من هم الهنود الحمر؟.. جريمة إبادة جماعية لم تسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
في مثل هذا اليوم من كل عام، يحتفل العالم باليوم الدولي للشعوب الأصلية، وذلك لتعزيز وحماية حقوق السكان الأصليين في العالم الذين عرفوا بـ«الهنود الحمر»، هذا الحدث الذي يقر بالإنجازات والمساهمات التي تقوم بها الشعوب الأصلية من أجل العمل على تحسين القضايا العالمية كحماية البيئة، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير من هم الهنود الحمر.
الهنود الحمر، هم شعوب وقبائل استقرت في أميركا منذ آلاف السنين وذلك قبل أن يسحقهم مستوطنون ومهاجرون أوروبيون احتلوا أرضهم وأقاموا عليها «الولايات المتحدة الأميركية»، ومع مرور الوقت غيروا الهوية السكانية والهوية الثقافية.
يعرف الأمريكان القدماء أو السكان الأمريكان الأصليون، حاليا بالهنود الحمر، وهو اسم يطلق على السكان الأصليين للأمريكيتين قبل عصر كريستوفر كولومبس، كما يطلق على السلالات التي انحدرت عنهم، أما في كندا يطلق عليهم «الأمم الأولى»، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة.
في البداية أطلق على هؤلاء اسم «الهنود» فقط، وذلك لأن حينها ظن كريستوفر كولومبس خطئا أنه وصل إلى جزر الهند الشرقية وذلك عندما اكتشف العالم الجديد، ليسموه فيما بعد بالهنود الحمر أو الهنود الأمريكيين وذلك تمييزاً لهم عن الهنود الآسيويين.
لغات يتحدثها الهنود الحمرلغات عدة ما زال الهنود الحمر يتحدثونها، حيث المتواجدون في أمريكا الشمالية يتحدثون 150 لغة محلية ومن أبرزها «نفاجاو» التي يتحدث بها أكثر من 160 ألف نسمة، وأيضا «يوبيك» ويتحدث بها أكثر من 19 ألف إنسان، أما المتواجدون في أمريكا الجنوبية يتحدثون اللغة البرتغالية والإسبانية.
و يحتفل في 9 أغسطس من كل عام باليوم الدولي للسكان الأصليين في العالم، الذي اختير للاحتفاء بأول اجتماع عقده فريق الأمم المتحدة المعني بالسكان الأصليين في عام 1982 بجينيف، لإذكاء الوعي باحتياجات هذه المجموعات السكانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهنود الحمر الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا الشمالية الهنود الحمر
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.