المفتي: تصريحات وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي لتجويع الفلسطينيين «مشينة»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، التي ادَّعى فيها وجود مبرِّر أخلاقي لتجويع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، واصفًا هذه التصريحات بأنها "مشينة"، وتعكس بوضوح حرب الإبادة الجماعية الممنهجة وحرب التجويع التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي ضدَّ الشعب الفلسطيني الشقيق على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وأكَّد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم، الخميس، أنَّ تصريحات وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي "مشينة" و"غير مسؤولة"، وتعدُّ انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتارًا بقيمة الإنسان وكرامته وقدسية روحه.
واستنكر المفتي ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وحرب التجويع وتشديد العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني، وما يسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".
الاعتداءات الإسرائيلية الوحشيةوقال مفتي الجمهورية: "إن هذه الجرائم وحرب التجويع ضدَّ أبناء الشعب الفلسطيني والاعتداءات الغاشمة على الفلسطينيين تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.
وأكد مفتي الجمهورية أن هذه التصريحات غير المسؤولة تعكس بوضوح تعطش الكيان الإسرائيلي لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء واستهداف المستشفيات ودُور العبادة بمشهد من العالم أجمع، مما يؤكد أننا أمام جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية تصريحات وزير المالية غزة إسرائيل الشعب الفلسطینی مفتی الجمهوریة تصریحات وزیر
إقرأ أيضاً:
“الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
الثورة نت/..
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة “مادلين” واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم.
وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة تعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية.
وأضاف أن اعتراض السفينة في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مهمتها إيصال المساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بلطجة وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وشدد على أن الحصار المستمر يؤدي يوميًا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة.
ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليًا في وجه هذا الظلم الممتد.
وطالب بالتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واختطاف ركابها بشكل غير قانوني.
وناشد فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية والعدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يومًا.