رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود كليات الطب وتنظيمها للمؤتمر الدولي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أشاد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالجهود العلمية لأساتذة كليات الطب بجامعة الأزهر والتي أسهمت بشكل كبير في رفع مستوى تصنيف الجامعة حتى أصبحت رقم (1) في تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي على مستوى الجامعات المصرية الحكومية، وضمن أفضل 350 جامعة على مستوى العالم وفقًا لتصنيفUS News الأمريكي، جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي المجمع لأقسام طب المخ والأعصاب بكليات الطب بالقاهرة ودمياط وأسيوط، والذي يقام برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ورحب بالحضور من داخل جمهورية مصر العربية وخارجها في رحاب الأزهر الشريف صاحب المسيرة العلمية على مدار (1084) عامًا من العطاء، كما رحب بالمشاركين من مستشفيات القوات المسلحة والشرطة ووزارة الصحة والتأمين الصحي، ناقلًا لهم تحيات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف ودعواته للمؤتمر بالنجاح والتوفيق والخروج بتوصيات علمية قيمة تسهم في خدمة المرضي، وتعمل على رفع مستوي البحث العلمي وتصنيف الجامعة.
وعبر رئيس جامعة الأزهر عن سعادته البالغة بانعقاد هذا المؤتمر المجمع، وأعلن عن رصد مكافأة مالية قدرها 50 ألف جنيه للأبحاث العلمية المتميزة في هذا المؤتمر وجميع المؤتمرات العلمية في قطاعات: (أصول الدين - اللغة العربية - الشريعة الإسلامية - العلوم - الصيدلة - التجارة - اللغات) وغير ذلك من مختلف التخصصات العلمية.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن الجامعة على استعداد لتقديم كل سبل الدعم لتنظيم مثل هذه المؤتمرات العلمية بالتعاون مع جميع الجامعات المصرية في رحاب جامعة الأزهر قبلة العلم ومنارة العلماء.
وعلى صعيد اخر؛ نظمت كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة ورشة عمل تدريبية بقسم الروماتيزم والتأهيل بمستشفى الحسين الجامعي لتدريب الأطباء على استخدام جهاز السونار في علاج الآلام الروماتيزمية بالتعاون المشترك بين قسمي الروماتيزم والتأهيل برئاسة الدكتور خالد عبد المعز، رئيس القسم، وقسم التخدير وعلاج الألم برئاسة الدكتور محمد حشيش، رئيس القسم.
وأكد الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب، حرص الكلية على عقد وتنظيم اللقاءات العلمية وورش العمل التدريبية بهدف تبادل الخبرات والتعليم الطبي المستمر، مشيرًا إلى أن ورشة العمل التدريبية حاضر خلالها الدكتور محمد حمادة، أستاذ التخدير وعلاج الألم، والدكتور هاني علي، أستاذ مساعد الروماتيزم والتأهيل، والدكتور إبراهيم فوزي، مدرس الروماتيزم والتأهيل.
واضاف أبو الغيط بأن ورشة العمل التدريبية شارك فيها مجموعة من الأطباء من جامعة الأزهر والجامعات المصرية، إضافة إلى مشاركة أطباء وزارة الصحة ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة، لافتا إلى أن ورشة العمل التدريبية تضمنت محاضرات نظرية إضافة إلى تطبيق وممارسة عملية لحقن المفاصل والأعصاب والأنسجة الرخوة باستخدام جهاز السونار بدقة متناهية.
ووعد عميد كلية الطب بالتوسع في تنظيم وعقد ورش العمل التدريبية بهدف تعظيم الاستفادة بين شباب الأطباء وبعضهم البعض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر كليات الطب المؤتمر الدولي المخ الأعصاب الروماتیزم والتأهیل رئیس جامعة الأزهر العمل التدریبیة
إقرأ أيضاً:
ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
شهد ملف التصنيفات الدولية تقدمًا بارزًا للجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وقد أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في مختلف التصنيفات العالمية، والتي أبرزت تقدمًا ملموسًا للجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات الأكاديمية، وبروز العديد من الجامعات المصرية في مختلف المجالات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ولأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.
ولفت الوزير إلى أن الاهتمام بهذا الملف يأتي انطلاقًا من مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يُعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة من خلاله إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية وتدويل التعليم العالي المصري، وتأكيد مكانتها الرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال العام المالي(2024_ 2025):حققت الجامعات المصرية قفزة نوعية في تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE) للتخصصات العلمية لعام 2025، حيث شهد التصنيف حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 مجالات أكاديمية، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد الجامعات المصرية المُدرجة في معظم التخصصات مقارنة بالأعوام الماضية.
حيث أظهرت النتائج إدراج 28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم.
كما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024، حيث زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من (17 إلى 23)، وفي علوم الحاسب من (14 إلى 17)، وفي علوم الحياة من (18 إلى 23)، وفي العلوم الفيزيائية من (24 إلى 28)، وفي العلوم الاجتماعية من (6 إلى 10)، وفي الأعمال والاقتصاد من (3 إلى 5)، وفي الفنون والإنسانيات من (1 إلى 3)، وفي الهندسة من (27 إلى 28).
كما أدرج تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، عدد (19) جامعة مصرية ضمن 44 تخصصًا علميًا من أصل 55 تخصصًا شملها التصنيف، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أداء الجامعات المصرية، والتي أظهرت تميزًا في التخصصات الهندسية والطبية.
كما أظهر التصنيف تنوعًا واسعًا في تواجد الجامعات المصرية داخل التخصصات المختلفة، فقد تم إدراج 14 جامعة مصرية في تخصص الطب، يليه تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات الذي ضم 10 جامعات، ثم تخصصات الصيدلة والزراعة حيث تم إدراج 8 جامعات في كل منهما، كما شمل كل من تخصصات العلوم البيولوجية، الكيمياء، الهندسة والتكنولوجيا، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، إدراج 7 جامعات مصرية.
وظهرت 6 جامعات في كل من تخصصات علوم المواد، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وعلوم الحياة والطب، وعلوم المواد، بالإضافة إلى تخصصات الفيزياء والفلك، والعلوم الطبيعية، فقد شهد كل منها إدراج 5 جامعات مصرية، بالإضافة إلى ظهور متميز في العديد من التخصصات الأخرى من بينها، الرياضيات، الطب البيطري، وطب الأسنان، والهندسة الكيميائية، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية، والآداب والإنسانيات، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
وفي نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، والذي صدر في مطلع هذا العام للعام الثالث على التوالي، واشتمل على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة.
وأفاد التصنيف بأن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.
وعلى جانب آخر، أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 والتي تم إطلاقها مطلع هذا العام، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتكون مصر الدولة الأكثر تمثيلًا في التصنيف على مستوى الدول العربية، وبزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى للتصنيف، وذلك وفي إنجاز يعكس اهتمام الدولة المتواصل بتطوير الجامعات ودعم التنافس الإيجابي مع نظيراتها في الدول العربية، إلى جانب دفع عجلة التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، يعود لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا، حيث تم تكثيف الاهتمام بسياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات تحفز الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتنظيم الفعاليات السنوية؛ للتعريف بآليات النشر بالمجلات العلمية الدولية، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.
كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.