غابات البرتغال “تشتغل”.. وأسبانيا “تتأهب”
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
يشارك أكثر من ألف عنصر من فرق الإطفاء تساندهم 10 طائرات منذ 4 أيام، في السيطرة على حريق الغابات الذي نشب في منطقة أوديميرا جنوب غرب البرتغال، ما دفع شبه الجزيرة الإيبيرية في إسبانيا للتأهب والاستعداد لحرائق مماثلة محتملة؛ نتيجة موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلدان.
وأتت النيران في البرتغال، وفق أحدث حصيلة لهيئة الحماية المدنية على نحو 10 آلاف هكتار في المنطقة حتى الآن، حيث ألحق الحريق أضراراً بالمنازل وجرى إجلاء نحو 1500 شخص من سكان 20 قرية ومصطافين من نزلاء مضافات للسياحة الريفية.
واشتعل أكثر من ألف هكتار في إسبانيا، واندلع حريق رابع كبير في إكستريمادورا المنطقة المجاورة للبرتغال في فالنسيا دي الكانتارا، من دون أن تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليه، حيث يُفترض أن تستمر موجة الحر مع وضع 12 مقاطعة إسبانية في مستوى الإنذار الأحمر حتى الخميس المقبل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرتغال
إقرأ أيضاً:
“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.