أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من إجراء دراسة أظهرت أن الجوز مفيد لصحة الإنسان ووزنه، ويقول العلماء إنه سبق أن قيل مرارا وتكرارا أن الجوز مفيد لصحة الإنسان ويمكن أن ينقذ الجسم حتى من السرطان.
أطعمة تساعد في تخفيف آلام الظهر.. منتجات الألبان أبرزها فوائد الجوز
ولكن لأول مرة تمكن العلماء من إثبات فوائد هذه المكسرات في مكافحة الوزن الزائد ومن المقبول عمومًا أن المكسرات منتج ذو سعرات حرارية عالية جدًا، لذا فهي غير مناسبة لفقدان الوزن ويجب تجنبها وفي الواقع، اتضح أن هذا ليس صحيحًا على الإطلاق، وأن الاستهلاك المعتدل للجوز يمكن أن يساهم في عملية فقدان الوزن.
أظهرت الاختبارات والملاحظات للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أن هذا المنتج المعين الذي يحتوي على كمية كبيرة إلى حد ما من الدهون يمكنه محاربة الوزن الزائد بشكل فعال واتضح أن بيت القصيد هو أن المكسرات يمكن أن تؤثر على شهية الشخص وتنظمها.
بعد تناول بضعة جرامات من هذا المنتج، يفقد الشخص تمامًا الرغبة في تناول كل شيء وتنخفض شهيته بشكل ملحوظ.
ويساعدك هذا على تجنب تناول سعرات حرارية إضافية لمجرد أنك ترغب في تناول شيء ما والشعور بالشبع عند تناول المكسرات يدوم لفترة كافية، وهو ما يمكن الاستفادة منه عند محاولة إنقاص الوزن ويرسل الجوز إشارة إلى الدماغ تشير إلى الشبع، وهكذا أثبت العلماء أنه يجب إدراج الجوز في أي نظام غذائي وسيكون ذلك مفيدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الجوز
دراسة
السرطان
المكسرات
إقرأ أيضاً:
غذاء صحي يطهر الجسم من مركبات كيميائية خطيرة تسبب السرطان
الجديد برس| يتزايد القلق العالمي من
المواد الكيميائية التي تتراكم في
الجسم والبيئة، وتُعرف بقدرتها على البقاء لفترات طويلة دون تحلل. وفي هذا السياق، يسعى العلماء إلى اكتشاف طرق آمنة وفعالة للتقليل من آثار هذه المواد الضارة على الصحة العامة. وسلطت دراسة جديدة الضوء على أحد المسارات الغذائية المحتملة للمساهمة في هذا الهدف. وأظهرت الدراسة أن تناول المزيد من الألياف قد يساهم في تقليل مستويات المواد الكيميائية السامة المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، والمعروفة باسم PFAS، في الجسم. وأجرى فريق البحث من جامعة بوسطن تجربة على 72 رجلا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما، كانوا جميعا يحملون مستويات مكتشفة من مركبات PFAS في دمائهم. وهذه المواد، التي لا تتحلل طبيعيا وتُستخدم في منتجات يومية مثل أواني الطهي غير اللاصقة وعبوات الطعام البلاستيكية، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بفشل الأعضاء والعقم وبعض أنواع السرطان. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: تناولت الأولى مكملات ألياف “بيتا غلوكان” من الشوفان 3 مرات يوميا قبل الوجبات، في حين تناولت الثانية مكملا غذائيا من الأرز. وبعد 4 أسابيع، أظهرت تحاليل الدم انخفاضا بنسبة 8% في اثنين من أكثر أنواع PFAS خطورة: حمض البيرفلوروكتانوات (PFOA) وحمض البيرفلوروكتان سلفونيك (PFOS). ويرجّح العلماء أن الألياف تشكل مادة هلامية في الأمعاء ترتبط بالأحماض الصفراوية، ما يمنع امتصاص هذه المركبات السامة في مجرى الدم ويساهم في إخراجها مع البراز. كما أشاروا إلى أن هذا التأثير قد لا يشمل جميع أنواع الألياف، داعين إلى إجراء المزيد من الدراسات. وإلى جانب دورها في التخلص من السموم، تساهم الألياف أيضا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الإمساك والحد من خطر سرطان القولون. ورغم أهمية هذه النتائج، حذّر العلماء من أن مدة التجربة (4 أسابيع) قد لا تكون كافية لتقييم التأثير الطويل المدى، نظرا لأن PFAS يمكن أن تبقى في الجسم لسنوات.