إشارة إلى عودته من الأسر بعد أعوام طويلة إلى بلده لبنان، متوجهاً بالتحية إلى شهداء المقاومة واصفاً إياهم بالقاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر، وشدد على أن المقاومة في فلسطين يجب أن تتصاعد.