ضمن «ثقافتنا في إجازتنا».. «أسرار التحنيط عند الفراعنة» في دار الكتب بطنطا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا، محاضرة بعنوان "أسرار التحنيط عند الفراعنة"، في إطار فعاليات مبادرة وزارة الثقافة، "ثقافتنا في إجازتنا"، والتي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، أدارتها نيفين زايد مديرة الدار بحضور نصرة الويشي مفتشة الآثار بمنطقة آثار الغربية، وعدد من الرواد.
وأكدت نصرة الويشي مفتش الآثار بمنطقة آثار الغربية، بأن التحنيط هو مجموعة من العمليات والإجراءات للاحتفاظ بجسم الإنسان، أو الحيوان، أو الطير، من التحلل بعد الفناء، لافتة إلى أن تلك العملية يطلق عليها اسم "مومياء"، وتعني الشمع.
عن أولى خطوات التحنيط، قالت: " تبدأ أولا بإزالة أعضاء الجسد الداخلية المعرضة للتحلل، مثل الدماغ، وأعضاء جوف البطن، عدا القلب، وذلك إيماناً منهم بأن القلب هو محور كينونة الشخص، ثم تتم إزالة الرطوبة من الجسد بتغطيته بالنطرون، وهو نوع من الملح يعمل كمادة حافظة ومجففة، ثم تليها الخطوة الأخيرة حيث يتم لف الجثة بقماش الكتان المطلي بالصمغ.
وكانت قد انطلقت أمس فعاليات الورشة المجانية لتعليم لعبة الشطرنج والخط العربي، والتي تنظمها مكتبة دار الكتب بطنطا، حيث توافد العديد من الأطفال لدار الكتب للمشاركة في فعاليات الدورة المجانية، ضمن أنشطة الدار خلال إجازة الصيف.
وضمن فعاليات "ثقافتنا في إجازتنا"، المنفذة بفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، أقامت مكتبة محلة أبو علي الثقافية معرضاً فنياً للموهبة الصغيرة نوران سامح، حيث ضم المعرض عددا من اللوحات الفنية التي عبرت عن العديد من مدارس الفن التشكيلي في العالم، ومن بينها: التجريدية والواقعية والكلاسيكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة دار الكتب بطنطا ندوة بدار الكتب بطنطا ثقافتنا في إجازتنا أسرار التحنيط عند الفراعنة
إقرأ أيضاً:
ميدل إيست مونيتور يعلن قائمة الكتب المرشحة لجوائز فلسطين للكتاب 2025
أعلن موقع ميدل إيست مونيتور (Middle East Monitor - MEMO)، وهو مؤسسة إعلامية مستقلة تُعنى بتحليل وتغطية قضايا الشرق الأوسط من منظور يركّز على العدالة وحقوق الإنسان، عن القائمة القصيرة لـ جوائز فلسطين للكتاب 2025، وذلك في بيان صدر يوم 22 يوليو/تموز.
ما هي جوائز فلسطين للكتاب؟
جوائز فلسطين للكتاب هي مبادرة ثقافية سنوية أطلقها موقع MEMO عام 2012، بهدف تكريم الأعمال الأدبية والأكاديمية التي تتناول القضية الفلسطينية من جوانبها التاريخية والسياسية والثقافية والإنسانية. وتُمنح الجوائز لكتب مكتوبة باللغة الإنجليزية أو مترجمة إليها، من تأليف كتّاب فلسطينيين أو غير فلسطينيين، ممن يسهمون في إثراء النقاش حول فلسطين وتوسيع فهم العالم لها.
قائمة قصيرة قياسية لعام استثنائي
أكد بيان الجائزة أن عدد المشاركات هذا العام هو الأكبر في تاريخها، ما دفع لجنة التحكيم لاختيار 11 كتابًا بدلًا من الرقم المعتاد، لتشكّل أطول قائمة قصيرة عرفتها الجائزة حتى الآن، في انعكاس لتنامي الاهتمام العالمي بالأدب الفلسطيني والسرديات المناهضة للاستعمار.
أعمال تتقاطع فيها الذاكرة والسياسة والفن
تتنوع الكتب المختارة بين الرواية، والسيرة الذاتية، والدراسات التاريخية والنقدية، وتغطي موضوعات تمتد من النكبة إلى غزة المعاصرة، ومن صور الفلسطينيين في الإعلام، إلى تفكيك السياسات الغربية في فلسطين.
وفيما يلي قائمة الأعمال المرشحة، مترجمة عناوينها إلى اللغة العربية:
ـ "الحياة الأخرى للصور الفلسطينية" ـ عزة الحسن
ـ "صناعة فلسطين: الإنتاج الإبداعي لفلسطين في الإعلام المعاصر" ـ تحرير دينا مطر وهيلغا تاويل-سوري
ـ "الفجر في غزة: حكايات من الحياة والثقافة الفلسطينية" ـ تحرير محمود منى وماثيو تيلر
ـ "الضحايا المثاليون: وسياسات الاستعطاف" ـ محمد الكرد
ـ "فلسطيني: منفى مستحيل" ـ محمد طربوش
ـ "الزمن تحت الخرسانة: فلسطين بين المخيم والمستعمرة" ـ ناصر أبو رحمى
ـ "ذات يوم، سيكون الجميع قد عارضوا هذا دائمًا" ـ عمر العقاد
ـ "العالم بعد غزة" ـ بانكاج ميشرا
ـ "سياسة الخداع: بريطانيا وفلسطين 1914 ـ 1939" ـ بيتر شامبروك
ـ "إن كان لا بد أن أموت" ـ رفعت العرعير
ـ "النصف الأجوف" ـ سارة عزيزة
نحو فهم أعمق لفلسطين
أشادت اللجنة بكل عمل في هذه القائمة، مؤكدة أن كل كتاب يسهم في إعادة رسم الصورة الثقافية والسياسية لفلسطين في الوعي العالمي، ويجسد قوة الكلمة في مواجهة محاولات التهميش والمحو.
ومن المنتظر الإعلان عن الفائزين خلال حفل الجوائز في خريف هذا العام. وقد شكرت اللجنة الكتّاب والناشرين على مشاركاتهم، وكذلك لجنة التحكيم على جهودها في تقييم الأعمال المتميزة لهذا العام.
جائزة هذا العام في سياق مفصلي
تحظى جوائز فلسطين للكتاب 2025 بأهمية خاصة، ليس فقط لكونها تؤكد حضور السردية الفلسطينية في الثقافة العالمية، بل لأنها تأتي في لحظة مفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية، حيث يتعرض أهالي غزة لحرب إبادة غير مسبوقة، أوقعت آلاف الشهداء ودمّرت البنية الإنسانية بالكامل.
وفي المقابل، يشهد العالم تحولاً لافتًا في الوعي السياسي والأخلاقي تجاه فلسطين، حيث تتوالى التصريحات والمواقف الشعبية والرسمية المطالِبة بوقف العدوان، والداعية إلى الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وإنهاء الاحتلال.
في هذا السياق، تصبح الكلمة المكتوبة ـ كما تقول الجائزة ـ أداة مقاومة بامتياز، تحفظ الذاكرة، وتفضح الظلم، وتفتح آفاقًا جديدة نحو التحرير والعدالة.