الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية عسكرية جديدة في خان يونس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن بدئه عملية عسكرية "هجومية" في مدينة خان يونس بقطاع غزة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من 24 ساعة على إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة للمدنيين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن الجيش الإسرائيلي عن إخلاء وعملية عسكرية في خان يونس، ففي 27 يوليو الماضي، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان الأحياء الجنوبية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إلى "المنطقة الإنسانية" المستحدثة في المواصي.
وحينها، قال الجيش الإسرائيلي إن لديه "معلومات استخباراتية"، تفيد أن "حركة حماس تعمل في حدود المنطقة الإنسانية".
وحول العملية الجديد في خان يونس، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه يواصل نشاطه العملياتي الدقيق القائم على المعلومات الاستخباراتية في منطقة رفح في جنوب قطاع غزة.
وأشار في بيانه إلى أن قواته قامت، خلال اليوم الماضي، "بتفكيك الأسلحة والبنية التحتية الإرهابية الإضافية والقضاء على العشرات من الإرهابيين في المنطقة من خلال ضربات جوية إسرائيلية ونيران الدبابات وقذائف الهاون، وخلال القتال عن قرب".
وأضاف أن الفرقة 98 من الجيش "تعمل حاليًا ضد أهداف إرهابية في منطقة خان يونس أثناء تحديد وتفكيك الأسلحة والبنية التحتية الإرهابية".
وكانت إسرائيل أعلنت أمس عن إصابة ضابط بجراح خطيرة خلال معركة جرت جنوب قطاع غزة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي وتم إبلاغ عائلته.
بالإضافة إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، إن الدفاع الجوي اعترض صاروخا واحدا اجتاز أراضي قطاع غزة، وذلك بعد تنبيهات تم تفعيلها في مناطق عسقلان وزيكيم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة خان يونس الجيش الإسرائيلي حماس منطقة رفح إسرائيل عسقلان أخبار فلسطين أخبار غزة خان يونس الجيش الإسرائيلي القصف على خان يونس الحرب على غزة قطاع غزة خان يونس الجيش الإسرائيلي حماس منطقة رفح إسرائيل عسقلان أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية “عربات جدعون” في غزة
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن موعد انتهاء عملية ” #عربات_جدعون ” التي يشنها #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #منذ نحو شهر، وقالت إن “حماس” لن تخرج منها بمشاعر النصر.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية أنه لا ينبغي لأحد أن يتصور أن ” #حماس ” ستخرج من هذه الحملة كطرف ناج أو حتى بحس خافت من شعور الانتصار.
وأوضحت الصحيفة أن العملية، التي تحلّ ذكرى شهرها بنهاية هذا الأسبوع، تهدف أساسا إلى الضغط على “حماس” للإفراج عن الـ55 رهينة المحتجزين لديها، بينما يتمثل الهدف الثانوي في تقويض #القدرات_العسكرية والحكومية للحركة.
مقالات ذات صلة حماس تكشف سيناريو نهاية نتنياهو 2025/06/08وأكدت “معاريف” في تقريرها: “أولًا، من المهم التصريح بصوت عالٍ بأن #الحرب على #غزة عادلة. لا يجوز لأحد أن يتخيل أن حماس ستخرج من هذه المعركة منتصرة، أو حتى مع بصيص أمل بالنصر. لقد خرجنا من عطلة نهاية أسبوع دامية، لكننا حققنا إنجازات تكتيكية مهمة”.
كما شددت على ضرورة مناقشة أهداف العملية ومؤشرات نجاحها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حدد منتصف يوليو موعدا لانتهائها.
ولفتت الصحيفة إلى الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الإسرائيلي، حيث سقط 18 عسكريا ومدنيا واحدا منذ بدء “عربات جدعون”.