لسه محبوس| آخر تطورات القبض على لاعب الأولمبياد في باريس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشف الناقد الرياضى محمد عصام، التفاصيل الكاملة لواقعة اتهام لاعب المصارعة محمد إبراهيم كيشو بالتحرش فى باريس، قبل إلقاء الأمن الفرنسي القبض عليه بتهمة التحرش بفتاة فرنسية.
متى يتوقف سقوط الأمطار على محافظات مصر؟.. الأرصاد توضح "العقل السليم في الجسم السليم".. أشرف عقبة يكشف دلالة استمرار مباردة 100 يوم صحةوقال محمد عصام خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت، إنه وفقا لما صرح به رئيس الاتحاد، أن كيشو خرج لملاقاة زملائه على مقهى في باريس وشربوا الخمر حتى السكر، وقاموا بمضايقة فتاة فرنسية والتي أبلغت الشرطة على الفور.
وتابع: "التحرش كان لفظي مع الفتاة، وتم القبض على اللاعب من قبض الشرطة الفرنسية وحاليا داخل الحجز، ورغم كل مساعي وزير الرياضة وسفير مصر بباريس إلا أن اللاعب حتى الآن ما زال في قبضة الشرطة الفرنسية".
وأكمل محمد عصام، أنه ليس من حق اللاعب الخروج من القرية الأولمبية حتى لو اللاعب ليس لديه منافسات في البطولة، لافتًا إلى أن هذا الفعل لا يقدر حجم المسئولية التي تقع على البعثة رغم الإخفاق الكبير في البطولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كيشو المصارعة إبراهيم كيشو باريس التحرش
إقرأ أيضاً:
زيزو من لاعب أوقفه الأمن على أبواب الزمالك إلى أغلى صفقات الميركاتو
في صيف عام 2019، لم يكن أحد في الزمالك يعرف أحمد مصطفى "زيزو"، اللاعب الذي عاد من رحلة احتراف أوروبية متواضعة، وقدرت قيمته السوقية آنذاك بـ300 ألف جنيه فقط ولم يكن اسمه مطروحًا في الإعلام، ولم يُعرف له إنجاز كبير في الكرة المصرية، بل تم توقيفه على أبواب النادي، قبل أن يتدخل أمير مرتضى منصور – المشرف العام على الكرة وقتها – وينقذه من النسيان.
وبعد 6 سنوات، غادر زيزو القلعة البيضاء وهو نجم منتخب، وواحد من أبرز اللاعبين في الكرة المصرية، بقيمة سوقية تجاوزت 4 ملايين يورو، وصفقة انتقال حر إلى الغريم التقليدي الأهلي، وسط ضجة إعلامية وجماهيرية هي الأبرز في الميركاتو الصيفي الحالي.
تعود القصة إلى مكالمة هاتفية تلقاها أمير مرتضى منصور من اللاعب، قال فيها: "انه يقف علي باب النادي والأمن يمنعه من الدخول، ليقوم أمير مرتضى وقتها بتوجيه شخص لجلب اللاعب قائلا انزل هتلاقي علي البوابة لاعب مواصفاته كذا وكذا"، كان ذلك اللاعب هو زيزو. لم يكن أحد يعلم من هو، ورغم خبرته الأوروبية، لم يحظ بأي ترحيب أو تمهيد للانضمام. لكنه حصل على الفرصة، وكانت بداية قصة صعود غير عادية.
منذ يناير 2019 وحتى يونيو 2025، خاض زيزو 260 مباراة مع الزمالك، سجل خلالها 84 هدفًا وصنع 71 تمريرة حاسمة، ليصبح أحد أهم أعمدة الفريق وهدافيه في العصر الحديث.
ساهم زيزو في 9 بطولات حصدها الزمالك خلال هذه السنوات، شملت:
الدوري المصري (2)
كأس مصر (2)
السوبر المصري (1)
الكونفدرالية الإفريقية (2)
السوبر الإفريقي (2)
ولم يكن تأثيره رقميًا فقط، بل أصبح أيقونة داخل الملعب، يتم الاعتماد عليه في اللحظات الحاسمة، ويقود الفريق في المباريات الكبرى بثبات وثقة.
من الظل إلى القمة
رغم أن زيزو بدأ رحلته في المقاولون العرب، وتألق لاحقًا في ليرس البلجيكي وناسيونال ماديرا، إلا أن العودة إلى الزمالك شكّلت نقطة التحول في مسيرته، حيث أصبح لاعبًا يعرفه الجميع، وجماهير تردّد اسمه، وصوت يعلو في مدرجات القلعة البيضاء.
وفي تصريحات سابقة له، قال زيزو:"كنت بحاجة إلى هذه الخطوة.. أن يعرفني الناس، وأن ألعب لنادٍ كبير بحجم الزمالك".
وقال زيزو في تصريحات سابقة، إن المباريات التي خاضها خلال تلك الفترة كانت تُلعب بدون أحذية، موضحًا:
“كنا نواجه فرقًا كبيرة مثل أكاديمية أسباير في قطر وأكاديميات من دول أخرى، وكانوا يرتدون الأحذية بينما نحن نلعب حفاة.. ومع ذلك كنا نحقق انتصارات كبيرة.”
بانتهاء عقده مع الزمالك عقب موسم 2024/2025، الذي توج فيه الفريق بلقب كأس مصر، أعلن الأهلي رسميًا ضم زيزو في صفقة انتقال حر، بعقد يمتد لـ4 مواسم، مع خيار التمديد لموسم إضافي.
وطوي اللاعب صفحة ذهبية في مسيرته مع الزمالك، ويبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته داخل أسوار "الجزيرة"، لكن يبقى أن رحلته مع الزمالك ستظل عنوانًا واضحًا لصناعة النجومية من اللاشيء، وقصة نجاح بدأت من بوابة النادي وليس داخله.