يعود بعضها لثمانية آلاف سنة قبل الميلاد.. معالم فريدة تحتضنها محمية "سلمان الملكية"
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تحتضن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية داخل نطاقها معالم فريدة ومتنوعة تجمع بين الطبيعة والجمال وطبيعتها البكر، وهوائها النقي والتنوع الجغرافي والتراثي، والآثار النادرة التي يعود بعضها لثمانية آلاف سنة قبل الميلاد.
وتمتد المساحة الإجمالية للمحمية إلى 130,700 كيلو متر مربع تشمل أربع مناطق إدارية – الحدود الشمالية – الجوف – تبوك -حائل، كأكبر محمية في الشرق الأوسط.
وتعد حرة الحرة الواقعة ضمن حدود محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية في شمال غرب المملكة من أولى المناطق الطبيعية ذات الحفظ العالي بالمملكة، وتمتد عبر منطقتي الحدود الشمالية والجوف، وتتميز بسطحها المكون من هضبة بركانية تكثر فيها الصخور البازلتية السود، إضافة إلى مجموعة من الجبال البركانية المنخفضة التي يتراوح ارتفاعها بين 800 و1150 مترًا عن سطح البحر، ويعد جبل عمود الحرة من أعلى محاريبها البركانية، إضافة إلى المخاريط البركانية مثل جبال لس، والرحى، وطوقة، والحنو، وليلى، والمتاهة، والمكمن.
وتتنوع الظواهر الأثرية في سلسلة جبال الطويل الواقع ضمن نطاق المحمية في منطقة الجوف ما بين النقوش العربية المبكرة كالنقوش الثمودية والنبطية والرسوم الصخرية المختلفة الآدمية والحيوانية والنباتية كما يحتضن مواقع المنشآت الحجريّة من عصور ما قبل التاريخ فضلاً عن المقومات البيئية الطبيعية الخلابة وهو أحد المعالم الواقعة بين الرمال، ويهتدي به الرحالة قديما.
بينما "قرية جبة " التاريخية الواقعة ضمن نطاق المحمية في منطقة حائل تعد من أقدم أماكن الاستيطان البشرية في جزيرة العرب واحدا مواقع المملكة العربية السعودية المسجلة تراثاً عالمياً في منظمة اليونسكو، إضافة إلى الرسوم الصخرية في عدة مواقع مختلفة بالمنطقة.
وتمتاز منطقة الطبيق ذات الحفظ العالي الواقعة ضمن نطاق المحمية في منطقة تبوك بتضاريسها المتنوعة والفريدة، من جبال وأودية وخباري ونباتات كالطلح والغضى والضمران والعرفج وحيوانات مثل الوعل وغزال الريم والعديد من الطيور المهاجرة .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية محمية الملك سلمان محمیة فی
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يكشف مفاجأة: البطاطس تطورت من الطماطم
كشفت دراسة حديثة قصة نشأة البطاطس، حيث قال الباحثون إنها نشأت نتيجة تهجين طبيعي بين الطماطم البرية ونبات "إيتوبيروزوم" في جبال الأنديز قبل 9 ملايين سنة.
وذكرت صحيفة "الغارديان" أن الباحثين توصلوا إلى أن الطماطم البرية التي كانت تنمو في جبال الأنديز تزاوجت مع نباتات تسمى "إيتوبيروزوم"، ونتج عن هذا التهجين اندماج مادتيهما الوراثيتين وتكون البطاطس.
وقال البروفيسور سانوين هوانغ، من معهد الجينوم الزراعي في شنتشن، الصين، والذي قاد فريق البحث: "الطماطم هي الأم وإيتوبيروزوم هو الأب، لكن هذا لم يكن واضحا في البداية".
وأشار الباحثون، في دراستهم المنشورة في مجلة "سيل" العلمية، إلى أن نباتات البطاطس تبدو شبيهة جدا بـ"إيتوبيروزوم" فوق سطح الأرض، لكن عند اقتلاعهما يتضح الفرق؛ فنبتة "إيتوبيروزوم" لديها سيقان رفيعة تحت الأرض ولا تنتج حبات البطاطس.
وقال جيمس ماليت، أستاذ علم الأحياء التطوري في جامعة هارفارد: "الدراسة رائدة. إنها تظهر كيف يمكن لحدث تهجين أن يؤدي إلى ظهور عضو جديد، بل وحتى إلى نشوء سلالة جديدة بأنواع متعددة".
ووفقا لصحيفة "الغارديان" فإن البطاطس ورثت مزيجا مستقرا من الجينات من كلا النباتين، مما جعلها نباتا قويا ومتينا يخزن درنات الطاقة، ويساعدها ذلك على النجاة في الشتاء وأثناء الجفاف، ويمنحها القدرة على التكاثر دون الحاجة إلى بذور أو ملقحات.
وظهرت البطاطس لأول مرة في جبال الأنديز، ونقلت إلى أوروبا في القرن السادس عشر على متن السفن الإسبانية، وفي البداية، قوبلت بالريبة، لكنها سرعان ما تحولت بفضل قيمتها الغذائية إلى عنصر أساسي في أوروبا والعالم.