أوكرانيا تعلق على قرار النيجر بقطع العلاقات الدبلوماسية معها
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
علقت أوكرانيا، اليوم الخميس، علي قرار النيجر التي اتخذته بقطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين بعد أن وجهت بعد الاتهامات لحكومة كييف.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية، في بيان إن نظام كييف شعر بالاستياء من قرار النيجر قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، ويرى أن الاتهامات الموجهة من النيجر غير صحيحة.
ونشرت وزارة خارجية أوكرانيا، اليوم الخميس، بيانا عبر قناتها على تطبيق "تليغرام"، قالت فيه إن الاتهامات الموجهة من سلطات النيجر "غير صحيحة ولا تتوافق مع الواقع".
لكن قبل ذلك، أعلن أندريه يوسوف ممثل مديرية المخابرات العامة بوزارة دفاع أوكرانيا، في تعليقه لوسائل الإعلام الأوكرانية على الغارة المسلحة على قافلة لمجموعة فاغنر في مالي ، إن الجانب الأوكراني "قدم للمسلحين ليس فقط المعلومات الضرورية".
النيجر تقطع علاقتها الدبلوماسية مع أوكرانيا
وقطعت جمهورية مالي علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا يوم الاثنين. وكان السبب هو دعم كييف للإرهابيين المحليين،كما أعلنت النيجر يوم الأربعاء عن قطع العلاقات مع أوكرانيا.
وأعربت خارجية أوكرانيا، عن امتعاضها من قرار سلطات النيجر بخصوص قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا.
أعلنت السلطات الحكومية الروسية، أمس الأربعاء، مقتل 5 أشخاص وإصابة 28، جراء هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية خلال الساعات ال 24 الماضية على مقاطعة كورسك الحدودية.
أعلنت السلطات الحكومية الروسية، أمس الأربعاء، مقتل 5 أشخاص وإصابة 28، جراء هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية خلال الساعات ال 24 الماضية على مقاطعة كورسك الحدودية.
بوتين يجتمع بالأمن الروسي
وقال بوتين خلال اجتماع مع مجلس الوزراء في وقت سابق، إنه سيستمع إلى تقرير من وكالات إنفاذ القانون حول الوضع الجاري في مقاطعة كورسك.
ويجري الاجتماع بحضور وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف.
وأفاد رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف اليوم الأربعاء بوقف تقدم القوات الأوكرانية في عمق الأراضي الروسية وتكبدها خسائر في عديدها بلغت 315 جنديا بينهم 100 قتيل.
وأبلغ غيراسيموف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع رسمي أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال محاولة الهجوم على محور كورسك بلغت 315 عسكريا بين قتيل وجريح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا مالي روسيا النيجر العلاقات الدبلوماسية الدبلوماسیة مع أوکرانیا العلاقات الدبلوماسیة
إقرأ أيضاً:
محاولات النفس الأخير.. اتهامات لحكومة الدبيبة بقطع الاتصالات لقمع المظاهرات
في تطور خطير يعكس تصاعد القمع ضد الحريات العامة في ليبيا، وُجّهت اتهامات مباشرة لحكومة عبد الحميد الدبيبة بالتورط في قطع خدمات الاتصالات والإنترنت خلال المظاهرات الحاشدة التي اندلعت يوم أمس الجمعة في طرابلس، للمطالبة برحيل الحكومة.
وتداول ناشطون وصحفيون محليون تقارير تؤكد تدخل جهات أمنية تابعة لحكومة الوحدة الوطنية لفصل التيار الكهربائي عن المقسم الرئيسي لشبكة الاتصالات في منطقة أبو سليم، فيما رأى مراقبون أن الهدف من هذا الإجراء هو إخماد الحراك الشعبي ومنع نقل الصورة إلى العالم الخارجي.
فصل كهربائي مريب
أعلنت شركة الاتصالات الدولية الليبية، في بيان رسمي، عن تعرض محطتها في منطقة “أبو سليم – كم 4” لمحاولة تخريب تمثلت في قطع التيار الكهربائي الرئيسي عن معدات الاتصالات، بالإضافة إلى تخريب المولدات الاحتياطية، ما أدى إلى توقف المحطة بشكل كامل. وأضاف البيان أن الفرق الفنية التابعة للشركة تمكنت من إعادة التيار واستعادة خدمات الاتصالات.
إلا أن ما لم تذكره الشركة، وما كشفه مسؤولون سابقون ومصادر إعلامية، هو أن عملية فصل الكهرباء نُفّذت – بحسب الاتهامات – من قبل جهة أمنية تابعة لحكومة الدبيبة، وليس نتيجة خلل فني أو طارئ تقني.
جمعية الإنترنت تُندد
من جهتها، أعربت جمعية الإنترنت ليبيا، في بيان صادر بتاريخ 17 مايو 2025، عن “قلقها العميق” إزاء الانقطاعات الأخيرة في خدمات الإنترنت والاتصالات، واعتبرت أن هذه الانقطاعات تشكل تهديدًا مباشرًا لحقوق الإنسان، وخاصة في وقت يشهد تصاعدًا في الحراك الشعبي وعدم الاستقرار السياسي.
وأكد البيان أن “الوصول إلى الإنترنت ليس ترفًا، بل ركيزة أساسية للتنمية والكرامة الإنسانية”، ودعت الجمعية إلى إعادة الخدمة فورًا، وضرورة الشفافية في كشف الأسباب الحقيقية للانقطاع، والالتزام بالمواثيق الدولية التي تكفل حرية التعبير والوصول إلى المعلومة.
شهادات وشكوك متصاعدة
الرئيس السابق لشركة الاتصالات القابضة، فيصل قرقاب، أكّد في تصريح لوسائل إعلام محلية أن “التيار الكهربائي فُصل عن المقسم الرئيسي في منطقة أبو سليم من قبل جهة أمنية تتبع حكومة الوحدة الوطنية”، محذرًا من أن هذا الإجراء سيؤدي إلى شلل شبه كامل في خدمات الإنترنت وتذبذب حاد في الاتصالات على مستوى ليبيا.
وأضاف قرقاب في منشور له بفيسبوك ،”نهيب بالجهات الأمنية والمسؤولة التدخل فورًا لإيقاف هذا العبث، الذي يمثل اعتداءً صارخًا على حق الليبيين في الوصول إلى المعلومات والتعبير عن رأيهم”.
في السياق ذاته، تداول ناشطون تقارير تشير إلى أن ميليشيا تابعة لعبد السلام زوبي، أحد أبرز قادة الجماعات المسلحة المتحالفة مع الدبيبة، هي من نفّذت عملية فصل الكهرباء عن محطة KM4 في أبو سليم بهدف “قطع الاتصال بين المتظاهرين ومنع نقل صور الاحتجاجات”.
تعتيم إعلامي وقمع رقمي
بالتزامن مع هذه الأحداث، رصد نشطاء على وسائل التواصل تحذيرات من انقطاع شامل للاتصالات خلال ساعات، وسط أنباء عن نية حكومة الدبيبة فرض تعتيم إعلامي واسع النطاق، لمنع انتشار صور ومقاطع المظاهرات عبر الإنترنت، خاصة تلك التي شهدتها ساحة الشهداء في قلب العاصمة.
ونُقل عن المدون الليبي المعروف عبدالرحمن بادي دعوته الصريحة للحكومة بقطع الإنترنت عشية المظاهرات، وهو ما أثار غضبًا واسعًا على منصات التواصل، حيث رأى فيه النشطاء “محاولة لقتل الحراك الشعبي رقميًا قبل أن يقمع ميدانيًا”.
ڤودافون مصر تتفاعل
وفي ظل هذا المشهد المضطرب، نشرت شركة Vodafone Egypt بيانًا مقتضبًا عبّرت فيه عن تضامنها مع عملائها الليبيين، مؤكدة حرصها على تسهيل التواصل بين المستخدمين وأقاربهم في ليبيا، في مؤشر على إدراك خطورة ما يجري على الأرض، وعلى أهمية التواصل الإنساني وقت الأزمات.
ويتفق مراقبون أن ما يحدث في ليبيا اليوم يعكس نمطًا مقلقًا من القمع المزدوج بين ميداني تمارسه الأجهزة الأمنية لقمع التظاهرات، ورقمي تسعى من خلاله الحكومة لإخماد الصوت الرقمي للمحتجين.
وإذا صحّت الاتهامات، فإن حكومة الدبيبة تقود البلاد نحو عزلة داخلية وخارجية، تتجلى في مصادرة الحريات وتكميم الأفواه، في بلد أنهكته الحروب والصراعات، وبدأ يترنّح تحت وطأة القمع الممنهج.