الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة مناقصة للإشراف على أعمال الهدم في أبوظبي أبوظبي تستضيف مؤتمر «تعزيز الصحة والتثقيف الصحي 2025»

تساهم أبحاث مختبر قسم علوم الفضاء بأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك التابعة لجامعة الشارقة في تعزيز المعرفة العلمية ضمن مجال علم الفضاء والفلك، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بمعالجة وتحليل كميات هائلة من البيانات الفلكية، ما يؤدي إلى تسريع عملية فرز البيانات وتنقيحها بشكل تلقائي.


ومن المشاريع العلمية التي يعمل عليها المختبر، تطوير خوارزميات التعلم العميق لتمييز النيازك من الصخور الأرضية واكتشاف الشهب باستخدام التعلم الآلي، واكتشاف الانفجارات الشمسية بناءً على التعلم العميق في الفلك الراديوي.
وينظم القسم العديد من المحاضرات وورش العمل العلمية والثقافية والدورات التدريبية للمهندسين وطلبة الجامعات المحلية والدولية، حيث يضم العديد من المختبرات العلمية بهدف تحقيق المخرجات البحثية المرجوة في المجالات التخصصية، منها مركز النيازك، ومختبر الأقمار الاصطناعية المكعبة، ومختبر الفيزياء الفلكية عالية الطاقة، ومختبر الطقس الفضائي والأيونوسفير، بالإضافة إلى مختبر الذكاء الاصطناعي.
ويضم المركز «مجموعة النيازك» التي تشكل قرابة ثمانية آلاف قطعة من النيازك والتيكتايت من مختلف المناطق والأنواع، بما في ذلك النيازك الحجرية والحديدية والقمرية والمريخية.
وتمثل هذه المجموعة الفريدة فرصة مميزة لدراسة العوامل الفيزيائية والكيميائية التي طرأت عليها خلال تكوين النظام الشمسي.
ويتكون المركز من وحدتين رئيسيتين، وحدة تحليل النيازك، التي تختص بدراسة النيازك لتمييزها من الصخور الأرضية باستخدام المعدات والأجهزة المتطورة لمعرفة تركيبها الكيميائي والمعدني، ما يسهم في إثراء الأبحاث العلمية التي تعزز من فهم النيازك ونشأة وتطور النظام الشمسي.
والوحدة الثانية هي وحدة رصد وتحليل الشهب من خلال شبكة الإمارات لرصد الشهب، التي تتكون من ثلاثة أبراج رصد موزعة في ثلاث مناطق من الدولة (الشارقة، اليحر، ليوا) حيث يتم تزويد كل برج بكاميرات رصد موجهة للسماء تعمل بشكل تلقائي من غروب الشمس حتى شروقها.
ويقوم المختبر بتدريب الكوادر الشابة لتصميم الأقمار الاصطناعية المكعبة، والعمل على مشاريع تخدم المجتمع المحلي وتواكب رؤية دولة الإمارات في تطوير برنامج الفضاء الوطني الطموح، حيث تعمل الأكاديمية على إطلاق سلسلة من الأقمار الاصطناعية المكعبة تحت مسمى «الشارقة-سات»، وذلك بإطلاقها لأول قمر اصطناعي مكعب لها وهو «الشارقة-سات-1» في عام 2023.
ويتم حالياً العمل على تطوير «الشارقة-سات-2» بالتعاون مع جهات محلية عدة، لتطوير مشاريع الإمارة من خلال تزويد الجهات بالصور الملتقطة ذات الدقة العالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك الشارقة علوم الفضاء الفضاء صناعة الفضاء استكشاف الفضاء جامعة الشارقة

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للفنون» تفتح باب التقديم لبرنامج «الفنان المقيم 2025 - 2026»

الشارقة (وام)
أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن فتح باب التقديم لبرنامج «الفنان المقيم»، الذي يهدف إلى دعم الفنانين والممارسين الثقافيين من داخل الدولة وخارجها، من خلال توفير فرص لإقامة فنية تتيح لهم التفاعل مع المشهد الإبداعي النشط في إمارة الشارقة، وتطوير ممارساتهم الفنية متعددة التخصصات ضمن بيئة حاضنة وغنية بالموارد المؤسسية.
ودعت المؤسسة الفنانين والكتّاب والشعراء والباحثين والموسيقيين وفناني الأداء وصنّاع الأفلام وغيرهم من المبدعين، إلى التقدّم للمشاركة في البرنامج الذي يوفر للمختارين مجموعة من التسهيلات، تشمل تذاكر السفر والتنقل داخل الإمارة، والإقامة، ومخصصاً شهرياً، إلى جانب الوصول إلى شبكات المؤسسة ومواردها الفنية والإدارية.
يُقام البرنامج في موقعين تابعين للمؤسسة، خلال الفترة من نوفمبر 2025 إلى مارس 2026، في بيت عبيد الشامسي - ساحة الفنون، ومصنع كلباء للثلج - مدينة كلباء، الشارقة.
وأكدت المؤسسة أن آخر موعد لتقديم الطلبات هو السبت الموافق 30 أغسطس 2025، في تمام الساعة 11:59 مساءً بتوقيت الإمارات (غرينتش +4)، عبر الموقع الإلكتروني: www.sharjahart.org.

مقالات مشابهة

  • الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان على غزة
  • الشارقة يختتم معسكر النمسا بودية الشباب السعودي
  • تركيا تبدأ ضخ مليارات الأمتار المكعبة من الغاز إلى سوريا
  • 8 عوامل تحفز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة
  • 60,332 شهيدا - صحة غزة تُصدر أحدث حصيلة لضحايا الحرب
  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث
  • منتخب اليد يشارك في بطولة آسيا بالكويت
  • «الشارقة للفنون» تفتح باب التقديم لبرنامج «الفنان المقيم 2025 - 2026»
  • هل تتأثر مصر بالزلازل التي تقع في روسيا؟.. البحوث الفلكية يجيب
  • البحوث الفلكية: لا توجد أي علاقة بين زلزال روسيا ومصر