كوريا الشمالية تسعى للحصول على صواريخ قادرة للوصول إلى أمريكا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون بلاده خلال حفل عسكري إلى الاستعداد لمُواجهة مطولة مع الولايات المتحدة، وحث على التوسع بلا هوادة في القوة العسكرية لمُواجهة التعاون العسكري «المثير للغضب» بين الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، وعدوة بلاده الأولى كوريا الجنوبية.
وتسعى كوريا الشمالية لامتلاك صواريخ تصل إلى البر الرئيسي لأمريكا، والعمل المتواصل على تعزيز قدراتها العسكرية والنووية وفقا لشبكة «أي بي سي نيوز» الأمريكية.
وقال كيم: «إن المفاوضات والمواجهة مع الولايات المتحدة من بين خياراتنا، ولكن يتعين علينا أن نكون مستعدين بشكل أكثر شمولاً للتعامل معه» مضيفا «هذه هي المراجعة والاستنتاج الذي توصلنا إليه من حوالي 30 عاماً من التعامل مع أمريكا».
وتابع الرئيس الكوري، إن الولايات المتحدة التي نواجهها الآن ليست بأي حال من الأحوال إدارة تظل في السلطة لسنوات عديدة، بل هي دولة معادية سوف يضطر أحفادنا أيضاً إلى مواجهتها جيلاً بعد جيل، وتشهد هذه الحقيقة على حتمية التحسن المستمر لقدراتنا الدفاعية.
وتعمل كوريا الشمالية على توسيع تشكيلة أسلحتها المتنقلة قصيرة المدى المصممة للتغلب على الدفاعات الصاروخية في كوريا الجنوبية استعداداً لحرب قريبة، في حين تسعى أيضا إلى الحصول على صواريخ باليستية عابرة للقارات مصممة للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
الاستعدادات العسكرية الكوريةوذكرت الصحيفة: ينظر على نطاق واسع إلى تكثيف كيم لاختبارات الأسلحة والتهديدات باعتبارها محاولة للضغط على الولايات المتحدة لقبول فكرة كوريا الشمالية كقوة نووية وإنهاء العقوبات التي تقودها واشنطن، والتي فرضت على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي، ويقول الخبراء إن كوريا الشمالية قد تسعى أيضًا إلى زيادة التوترات في عام الانتخابات الأمريكية.
فيما قال لي سونغ جون المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية خلال إفادة صحفية إن الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي يحللان عن كثب تطوير كوريا الشمالية للأسلحة.
وفي الأشهر الأخيرة، كشفت كوريا الشمالية عن صاروخ جديد يسمى «هواسونج-11»، الذي يقول عنه المحللون إنه قادر على السفر لمسافة تصل إلى 100 كيلومتر، وإذا تم نشره في مناطق الخطوط الأمامية، فمن الناحية النظرية سيكون قادرًا على تغطية مساحات شاسعة من منطقة العاصمة الكبرى في كوريا الجنوبية، حيث يعيش حوالي نصف سكان البلاد البالغ عددهم 51 مليون نسمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الحرب العالمية الحرب النووية الولایات المتحدة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تعرض صاروخا جديدا بعيد المدى في عرض عسكري
عرض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، خلال عرض عسكري ضخم حضره قادة أجانب، أقوى الأسلحة في جيشه المسلح بأسلحة نووية، ومن بينها صاروخ باليستي جديد عابر للقارات قد يستعد لاختباره في الأسابيع القادمة.
وسلط العرض، الذي بدأ ليل الجمعة بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم، الضوء على الثقل الدبلوماسي المتنامي لكيم وسعيه المستمر لبناء ترسانة يمكن أن تستهدف الولايات المتحدة ومنافسيه في آسيا.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية، إنه تم عرض صاروخ باليستي جديد عابر للقارات لم يختبر بعد ويحمل اسم "هواسونج 20" والذي وصفته بأنه "أقوى نظام أسلحة استراتيجية نووية".
وتشمل الأسلحة الأخرى التي عرضت صواريخ باليستية مداها أقصر وصواريخ كروز وصواريخ أسرع من الصوت، التي وصفتها كوريا الشمالية في السابق بأنها قادرة على شن ضربات نووية ضد أهداف في منافستها كوريا الجنوبية.
وفي خطاب خلال العرض، قال كيم، إن جيشه "يجب أن يستمر في التطور إلى قوة لا تقهر تقضي على جميع التهديدات"، لكنه لم يذكر واشنطن أو سول بشكل مباشر، وفقا للتصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأوضحت الوكالة، أن صفوف الجنود الذين ساروا خلال العرض شملت "وحدة العمليات الخارجية التي لا تقهر والتي أظهرت تماما روح الشعب الكوري"، في إشارة إلى أنها ضمن القوات التي أرسلها كيم إلى روسيا للانضمام إلى جهد الحرب ضد أوكرانيا.
ويعد الصاروخ "هاوسونج - 20" أحدث إضافة إلى قائمة كيم المتزايدة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وأجرت كوريا الشمالية، في السنوات الأخيرة، اختبار طيران لمجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتي يمكن أن تصل إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، بما في ذلك صواريخ تعمل بالوقود الصلب المدمج والتي يسهل نقلها وإخفائها ويمكن إعدادها لإطلاقها بسرعة أكبر من الصواريخ السابقة التي تعمل بالوقود السائل لدى كوريا الشمالية.
وشهد العرض، أول ظهور للصاروخ هواسونج 20 الضخم وهو مثبت على شاحنة إطلاق ذات 11 عجلة.
وجرى الكشف عن وجود الصاروخ الجديد لأول مرة في الأسابيع الأخيرة عندما قامت كوريا الشمالية باختبار محرك صاروخي جديد يعمل بالوقود الصلب قالت إنه مخصص للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في المستقبل.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية، إن المحرك، الذي تم بناؤه من ألياف الكربون، أقوى من النماذج السابقة.
ودعا كيم، إلى تطوير أنظمة متعددة الرؤوس الحربية بهدف تحسين فرص اختراق الدفاعات الصاروخية.
وقال بعض الخبراء، إن هواسونج 20 ربما يكون قد صمم لهذا الغرض.