إسبانيا تقلب المباراة على فرنسا بثلاثية في 10 دقائق
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نجح منتخب إسبانيا في قلب المباراة على فرنسا وتحويل تأخرها بهدف دون رد للتقدم بهدفين في المباراة الجارية بينهما الآن على ملعب حديقة الأمراء بنهائي منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية " أولمبياد باريس 2024 ".
جاء هدف التقدم لمنتخب فرنسا في الدقيقة 11 من الشوط الأول عن طريق النجم إنزو ميلوت، ثم تعادلت إسبانيا بهدف في الدقيقة 18 عن طريق النجم فيرمين لوبيز.
وفي الدقيقة 25 عاد اللاعب نفسه وسجل الهدف الثاني، قبل أن يتمكن اللاعب اليكس باينا من اقتناص الهدف الثالث للماتادور من ضربة حرة مباشرة وضعها ببراعة من فوق الحائط البشري.
بدأ منتخب فرنسا المباراة بتشكيل مكون من:حارس المرمى: ريستيس
الدفاع: سيلديليا – بادي – لوكيبا – تروفيرت
الوسط: كوني – شوتارد – ميلوت
الهجوم: لاكازيت - جون ماتيتا - مايكل أوليس
بينما بدأ منتخب إسبانيا المباراة بالتشكيل الأتي:الحارس: أرناو تيناس
الدفاع: مارك بوبيل - إريك جارسيا - باو كوبارسي - خوان ميراندا.
خط الوسط: أليكس باين - بابلو باريوس - إيمار أوروز.
خط الهجوم: فيرمين لوبيز - سيرجيو جوميز - آبيل رويز.
وكان منتخب فرنسا قد تأهل لنهائي أولمبياد باريس بعد تغلبه على منتخب مصر، بثلاثة أهداف مقابل هدف في نصف النهائي، في حين تأهل المنتخب الإسباني على حساب المغرب بعد الفوز عليه 2-1 بنصف النهائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسبانيا منتخب إسبانيا فرنسا دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
اعتراف فرنسي وكسر للصمت الأوروبي .. هل تبدأ باريس شرارة التحوّل في الموقف الغربي من فلسطين؟
في تحوُّل لافت على مستوى المواقف الأوروبية، أعلنت فرنسا دعمها الرسمي للاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة مثّلت كسرًا نسبيًا لحالة التردد التي سادت العواصم الغربية لسنوات طويلة تجاه الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
هذا الإعلان، الذي جاء في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بدا كأنه محاولة فرنسية لإعادة تصحيح المسار السياسي في منطقة الشرق الأوسط، أو على الأقل تقديم موقف أكثر اتساقًا مع تطلعات الرأي العام العالمي، الذي بات أكثر وعيًا بفظائع الاحتلال.
وبعد اعترافات سابقة من دول مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، تُطرح تساؤلات جدية حول ما إذا كان هذا الاعتراف سيمثّل بداية لموجة تغيير حقيقية في الموقف الأوروبي، أم أنه مجرد رد فعل رمزي على ضغط الشارع والمجتمع المدني.
سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي.. لكن المطلوب إرادة دولية توقف العدوان
قال أستاذ السياسة سعيد الزغبي، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن إعلان فرنسا دعم الاعتراف بدولة فلسطين يمثل كسرًا مهمًا لحالة الصمت الأوروبي تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة، رغم أنها تبدو متأخرة، إلا أنها تحمل دلالات أعمق من مجرد تصريح دبلوماسي.
وأكد "الزغبي" أن التحرك الفرنسي يعكس إدراكًا متزايدًا في باريس بأن استمرار الصمت الأوروبي لم يعد مقبولًا، لا سياسيًا ولا أخلاقيًا، خاصة مع تصاعد مشاهد القتل والدمار في القطاع، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.
واعتبر "الزغبي" أن فرنسا تسعى، من خلال هذا الاعتراف، إلى استعادة دورها التاريخي كقوة دولية مؤثرة، خاصة في ظل تراجع الوزن الأوروبي لصالح الولايات المتحدة وبريطانيا، مضيفًا: "باريس تريد أن تقول إنها لا تزال حاضرة في معادلات الشرق الأوسط".
وحذّر “الزغبي” من الإفراط في التعويل على الاعترافات الرمزية، قائلًا إن "إسرائيل لا تعير اهتمامًا للتصريحات، لكنها تراقب جيدًا موازين القوة وأدوات الضغط، وبالتالي فإن الاعتراف السياسي، وإن كان مهمًا، لا يكفي لتغيير قواعد اللعبة".
وأشار “الزغبي” إلى أن اعتراف كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، قبل عام، فتح الباب أمام "تأثير الدومينو" داخل الاتحاد الأوروبي، لكنه شدد على أن عواصم مثل برلين وفيينا لا تزال رهينة لضغوط أمريكية ولوبيات مؤيدة لإسرائيل.
وأوضح أن الخطوة الفرنسية تُعد صفعة للسياسة الإسرائيلية، التي راهنت طويلًا على انقسام المواقف الغربية، لكنه تساءل عن مدى استعداد أوروبا لترجمة هذه المواقف إلى خطوات ملموسة، مثل فرض عقوبات على المستوطنات أو مقاطعة منتجاتها.
واختتم “الزغبي” تصريحاته قائلًا: "التحرك الفرنسي يفتح نافذة جديدة، لكنه لن يكفي وحده. فلسطين بحاجة إلى إرادة دولية حقيقية توقف العدوان، تكسر الحصار، وتفرض على إسرائيل احترام القانون الدولي. فرنسا قد تكون الشرارة، لكن هل أوروبا جاهزة لتكون النار؟".